رئيس جامعة سوهاج يوجه تحيه إجلال وتقدير للمرأة في يومها العالمي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وجه الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، تحيه إجلال وتقدير للمرأة في يومها العالمي، والذى يتم الاحتفال به سنوياً في الثامن من مارس تقديرًا وتتويجًا لدورها في المجتمع، ومساهماتها في مختلف أوجه الحياة.
وقال النعماني ان الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ أن تولي مسؤولية الوطن، جعل دعم وتمكين المرأة محورا أساسياً فى خطة الدولة الشاملة للتنمية، مضيفًا ان المرأة المصرية اصبحت نموذجاً يحتذى به فى جميع المحافل الدولية فـــى شتى المجالات، ونجحت في تقديم رسالتها الإنسانية.
وتوجه النعماني بتهنئة خاصة للمرأة من أبناء جامعة سوهاج ودورها الذي لا يقل أهمية عن دور الرجل في خدمة الجامعة، وتمكينها من مختلف المناصب الإدارية، تأكيدًا على أهمية دورها المؤثر والفعال وقدرتها على العمل في مختلف التخصصات، وكسر الحواجز للوصول الى النجاح، لترسم لوحة خالدة مشرقة تجمع بين الارادة والتصميم.
وأختتم النعماني التهنئة قائلاً " كل عام وأنتن أقوى من كل التحديات والطموحات، كل عام وأنتن أكثر نجاحًا وأكثر عطاءً، كلّ عام وأنتن المبدعات" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج الدكتور حسان النعماني وجه الدكتور
إقرأ أيضاً:
هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة.. تعرفي عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن هيئة الجلوس للمرأة في الصلاة عند الحنفية هي أن تجلس جلسة التورك في صلاتها، وذلك بخلاف الرجل، فإن الجلسة المسنونة له هي الافتراش.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة؟ أن صفة التورك هي: أن تنصب المرأة رجلها اليمنى، وتضع بطون أطراف أصابعها على الأرض ورؤوسها للقِبلة، وتُخرِج يسراها من جهة يمينها، وتُلصِق وَرِكها بالأرض، وكذا أليتُها اليسرى.
كما ورد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه، ويسن توركُ المرأة بأن تجلس على أليتها وتضع الفَخِذَ على الفخذ، وتُخرِج رِجلَها مِن تحت وَرِكِها اليمنى؛ لأنه أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإن المرأة عند الحنفية يجوز لها أن تجلس متوركة أو مفترشة، ولكن المستحب لها التورك لا الافتراش.
أما عن هيئة سجود المرأة فقد قال صاحب "بدائع الصنائع" (1/ 210) في الكلام على صفة السجود: [فأما المرأة فينبغي أن تَفتَرِش ذراعيها وتَنخَفِض ولا تَنتَصِب كانتصاب الرَّجُل، وتُلزِق بَطنَها بفَخِذَيها؛ لأن ذلك أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإنه عند الحنفية يُسَنّ للمرأة عند السجود أن تفترش ذراعَيها وتَضُمَّهما إلى جنبَيها، فلا تُبدِي عَضُدَيها، ولا تعارض بين الأمرين حتى نحتاج إلى التخيير بينهما، فإن الافتراش إنما يكون على الساعد ما بين الرُّسغ إلى المرفق، بينما الضم إلى الجنبين يكون بالعضد ما بين المرفق إلى الكَتِف.
جاء ذلك ردا على سؤال من امرأة: أنا في دولة بها أقلية مسلمة تقدر بمائتي مليون مسلم، وأكثرهم يتبعون الإمام أبا حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه، ونريد أن تجيبونا على مذهب الإمام أبي حنيفة:
1- هل تُخرِج المرأةُ رِجليها اليسرى واليمنى من الجانب الأيمن في جلسة ما قبل السلام وتُلصِق أَليتَها بالأرض؟ أو تكون رِجلاها تحت استها منصوبتَين منخفضتَين؟
2- مكتوب في كتب الفقه الحنفي أن المرأة تَضُمّ في ركوعها وسجودها؛ فلا تُبدِي عضديها. وفي موضع آخر أنها مع ذلك تفترش ذراعيها. فإذا كانت المرأة تضم عَضُدَيها لجَنبَيها فإنها لا تستطيع أن تفترش ذراعيها، فأيهما أولى؟