«سلمان المرغلاني».. متسابق كفيف يحفظ القرآن بالقراءات السبع في مسابقة الملك سلمان المحلية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
«ولد كفيفاً ولم يفقد الأمل يوماً بأن حفظ كتاب الله الكريم بالقراءات العشر المتواترة»، والآن ينافس المتسابقين في مسابقة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 25 التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالرياض بمشاركة 125 متسابقًا ومتسابقة.
يقول الشاب سلمان بن صابر المرغلاني، إنه بدأ في حفظ كتاب الله منذ أن كان عمري 9 سنوات من خلال تلقين بعض قصار السور، حيث كنت أردد خلف والديّ اللَذين لهما الفضل الأكبر بعد الله عز وجل في مسيرتي ثم بدأت أحفظ بعض السور الطويلة مثل الكهف والبقرة وهذا قبل التحاقي بحلقات تحفيظ القرآن الكريم".
وأشار إلى أنه التحق بعد ذلك بحلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمسجد النبوي حتى حَفِظ القرآن كاملاً عن ظهر غيب في مدة استغرقت ما بين أربع إلى خمس سنوات وتخرج منها بتقدير ممتاز, الأمر الذي شجّعه لإكمال هذه المسيرة في تعليمه لعلوم القرآن الكريم حتى حفظ عددًا من المتون مثل الشاطبية وحصل على إجازات عدة من القراء في مجال علوم القرآن الكريم.
وعبّر المرغلاني عن مشاعره نظير مشاركته في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره قائلاً: "مشاركة جلبت لي الفرح والابتهاج وأنا أنافس لحفظ كتاب الله عز وجل، مع نخبة من أبناء وطني لنيل شرف هذه المسابقة التي يرعاها قائد بلادنا الحبيبة -أيده الله- وأشارك في الفرع الأول وهو حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريقي الشاطبية والتيسير "رواية ودراية".
#فيديو |
متسابق كفيف يحفظ القرآن بالقراءات السبع وينافس في #مسابقه_الملك_سلمان_المحليه لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها ( ٢٥ ) والتي تنظمها #وزارة_الشؤون_الإسلامية بمدينة #الرياض.
المتسابق : سلمان بن صابر المرغلاني من منطقة المدينة المنورة. pic.twitter.com/6A8DaKec10
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حفظ القرآن الکریم الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.