مأرب برس:
2025-04-30@13:46:01 GMT

إسرائيل  تقود حرب التجويع  في غزة

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

إسرائيل  تقود حرب التجويع  في غزة

 

تحاول إسرائيل استخدام عمليات إدخال المساعدات لغزة كأداة حرب، ولكن هذه الأداة قد تنقلب عليها، حسب صحيفة Haaretz الإسرائيلية، وقد تجعلها تغوص في رمال قطاع غزة المكتظ بالسكان.

ودافعت الصحيفة الإسرائيلية عن استخدام إسرائيل لمسألة إدخال المساعدات لغزة، لتحقيق مكاسب عسكرية، إذ زعمت أنه "لا توجد عملياً أي منطقة حرب في أي مكان في العالم لم تتحول فيها المساعدات الإنسانية إلى أداة استراتيجية لإدارة القتال، بل إنها تؤدي في كثير من الأحيان إلى إطالة أمده.

وحرب غزة ليست استثناءً من هذه القاعدة". 

كيف تستغل إسرائيل عملية إدخال المساعدات لغزة كأداة حرب؟

وقالت الصحيفة: "تدرك إسرائيل أنَّ إدخال المساعدات لغزة عبر قوافل الغذاء والدواء وإمدادات المياه والوقود هو الذي يسمح لها بمواصلة الحرب. وبعبارة أخرى، بدون المزايا الاستراتيجية التي تجلبها، لن تكون للمساعدات الإنسانية أية قيمة في حد ذاتها بالنسبة لإسرائيل"، حسب قولها.

والمفارقة هنا هي أنَّ المساعدات التي تهدف إلى إنقاذ حياة البشر تعتبر أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لإسرائيل؛ لكي تستمر في الحرب أي مواصلة قتل الناس ومن تصفهم بالأعداء و"المدنيين". لكن إسرائيل ليست من بدأ هذه الممارسة، بل إدارة الولايات المتحدة، حسب Haaretz.

ويأتي حرص أمريكا على إدخال المساعدات لغزة من أجل تخفيف الضغط الذي يمارسه المجتمع الدولي في مواجهة الانتقادات لواشنطن لدعمها إسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، ومن أجل مواجهة الانتقادات الداخلية، خاصة من قبل الديمقراطيين الذين يرون دعم بايدن لمواصلة إسرائيل حربها كارثةً سياسية.

وكما جرت العادة في الجدل الدائر أثناء الحروب بين أولئك الذين يعارضون استمرار المساعدات وأولئك الذين يريدون زيادتها، يستمر سكان غزة في الموت من الجوع والمرض، وكذلك من جراء إطلاق النار والقصف.

  

ولا تقاس فعالية عملية إدخال المساعدات لغزة فقط بإجمالي عمليات التسليم وعدد الشاحنات وقيمة الأموال المخصصة لدفع تكاليفها كلها؛ إذ يتطلب إدخال المساعدات لغزة تأمين طرق وصول وممرات عبور ومناطق آمنة بناءً على اتفاقيات وتفاهمات بين الأطراف المتحاربة. 

ومع ذلك، لا تُمنَح هذه الاتفاقيات مجاناً. إذ يفرض كل طرف ثمناً على شكل أصول سياسية أو عسكرية أو تكتيكية أو استراتيجية تسمح له بمواصلة الحرب، حسب الصحيفة الإسرائيلية.

 

حتى في حال إدخال المساعدات لغزة، لا تستطيع الحكومة المحلية، تحمل عبء توزيعها وحمايتها، ولا توجد قوة دولية أو عربية أو فلسطينية يمكنها أن تفعل ذلك.

وترفض إسرائيل السماح للسلطة الفلسطينية بدخول غزة لتولي عملية التوزيع، وفي الوقت نفسه، تضع السلطة الفلسطينية شروطها السياسية الخاصة للدخول إلى غزة. وترفض السلطة الفلسطينية أية علاقة مع غزة بدون بدء عملية دبلوماسية، أو على الأقل العقد الرمزي لمؤتمر دولي يضع جدول أعمال لعملية دبلوماسية، حسبما تزعم Haaretz. 

إسرائيل تقود حرب التجويع في غزة 

تحاول إسرائيل استخدام عمليات إدخال المساعدات لغزة كأداة حرب، ولكن هذه الأداة قد تنقلب عليها، حسب صحيفة Haaretz الإسرائيلية، وقد تجعلها تغوص في رمال قطاع غزة المكتظ بالسكان.

ودافعت الصحيفة الإسرائيلية عن استخدام إسرائيل لمسألة إدخال المساعدات لغزة، لتحقيق مكاسب عسكرية، إذ زعمت أنه "لا توجد عملياً أي منطقة حرب في أي مكان في العالم لم تتحول فيها المساعدات الإنسانية إلى أداة استراتيجية لإدارة القتال، بل إنها تؤدي في كثير من الأحيان إلى إطالة أمده. وحرب غزة ليست استثناءً من هذه القاعدة". 

كيف تستغل إسرائيل عملية إدخال المساعدات لغزة كأداة حرب؟

وقالت الصحيفة: "تدرك إسرائيل أنَّ إدخال المساعدات لغزة عبر قوافل الغذاء والدواء وإمدادات المياه والوقود هو الذي يسمح لها بمواصلة الحرب. وبعبارة أخرى، بدون المزايا الاستراتيجية التي تجلبها، لن تكون للمساعدات الإنسانية أية قيمة في حد ذاتها بالنسبة لإسرائيل"، حسب قولها.

والمفارقة هنا هي أنَّ المساعدات التي تهدف إلى إنقاذ حياة البشر تعتبر أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لإسرائيل؛ لكي تستمر في الحرب أي مواصلة قتل الناس ومن تصفهم بالأعداء و"المدنيين". لكن إسرائيل ليست من بدأ هذه الممارسة، بل إدارة الولايات المتحدة، حسب Haaretz.

ويأتي حرص أمريكا على إدخال المساعدات لغزة من أجل تخفيف الضغط الذي يمارسه المجتمع الدولي في مواجهة الانتقادات لواشنطن لدعمها إسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، ومن أجل مواجهة الانتقادات الداخلية، خاصة من قبل الديمقراطيين الذين يرون دعم بايدن لمواصلة إسرائيل حربها كارثةً سياسية.

وكما جرت العادة في الجدل الدائر أثناء الحروب بين أولئك الذين يعارضون استمرار المساعدات وأولئك الذين يريدون زيادتها، يستمر سكان غزة في الموت من الجوع والمرض، وكذلك من جراء إطلاق النار والقصف.

  

ولا تقاس فعالية عملية إدخال المساعدات لغزة فقط بإجمالي عمليات التسليم وعدد الشاحنات وقيمة الأموال المخصصة لدفع تكاليفها كلها؛ إذ يتطلب إدخال المساعدات لغزة تأمين طرق وصول وممرات عبور ومناطق آمنة بناءً على اتفاقيات وتفاهمات بين الأطراف المتحاربة. 

ومع ذلك، لا تُمنَح هذه الاتفاقيات مجاناً. إذ يفرض كل طرف ثمناً على شكل أصول سياسية أو عسكرية أو تكتيكية أو استراتيجية تسمح له بمواصلة الحرب، حسب الصحيفة الإسرائيلية.

 

حتى في حال إدخال المساعدات لغزة، لا تستطيع الحكومة المحلية، تحمل عبء توزيعها وحمايتها، ولا توجد قوة دولية أو عربية أو فلسطينية يمكنها أن تفعل ذلك.

وترفض إسرائيل السماح للسلطة الفلسطينية بدخول غزة لتولي عملية التوزيع، وفي الوقت نفسه، تضع السلطة الفلسطينية شروطها السياسية الخاصة للدخول إلى غزة. وترفض السلطة الفلسطينية أية علاقة مع غزة بدون بدء عملية دبلوماسية، أو على الأقل العقد الرمزي لمؤتمر دولي يضع جدول أعمال لعملية دبلوماسية، حسبما تزعم Haaretz.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: إدخال المساعدات إلى غزة “غير قابل للتفاوض”

#سواليف

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو #غوتيريش، أن #المساعدات المقدمة إلى #الفلسطينيين في قطاع #غزة مسألة “غير قابلة للتفاوض”.

وقال غوتيريش، في منشور على منصة (إكس)، اليوم الأربعاء: “منذ نحو شهرين، منعت #إسرائيل الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات التجارية من دخول غزة، ما حرم أكثر من مليوني شخص #الإغاثة المنقذة للحياة”.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن “المساعدات غير قابلة للتفاوض”.

مقالات ذات صلة مسؤول أممي: الوضع في غزة يشبه أهوال يوم القيامة 2025/04/30

وأكد أنه “يجب على إسرائيل حماية المدنيين (الفلسطينيين في غزة) والموافقة على برامج الإغاثة وتسهيلها”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • غزة بين فكي التجويع والحصار.. إسرائيل في قفص الاتهام بمحكمة العدل الدولية
  • غوتيريش: إدخال المساعدات إلى غزة “غير قابل للتفاوض”
  • غوتيريش: إدخال المساعدات إلى غزة غير قابل للتفاوض
  • إعلام إسرائيلي: لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة خلال الأسابيع القادمة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت محاولة إدخال وقود إلى غزة
  • كان : لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة
  • بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة
  • إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس”
  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة واستخدامها سلاح حرب
  • إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة