فوائد التمر في شهر رمضان: الغذاء الطبيعي الذي يمد الجسم بالطاقة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تأتي شهر رمضان بفرصة رائعة لتحسين عادات الأكل والتغذية، ومن بين الأطعمة الطبيعية التي تتمتع بفوائد هائلة في هذا الشهر المبارك هو التمر. إنه ليس مجرد فاكهة لذيذة ولكنها أيضًا تحمل العديد من الخصائص الغذائية والصحية التي تعود بالفائدة على الجسم خلال ساعات الصيام.
فوائد التمر في شهر رمضان: الغذاء الطبيعي الذي يمد الجسم بالطاقة.
عند الإفطار، يحتاج الجسم إلى مصدر سريع للطاقة لتعويض الفترة الطويلة من الصيام. التمر يحتوي على سكريات طبيعية (فركتوز وغلوكوز)، مما يجعله مصدرًا فوريًا للطاقة يساعد في رفع مستويات السكر في الدم بسرعة.
2. تعزيز الهضم:التمر غني بالألياف الغذائية، وهي جزء أساسي لتعزيز عملية الهضم والتخلص من الامتصاص الفعال للمواد الغذائية. يساعد تناول التمر في تجنب الإحساس بالإمساك والتقليل من مشاكل الهضم التي قد تحدث أثناء فترات الصيام.
3. تعويض السوائل والمعادن:التمر يحتوي على نسبة عالية من الماء والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم. هذا يساهم في تعويض السوائل والمعادن التي يفقدها الجسم خلال ساعات الصيام.
4. تحفيز الشهية:تناول التمر يساعد على تحفيز الشهية، مما يسهم في تحضير الجسم لتناول وجبة إفطار غنية ومتوازنة.
5. مصدر للفيتامينات والمغذيات:التمر يحتوي على مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين K، وكذلك على مجموعة متنوعة من المعادن والمركبات النباتية الفعالة.
في شهر رمضان، يتعاظم الاهتمام بالتغذية الصحية، والتمر يظهر كخيار ممتاز لتحسين تجربة الصيام وضمان حصول الجسم على العناصر الغذائية الضرورية. يُشجع على تناول التمر بشكل منتظم خلال فترة الإفطار والسحور للتمتع بفوائده الصحية وتعزيز الطاقة والصحة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان التمور التمر تناول التمر شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
دراسة..تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي كولومبيا الأمريكية وكتالونيا المفتوحة الإسبانية، أن تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة.
وأظهرت الدراسة أن استهلاك أكثر من 45 بالمئة من السعرات الحرارية اليومية بعد هذا الوقت يرتبط بزيادة مستويات الغلوكوز في الدم، ما يسبب آثارا ضارة على الصحة بغض النظر عن وزن الفرد أو نسبة الدهون في الجسم.
وقالت الدكتورة دياز ريزولو، المشرفة على الدراسة، إن “الحفاظ على مستويات عالية من الغلوكوز لفترات طويلة من الزمن يمكن أن تكون له آثار تشمل ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى تفاقم الضرر على القلب”.
وأضافت أن “قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض بسبب الإيقاع اليومي، الذي تحدده ساعة مركزية في دماغنا يتم تنسيقها مع ساعات النهار والليل”.
وكان الخبراء يعتقدون في السابق أن تناول العشاء في وقت متأخر من الليل يؤدي فقط إلى زيادة الوزن، وأن هذا التوقيت يرتبط عادة باختيارات غذائية غير صحية، إلا أن هذه الدراسة تبرز أهمية توقيت تناول الوجبات وتأثيره المباشر على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، سواء كان تناول السعرات الحرارية منخفضا أو مرتفعا خلال اليوم.
وتكمن أهمية الدراسة في أنها تظهر أن التوقيت الذي يتم فيه تناول الوجبات له تأثير سلبي على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، بغض النظر عن كمية السعرات الحرارية المستهلكة طوال اليوم ووزن الفرد ودهون الجسم.