20 شهيدًا وسط وجنوب غزة.. والأمم المتحدة: لا يجب السماح لإسرائيل بالهجوم على رفح
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
استشهد أكثر من 20 فلسطينيًا، اليوم الجمعة، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي، منازل وسط قطاع غزة وجنوبه.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت منزلين في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 12 شخصًا، وجرح العشرات، إضافة إلى عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
واستشهد 8 أشخاص غالبيتهم من الأطفال، وجرح آخرون، إثر قصف إسرائيلي على منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، فيما أدى القصف الذي استهدف منزلاً في حي التفاح شرق مدينة غزة عن شهداء وإصابات.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في منطقة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوبًا، ما أسفر عن استشهاد عدد منهم، وجرح آخرين، بعضهم خطيرة.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل فسفورية على منطقة المشروع في خان يونس، وقصفت منزلا ما أدى إلى تدميره بالكامل.
من جانبه، أكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أنه "لا يجوز السماح بحدوث هجوم إسرائيلي على مدينة رفح الحدودية في قطاع غزة لأنه سيتسبب في خسائر فادحة في الأرواح".
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس «إذا شنت إسرائيل هجومها العسكري على رفح، حيث نزح حوالي 1.5 مليون في ظروف مؤسفة وغير إنسانية، فإن أي هجوم بري على رفح سيتسبب في خسائر فادحة في الأرواح وسيزيد من خطر وقوع المزيد من الجرائم الوحشية».
وأضاف «يجب عدم السماح بحدوث هذا».
وفي تحد للدعوات الدولية لوقف العدوان على قطاع غزة والتوصل لوقف إطلاق نار، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، إن إسرائيل ستواصل هجومها قطاع غزة، بما يشمل مدينة رفح.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 1.5 مليون يتكدسون في رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع، ونزح معظمهم من منازلهم في الشمال نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه «يدرس فرض قيود على دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان».
وقال لورانس: «نخشى أيضًا أن يؤدي فرض إسرائيل مزيدا من القيود على دخول الفلسطينيين للقدس الشرقية والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان إلى تأجيج التوترات».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة رفح غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البنى التحتية
تعتبر أزمة المياه في قطاع غزة واقع مأساوي في كل محافظات القطاع، إذ يفتقد الفلسطينيون المياه الصالحة للشرب، خاصة في ظل تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير كل مقومات الحياة في الجنوب والوسط، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من شرق رفح الفلسطينية.
معبر رفح يواصل استقبال المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج في مصر.. بث مباشر استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في رفح مدينة رفح الفلسطينيةوهناك آثار لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال تدمير البُنى التحتية ومحطات وآبار المياه، إذ أنَّ مدينة رفح الفلسطينية في أقصى جنوب قطاع غزة عانت من دمار الاحتلال الذي هدم المنازل والمباني والطرقات وكذلك مصادر المياه، ورغم ذلك لم يثني الفلسطينيون على العودة إلى المدينة والإقامة فوق الركام.
المساعدات الإنسانيةفيما تتواصل شاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري من جمهورية مصر العربية، ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بدأ الفلسطينيون يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات في تأمين الطعام والشراب والمياه الصالحة للشرب.
على صعيد مصتل قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنَّ الموقف المصري موقف راسخ وشامخ في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، خاصة أنَّ هناك إمعان من قبل الإدارة الأمريكية، ومن قبل إسرائيل على تكريس استراتيجية الأمر الواقع ومحاولة البحث عن حل، على حساب دول الجوار، على أسس غير واقعية، لا تستند إلى أي شرعية دولية أو غيره.
وأضاف «فهمي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «من متابعة ما دار في حديث ترامب ونتنياهو خلال الساعات الأخيرة، كشف بعمق أن الإدارة الأمريكية حتى هذه اللحظة ليس لديها رؤية، عكس ما هو شائع في الميديا الأمريكية والعربية، وهي مجرد أفكار وأطروحات ربما تلقى رفضًا، مثلما حدث أمس عقب إطلاق تصريحات دونالد ترامب في هذا السياق».
التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصووتابع أستاذ العلوم السياسية: «التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصور، وهي تقيس ردود الفعل المباشرة، وموقف مصر هو الموقف المحدد لبوصلة الاتجاهات والتعامل العربي في هذا الإطار، فالموقف المصري رافض لفكرة التهجير أو الترحيل خارج الأراضي الفلسطينية، والطرح الرئيسي هو إعادة الإعمار، ومصر تركز على فكرة مشروع إعادة الإعمار باعتباره المدخل الحقيقي للتهدئة».
وحلل الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، شخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يجمع عددا من الصفات المدمرة وتتمثل في كونه نرجسي وعنيف وسادي ومتسلط ويسعي للانتقام و مدمر و اناني.
وأشار فرويز، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، إلى أن ترامب يهوى الاستيلاء علي ممتلكات الغير وهذا اتضح في حديثه عن غزة ولا يهمه الضحايا، لافتًا إلى أن تلك الشخصية ليست لديها مشاعر أو أحاسيس وتسعى دائمًا إلى ارضاء ذاتها بما يغطي علي تصرفات الشخص.
وكشف الخبير النفسي أن أفعال ترامب الأخيرة، تجعله لايفرق شيء عن هتلر فهو لا يستمع لاراء الاخرين ولا حتى مستشاريه، ولايتقبل اي انتقاد، كما أن تصريحاته تبرز كونه يتلذذ بتعذيب الآخرين وتوضح همجيته، وكونه لايسيطر علي رغباته الجنسية، ولا يثمن صداقهة أحد، وفوق كل تلك الصفات هو شخص مغرور ومتكبر.