سرايا - دعت صحيفة "هآرتس" العبرية في افتتاحيتها، الجمعة، الإسرائيليين للخروج إلى الشوارع من أجل الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال الصحيفة في افتتاحية عنونتها "املأوا شوارع إسرائيل وأعلنوا: يجب على نتنياهو أن يرحل"، إن نتنياهو "مسؤول عن أكبر كارثة تحل بإسرائيل منذ قيامها"، في إشارة لهجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023,

وأضافت: "لقد مرت 5 أشهر منذ 7 أكتوبر، لكن نتنياهو وشركائه ما زالوا غير قادرين على تحمل المسؤولية، بل على العكس تماما.

لقد استغل هو وحكومته الوقت منذ ذلك الحين للتحريض ضد المؤسسة الأمنية في محاولة لإلقاء اللوم عليها".

وتحدثت الصحيفة أيضا عن تقرير لجنة التحقيق في حادث التدافع المميت في جبل ميرون عام 2021، الذي صدر هذا الأسبوع.

وأفادت بأن التحقيق "كشف مرة أخرى عن ثقافة نتنياهو القائمة على الأكاذيب والإهمال والتهرب من المسؤولية والاستسلام لمصالح خاصة على حساب حياة الإنسان".

وأردفت: "أوضح رد حزب الليكود (يقوده نتنياهو) على التقرير أنه لم يتغير شيء منذ تلك الكارثة، ولا حتى في أعقاب 7 أكتوبر"، مبينة أن "نتنياهو وحكومته غير المسؤولة لا يستطيعان رؤية البشر حتى من مسافة متر واحد، وأن ليس في قلوبهم قطرة من الرحمة".

وكانت لجنة تحقيق رسمية حملت، الأربعاء الماضي، 4 مسؤولين بينهم نتنياهو، مسؤولية شخصية عن حادث تدافع متدينين إسرائيليين في جبل ميرون (شمال) عام 2021، أدى إلى مصرع 45 شخصا، دون توصية بمعاقبتهم.

وفي السياق، أشارت الصحيفة إلى "أن الاضطهاد السياسي للمواطنين العرب في إسرائيل، وللمواطنين اليهود الذين يدعون إلى إنهاء الحرب أو المنتسبين إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة، هو أمر نموذجي للأنظمة التي تبنت عناصر دكتاتورية".

واستدركت: "لم تكن هناك حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى لإغراق الشوارع واستئناف الاحتجاجات المناهضة للحكومة والمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة. يجب أن يرحل نتنياهو وحكومته غير المسؤولة".

ولا تلوح بالأفق إمكانية إجراء انتخابات في إسرائيل، نتيجة معارضة نتنياهو إجراء انتخابات في ظل الحرب القائمة على غزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما

#سواليف

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أمانته العسكرية تلقت ليلة 7 أكتوبر معلومات حول استعداد حماس تنفيذ هجوم، وهو ما يناقض مزاعم سابقة بأن مكتبه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة.

ويعد هذا البيان اعتراف هو الأول من نوعه، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أن “ضابط الاستخبارات في السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء تلقى في تلك الليلة رسالة تحتوي على عدة إشارات دالة، إلى جانب تأكيد بأن حماس تتصرف كالمعتاد، وأن قائد المنطقة الجنوبية سيعقد مناقشة حول الأمر في صباح اليوم التالي فقط”.

وأوضح البيان أن الرسالة نقلت حرفيا إلى السكرتير العسكري، لكن “نظرا لعدم اعتبار الأمر عاجلا، اختار الضابط عدم إيقاظ رئيس الوزراء”.

مقالات ذات صلة أهالي جرمانا يردون على نتنياهو .. نحن عرب سوريون ولم نطلب حماية من أحد 2025/03/02

يتناقض هذا الاعتراف مع الموقف الرسمي السابق لمكتب رئيس الوزراء، حيث زعم لفترة طويلة أن أي معلومات استخباراتية متعلقة بهجوم محتمل لم تصل إلى المكتب بأي شكل خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف الصحفي رونين بيرجمان في تقارير أن العقيد (س)، وهو ضابط استخبارات بارز في مكتب نتنياهو، تلقى تحذيرات عبر اتصالات مشفرة ومكالمات هاتفية من مركز عمليات مديرية الاستخبارات، لكنه لم ينقلها إلى رئيس الوزراء. ولم ينف مكتب نتنياهو صحة هذه التقارير آنذاك.

وكشف تحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي أن تقييما للوضع أعده قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، بالتنسيق مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس قسم العمليات عوديد بيوك، قد تم إرساله إلى الهواتف العملياتية للأمناء العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك، يواف غالانت.

لكن وفقا للتحقيق، لم يستيقظ نتنياهو أو غالانت من النوم، ولم يتأكد أحد في الجيش من وصول تقييم الوضع إليهما أو قراءته. وعند الاستفسار من الجيش حول البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، لم يقدم أي رد بشأن ما إذا كان يتوجب التأكد من أن السكرتيرين العسكريين قد تلقوا المعلومات واطلعوا عليها.

كما كشف التحقيق أن الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية تلقت خلال تلك الليلة خمس إشارات واضحة على هجوم وشيك، شملت تفعيل عشرات بطاقات الهواتف المحمولة في غزة، ورصد تحركات مشبوهة في منظومة الصواريخ التابعة لحماس، وعلامات أخرى غير واضحة.

في سياق متصل، شن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، هجومًا حادًا على قيادات المؤسسة الأمنية، متهمًا إياهم بعدم إيقاظ والده ليلة الهجوم.

وكتب على منصة “إكس”: “كان بإمكانهم الوصول إلى رئيس الوزراء مباشرة في أي وقت عبر هاتفه المحمول، والهاتف الأحمر بجانب سريره، والخط الأرضي في منزله. لو فعلوا ذلك، لما تعرض أي مدني أو جندي للقتل أو الاختطاف”.

ونشر الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر، كاشفا عن إخفاقات أمنية واستخباراتية سبقت الهجوم وفي أثنائه.

مقالات مشابهة

  • عاجل | يديعوت أحرونوت: الشاباك سينشر الليلة نتائج تحقيقه في هجوم 7 أكتوبر
  • عاجل | تحقيق داخلي للجيش الإسرائيلي: فشل ذريع للجيش في حماية كيبوتس كفار عزا خلال هجوم 7 أكتوبر
  • نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة بشأن أحداث 7 أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: إصابة محتجزين خلال استهداف الجيش مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر
  • نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق بشأن أحداث 7 أكتوبر ويتوعد حماس
  • هآرتس: نتنياهو يقامر بالجيش والأسرى بشن الحرب على غزة
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن
  • نتنياهو يهدد حماس بشأن الأسرى الإسرائيليين: ستكون هناك تبعات إضافية
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات