القسام تقنص ضابطا إسرائيليا وتجهز على آخرين من نقطة الصفر
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
واصلت المقاومة الفلسطينية استهدافها لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتنوعت بين قنص وإجهاز من مسافة الصفر، بينما استشهد عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال، لترتفع حصيلة الضحايا منذ بداية العدوان إلى 30 ألفا و878 شهيدا، و72 ألفا 402 مصاب.
ونشرت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- صورا جديدة تظهر قنصها لضابط إسرائيلي شرقي بيت حانون، شمال قطاع غزة، أمس الخميس.
وقالت القسام إن مقاتليها تمكنوا من إسقاط قذيفتين مضادتين للأفراد عبر طائرة مسيّرة على مقر قيادة لجيش الاحتلال شرق بيت حانون.
كما أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها في مدينة حمد شمال خان يونس، جنوبي القطاع، أجهزوا من المسافة صفر على قوة إسرائيلية راجلة من 6 جنود بعد وقوعهم في كمين محكم بإحدى الشقق السكنية.
من جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شخصين ووقوع إصابات، في قصف على منزل في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقال المراسل إن 8 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في بلدة القرارة، شمال شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت أماكن متفرقة بوسط وجنوب القطاع في دير البلح وخان يونس ورفح منذ ساعات الصباح الأولى، واستهدفت غارة إسرائيلية آلاف الفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إغاثية، عند دوار الكويت جنوب مدينة غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن شهداء ومصابين وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي بعد الغارة، في حين أشارت مصادر طبية إلى أن عددا من المصابين معرضون للموت؛ بسبب عدم توفر غرف عمليات لإنقاذهم.
وفي مدينة رفح جنوبي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد شهداء غارة إسرائيلية على منزل غرب المدينة فجر اليوم الجمعة إلى 6، بينهم طفلان.
ارتفاع حصيلة الشهداء
من جهتها، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع بلغت 30 ألفا و878 شهيدا، و72 ألفا 402 مصاب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفادت الوزارة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر في القطاع خلّفت 78 شهيدا و104 مصابين خلال الساعات الـ24 الماضية، وأكدت أن 72% من ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر، هم من النساء والأطفال.
كما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء نتيجة المجاعة إلى 20، بينهم أطفال كان آخرهم الطفل أحمد أهل البالغ من العمر 3 سنوات الذي فارق الحياة بسبب الجفاف وسوء التغذية، الناجم عن انتشار المجاعة في شمال القطاع نتيجة القيود التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف الليلة الماضية بنيران المدفعية والطيران الحربي مواقع استُخدمت لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه ناحال عوز ومدينة سديروت في غلاف غزة الشمالي.
وزعم جيش الاحتلال -في بيان- أنه استهدف -أيضا- مستودعا لتخزين الصواريخ في المكان نفسه، إضافة إلى أنفاق هجومية ومبان عسكرية ومواقع لإطلاق الصواريخ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023
#سواليف
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، يوم السبت، بأن 41 مختطفا قتلوا في #الأسر منذ 7 أكتوبر 2023 بعضهم على يد حماس والبعض بنيران إسرائيلية وفي بعض الحالات بسبب غير معروف.
وقالت الصحيفة إن تحليلها استند لتقارير الطب الشرعي والتحقيقات العسكرية في وفاتهم، فضلا عن مقابلات مع أكثر من عشرة جنود ومسؤولين إسرائيليين، ومسؤول إقليمي كبير وسبعة من أقارب #الرهائن.
وذكرت الصحيفة أن الخسائر والأهم من ذلك حجمها، أصبحت محور نقاش محتدم داخل المجتمع الإسرائيلي حول ما إذا كان من الممكن إعادة المزيد من الناس أحياء إذا تم التوصل إلى هدنة في وقت أقرب.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أكد منذ فترة طويلة أن القوة العسكرية وحدها هي القادرة على إجبار حماس على تحرير الرهائن، فيما أكد معارضو نتنياهو أنه كلما طالت الحرب زادت احتمالات إعدام الرهائن على يد حماس أو قتلهم في غارات إسرائيلية.
ووفق المصدر ذاته، اكتسبت المناقشة صدى أكبر في الأيام الأخيرة مع احتمال العودة إلى #الحرب منذ انتهاء الهدنة الأخيرة.
وبينت “نيويورك تايمز” أن الحكومة الإسرائيلية قلبت هذه العملية رأسا على عقب مؤخرا باقتراح إطار عمل جديد رفضته حماس على الفور، والذي يدعو إلى تمديد الهدنة لمدة سبعة أسابيع، حيث تفرج الحركة خلال هذه الفترة عن نصف الرهائن الأحياء وتعيد رفات نصف القتلى.
ومن بين الرهائن التسعة والخمسين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في غزة، قالت الحكومة الإسرائيلية إن 24 فقط ما زالوا على قيد الحياة.
ومن بين 251 شخصا اختطفوا في أكتوبر 2023 والتي أشعلت الحرب في القطاع، تم تبادل أكثر من 130 شخصا أحياء مقابل معتقلين فلسطينيين كما استعاد الجيش الإسرائيلي جثث أكثر من 40 آخرين تم نقل العديد منهم قتلى إلى غزة أثناء الهجوم فيما سلمت حماس ثماني جثث كجزء من أحدث اتفاق لوقف إطلاق النار.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين، قُتل عدد قليل من الرهائن على الأرجح في الأيام الأولى من الحرب، قبل أن يتسنى التوصل إلى هدنة، لكن كثيرين آخرين لقوا حتفهم منذ انهيار وقف إطلاق النار القصير الأول في نوفمبر 2023 واستمر القتال في حرب أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
ورغم أن إسرائيل وحماس اقتربتا من التوصل إلى اتفاق آخر لوقف إطلاق النار في يوليو، فقد انهارت المحادثات واستغرق الأمر خمسة أشهر أخرى للتوصل إلى اتفاق مماثل إلى حد كبير للاتفاق الذي نوقش في الصيف.
ويقول خصوم نتنياهو السياسيون وبعض أقارب الرهائن إن أشهر القتال الإضافي على الرغم من تدهور حماس وحلفائها، أدت إلى مقتل المزيد من الرهائن وفشلت في نهاية المطاف في هزيمة حماس.
وقال يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي حتى نوفمبر 2024 في مقابلة تلفزيونية الشهر الماضي: “كان بإمكاننا استعادة المزيد من الرهائن في وقت سابق وبثمن أقل”.
ورغم أن مكتب نتنياهو رفض التعليق على الأمر، فإنه لطالما ألقى باللوم على حماس في فشل التوصل إلى هدنة، زاعما في المقابل أن الضغط العسكري المستمر حتى تحقيق النصر الكامل، من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الظروف المحددة التي قتل فيها الرهائن، لكنه قال في بيان إنه نفذ العمليات مع اتخاذ العديد من الاحتياطات لحماية الأسرى.
وأضاف البيان أنه “يعرب عن حزنه العميق لكل حادث قتل فيه رهائن أثناء أسرهم ويبذل كل ما في وسعه لمنع مثل هذه الحوادث”، كما قال الجيش إنه يطلع عائلات الرهائن بانتظام على حالة أحبائهم.
وأفاد مسؤولون إسرائيليون والنتائج العامة للتحقيقات العسكرية بأن سبعة رهائن أعدموا على يد خاطفيهم عندما اقترب جنود إسرائيليون، كما لقي أربعة آخرون حتفهم في غارات جوية إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي علنا أن ثلاثة رهائن قتلوا على أيدي جنود إسرائيليين ظنوا أنهم مسلحون فلسطينيون، كما قتل أحدهم برصاصة في تبادل لإطلاق النار.
ولا تزال الظروف المحيطة بمقتل 26 آخرين غير قاطعة.
ويعتقد الكثيرون أن الحكومة كانت مهتمة بمحاربة حماس أكثر من إنقاذ أحبائهم.
#قتلى في #غارات_جوية
عندما ضربت إسرائيل مركز قيادة تحت الأرض لحماس في نوفمبر 2023، قتلت الضربة اثنين من قادة حماس بمن فيهم أحمد الغندور، وهو جنرال في حماس قالت إسرائيل إنه ساعد في تنظيم الهجوم في أكتوبر.
وبعد شهر، اكتشف جنود مشاة إسرائيليون كانوا يجوبون موقع الضربة جثث ثلاثة ضحايا أحدهم إسرائيلي اختطف من مهرجان موسيقي في السابع من أكتوبر، وجنديان تم أسرهما في قاعدة عسكرية قريبة.
وبعد أن خلص الجيش في نهاية المطاف في مارس 2024 إلى أن الغارة الجوية قتلت رهائن، لم يخبر أقاربهم بذلك لعدة أشهر، ثم سمح لأقارب الضحايا برؤية تقرير الطب الشرعي والذي أشار إلى أن الرجال ربما اختنقوا بالغازات السامة.
وسرعان ما بدأت مايان شيرمان والدة أحد الضحايا، حملة عامة للضغط على الجيش للاعتراف بأن الغازات انبعثت خلال انفجار ناجم عن صاروخ إسرائيلي.
ولم يعترف الجيش بمقتل الرجال في إحدى غاراته الجوية إلا في شهر سبتمبر 2024 ولم يكشف عن السبب الدقيق للوفاة.