«سيدات أعمال دبي» يعزز مهارات أعضائه في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
نظم مجلس سيدات أعمال دبي ورشة عمل اليوم، بالتعاون مع شركة «كابجيميناي» حول الآفاق المستقبلية للذكاء الاصطناعي التوليدي، وتأثيراته وممارساته الإيجابية والأخلاقية في مجال ممارسة الأعمال، وذلك بحضور ومشاركة عدد من أعضاء المجلس.
وأقيمت الفعالية خصيصاً لأعضاء المجلس، وأدارتها أرونا باتام، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التوليدي والهندسة التحليلية وعلوم البيانات في شركة «كابجيميناي»، الشركة العالمية المتخصصة في الاستشارات وخدمات التكنولوجيا والتحول الرقمي.
وركزت الورشة على استكشاف أساسيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاته على امتداد قطاعات رئيسية، بالإضافة إلى مناقشة المنظومة الأخلاقية التي تحكمه، والتحديات والهواجس الأخلاقية المحتملة المرتبطة باستخدامه، والاستراتيجيات العملية للاستخدام الأخلاقي.
واستعرضت الفعالية كذلك كيفية استفادة الشركات والمؤسسات من هذا المفهوم المتطور للذكاء الاصطناعي، ومساهمة المرأة في قطاع الذكاء الاصطناعي، وكيفية مواجهتها للتحديات في هذا المجال، والحاجة إلى مزيد من الشمولية والتمثيل في هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى الآفاق المستقبلية للذكاء الاصطناعي التوليدي.
ولفتت نادين حلبي، مدير تطوير الأعمال في مجلس سيدات أعمال دبي إلى أهمية الورشة في تسليط الضوء على أحدث التقنيات والاستراتيجيات الحديثة التي يمكن اعتمادها لتعزيز مهارات ومعارف وخبرات أعضاء المجلس، والارتقاء بتنافسيتهم في بيئة الأعمال، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي يمثل نقلة نوعية في الفوائد التي ستجنيها الشركات التي تطبقها أبرزها تعزيز تجربة العملاء، وتحسين عمليات ونشاط الشركات، والارتقاء بإنتاجية الموظفين.
وأشارت حلبي إلى الالتزام الكامل من قبل مجلس سيدات أعمال دبي في دعم الأعضاء، وتوفير كل التسهيلات والخدمات التي تصقل مهارات الأعضاء، وتمكينهم من الاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والابتكارات الجديدة في تنمية أعمالهم.
من جانبها أشارت أرونا باتام كابجيميني - مديرة الممارسة - الذكاء الاصطناعي التوليدي والتحليلات وعلوم البيانات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ان مشاركتها في الورشة التي نظمها مجلس سيدات اعمال دبي، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة كانت مثمرة للغاية حيث جرى مناقشة رؤى قيّمة خلال اجتماع القيادات النسائية حول الجوانب الأخلاقية للذكاء الاصطناعي. وعبرت عن سعادتها بالمشاركة في النقاشات البناءة حول دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في دعم وتعزيز دور المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأعمال التجارية، وتعزيز الابتكار والممارسات الأخلاقية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيدات دبي الذکاء الاصطناعی التولیدی للذکاء الاصطناعی سیدات أعمال دبی
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للذكاء الاصطناعي»: تعزيز تبني حلول التكنولوجيا في القطاعات الحيوية
أبوظبي (الاتحاد)
بحث مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، والتي تنظم في أبوظبي بحضور وزراء ومسؤولين وممثلين عن الجهات الاتحادية والمحلية والمجالس التنفيذية في دولة الإمارات، سبل تعزيز تبني الذكاء الاصطناعي وحلول التكنولوجيا في القطاعات الحيوية على المستويين الاتحادي والمحلي.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي، أهمية دور المجلس في دعم وتعزيز الجهود لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بتطوير وتبني الحلول المستقبلية المعزّزة بالتكنولوجيا المتقدمة، وتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلات نوعية في مختلف قطاعات العمل الحكومي، وعلى المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية، والصحية، وغيرها.
وناقش عمر سلطان العلماء، مع أعضاء المجلس، عدداً من مشاريع الجهات والدراسات والإحصاءات المرتبطة بتطوير مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وتوظيف حلوله في تطوير مختلف القطاعات استكمالاً لاجتماع عقد في جيتكس 2024.
حضر الاجتماع، الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، ويونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، ود. محمد العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وعمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وماجد سلطان المسمار، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومحمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية لحكومة الإمارات، وحنان أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
كما حضر الاجتماع، يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، ود. عهود شهيل، مدير عام حكومة عجمان الرقمية، والمهندس أحمد سعيد النعيمي، مدير عام هيئة الحكومة الإلكترونية لرأس الخيمة.
واستعرض أعضاء المجلس أهم إنجازات اللجان الفرعية في العمل على المبادرات التي تم اعتمادها ضمن المرحلة الثانية من استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي تركز على تبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية بشكل أوسع لتشمل الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ورفع وتيرة المنافسة الإيجابية بين الجهات واعتماد الذكاء الاصطناعي أسلوب عمل وأداة في إنجاز التعاملات الرقمية باستخدام حلول مبتكرة في قطاعات الصحة، والطاقة والموارد الطبيعية، والصناعة، والمواصلات والخدمات اللوجستية، والسياحة، والخدمات الحكومية.
تشمل أهداف المرحلة الثانية، التي يركز عليها المجلس، تعزيز تنافسية دولة الإمارات في القطاعات ذات الأولوية، وتطوير منظومة حاضنة للذكاء الاصطناعي، واعتماد الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، وتأسيس بيئة تشريعية وتنظيمية فاعلة.
واستعرضت لجنة قطاع الطاقة والبنية التحتية آخر مستجدات المبادرات والمشاريع القائمة، بما في ذلك المنصة الموحدة لبيانات الطاقة والبنية التحتية، ومشروع الشبكات الصغيرة الذكية، والمبنى الذكي التفاعلي، وسلطت الضوء على مشروع المركز الرقمي في إمارة الفجيرة، وهو أول مركز تشاركي من نوعه، يضم مركزاً للخدمات، ومركزاً للإبداع، ومركزاً للفنون الرقمية ضمن بيئة موحدة.
وناقش المجلس مخرجات دراسة أعدتها وزارة الطاقة لدراسة الطلب المتزايد على الطاقة من قبل مراكز البيانات. تضمنت إحصاءات حول استهلاك الطاقة في مراكز البيانات التي استهلكت حوالي 200 تيراواط/ساعة عام 2020 على مستوى العالم، بما يعادل 1% من إجمالي استهلاك الكهرباء العالمي.
وأشارت إلى وجود 34 مركز بيانات في دولة الإمارات، تعتمد في الغالب على التبريد الهوائي. وأوصت بإنشاء فريق عمل مشترك لتعزيز الممارسات المستدامة في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وتطوير لوائح وسياسات تفصيلية لدعم أهداف الاستدامة، وتحسين الأطر التنظيمية لتشجيع كفاءة استخدام الطاقة واعتماد الطاقة المتجددة بهدف تقليل الانبعاثات المترتبة على تشغيل مراكز البيانات.
وناقشت لجنة قطاع الصناعة التابعة للمجلس «برنامج الابتكار عبر الذكاء الاصطناعي»، الذي تم إطلاقه بهدف تعزيز التعاون بين الجهات الرئيسية في القطاع الصناعي ومطوري التكنولوجيا، في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي وتبني التطبيقات المتطورة بهدف إيجاد الحلول للتحديات الأكثر إلحاحاً في القطاع الصناعي.
ويعمل البرنامج على تسهيل فرص التمويل بالشراكة مع مصرف الإمارات للتنمية، ويمكِّن المشاركين فيه من الوصول إلى مجموعة متنوعة من مطوري التكنولوجيا، ما يتيح تبادل المعرفة وإزالة الحواجز المالية، لتسريع تطوير وتنفيذ الحلول المبتكرة للذكاء الاصطناعي، ودعم تطوير التكنولوجيا الحديثة وإيجاد الحلول الجديدة لمواجهة التحديات الصناعية في دولة الإمارات.
واستعرضت لجنة قطاع المواصلات والخدمات اللوجستية، ولجنة قطاع السياحة، ولجنة قطاع التجارة سير العمل وآخر مستجدات مبادراتها، وتم اعتماد مقترح تشكيل لجنة الملكية الفكرية برئاسة عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، للإشراف على المبادرات المعنية بالملكية الفكرية وتسجيل براءات الاختراع وفحص العلامات التجارية، وفرص تبني الذكاء الاصطناعي في كل منها.
كما تناول المجلس آخر مستجدات جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي التي دخلت مرحلة التقييم النهائي، بعد إغلاق باب الترشح في 12 يوليو 2024، حيث تلقت الجائزة 225 طلباً للمشاركة.
واستعرض مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في حكومة دولة الإمارات، مبادرة «ابتكارات التجارب التكنولوجية»، الهادفة لبناء جسر معرفي بين الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية الرائدة، وتشجيع التعاون الخلاق لاستكشاف أحدث الحلول التكنولوجية، وتعزيز جهود استشراف المستقبل القائم على الشراكات الناجحة.