الوكيل العام الكردودي يجتمع مع رؤساء خلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف وكذا ضباط الشرطة القضائية المكلفين بمعالجة قضايا النساء المعنفات بالدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف بمراكش
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
ترأس الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش الأستاذ خالد الكردودي اليوم 8 مارس اجتماع اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف حول تتبع اعلان مراكش 2020، وذلك في إطار القانون المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء.
ومواكبة لعمل الخلية واللجنة المحلية، شدد الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش، على دور الضابطة القضائية في حماية حقوق الضحايا الإجرائية وإشعارهم بحقوقهم المكفولة قانونيا عند الاستماع إليهم خاصة حقهم في التنصيب طرفا مدنيا.
هذا، إلى جانب دور الضابطة القضائية في الاستعانة بالخبرات التقنية والعلمية على الأشياء والمحجوزات المضبوطة بمسرح الجريمة للتثبت من وقوعها والوصول لمرتكبيها وضبطهم وتقديمهم للعدالة.
واستعرض الوكيل العام للملك المجهودات المبذولة لمحاربة هذه الجريمة، مشيرا، على أن اللجان المحلية تعقد لقاءات تواصلية مع كافة أعضائها وجمعيات المجتمع المدني للتحسيس بخطورة الظاهرة خاصة بالعالم القروي. كما تسهر النيابة بالمحاكم الابتدائية على الحضور بجلسات زواج القاصرات وتتقدم بالملتمسات المناسبة والتي تروم عادة رفض مثل هذه الطلبات.
واستعرض المسؤول القضائي المجهودات المبذولة للمساهمة في دليل التكفل بالنساء ضحايا العنف بوضع مقترحات تتعلق بالاتجار بالبشر في مختلف صوره، وتنظيم دورات تكوينية لفائدة ضباط الشرطة القضائية (الامن الوطني والدرك الملكي).
تجدر الإشارة، إلى أن هذا الاجتماع، عرف حضور عدد من المسؤولين بجهة مراكش، على رأسهم ممثل والي الجهة ووالي الأمن والقائد الجهوي للدرك الملكي بمراكش، ومدير الاكاديمية الجهوية للتربية الوطنية والتكوين المهني،وقضاة ومساعدين اجتماعيين وجمعيات عن المجتمع المدني والمجلس الجهوي لحقوق الإنسان وشخصيات أخرى.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الوکیل العام
إقرأ أيضاً:
الضرب والجرح تقود إلى توقيف فرنسيين بمراكش
زنقة 20 ا محمد المفرك
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لمواطنين فرنسيين أحدهما من أصول مغربية والثاني ينحدر من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، يشتبه في تورطهما في قضية تتعلق بالضرب والجرح والتهديد بالتصفية الجسدية.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى توصل مصالح الأمن بشكاية من مواطن فرنسي من أصول مغربية بشأن تعرضه لاعتداء جسدي بالضرب والجرح والتهديد بالقتل من قبل المشتبه فيهما بمرآب مسكنه بمدينة مراكش، وهي الأفعال الإجرامية التي تم توثيقها بمقطع فيديو تم إرفاقه بهذه الشكاية.
الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما بمدينة مراكش، حيث تعكف الأبحاث حاليا على تحديد خلفيات وأسباب هذا الاعتداء، الذي يحتمل بأنه يعود لتصفية حسابات سابقة بين الطرفين أثناء تواجدهم بالخارج وبالضبط بفرنسا.
وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة بمنازل الموقوفين عن حجز أسلحة بيضاء وعصى حديدة وقناع لإخفاء معالم الوجه ومجموعة من الوثائق التعريفية الوطنية والأجنبية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما رهن تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما.