الأمم المتحدة: لا يجوز السماح لإسرائيل بالهجوم على رفح
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم أنه لا يجب السماح بحدوث هجوم إسرائيلي على مدينة رفح الحدودية في قطاع غزة، حيث سيتسبب في خسائر كبيرة في الأرواح.
وأكد المتحدث باسم المكتب أن أي هجوم على رفح في ظل الظروف المؤسفة وغير الإنسانية التي يعيشها مليون ونصف سكان المدينة سيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح وزيادة خطر ارتكاب جرائم وحشية.
جاءت تصريحات مكتب حقوق الإنسان في الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمرار الهجوم على حركة حماس في غزة، بما في ذلك مدينة رفح في جنوب القطاع، على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة لوقف الهجوم.
وتعهد نتنياهو بالقضاء على حماس بعد الهجوم الذي شنته على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 أسيرًا وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية.
وبحسب تقديرات السلطات الصحية الفلسطينية، فقد قتل أكثر من 30 ألف شخص في غزة جراء الهجوم الإسرائيلي منذ أكتوبر، مما أثار انتقادات وإدانات دولية واسعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده هجوم إسرائيلي مدينة رفح غزة خسائر كبيرة في الأرواح حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في ساعة مبكرة اليوم (الأحد)، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتأجل «حتى تُنهي حماس المراسم المهينة» التي تُقيمها أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين.
وقال مكتب نتانياهو في بيان، إنه «في ضوء الانتهاكات المتكررة لحماس، خصوصاً المراسم المهينة التي تحط من كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر للرهائن لأغراض دعائية، تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين (السجناء الفلسطينيين) الذي كان مخططا له أمس (السبت) حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التالين، من دون مراسم مهينة».
ونظمت حماس الخميس مراسم لتسليم جثامين رهائن في توابيت، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة النطاق، بما في ذلك من الأمم المتحدة. وقال فولكر تورك، مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن «عرض الجثامين كما جرى... هو أمر بغيض وقاسٍ ويتعارض مع القانون الدولي».
في وقت سابق السبت، قال مسؤولون إسرائيليون، إن إطلاق سراح أكثر من 600 معتقل فلسطيني قد يحدث فقط بعد أن يعقد نتانياهو مشاورات أمنية في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وفي الأثناء، انتظرت عائلات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة لساعات طويلة إطلاق سراح أحبائها من السجون الإسرائيلية.
من جهتها، اعتبرت حركة «حماس» على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، أن «عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل خرقا فاضحا للاتفاق».
ودعت الحركة الوسطاء وضامني الاتفاق «لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار