محكمة الرباط تدين مدربا رياضيا هتك عرض قاصر وابتزها بصورها
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، شابا يعمل "مدربا رياضيا" هتك عرض قاصر منذ شهور، قبل أن يعمد لابتزازها بصورها التي التقطها لها في ليلة حمراء قضياها معا بأحد المنتجعات ضواحي مراكش، محاولا ارغامها على مضاجعته مرة ثانية بعد علمه بعقد قرانها على شاب آخر. المحكمة حكمت على المعني بثلاث سنوات حبسا نافذا بتهم التغرير بقاصر باستعمال التدليس وهتك عرضها بالعنف، كما أدانت صديقتها التي اقنعتها حينها بمرافقتها رفقة الشاب وابن عمه والذي كان في الحقيقة خليلها لقضاء ليلة بمنتجع أوريكا، وقضت في حقها بسنتين حبسا نافذا بتهمة المشاركة في التغرير بقاصر والمشاركة في هتك عرض قاصر بالعنف.
تفاصيل القضية وكما سبق ونشرت "أخبارنا" تعود إلى شهور مضت، حين تلقت الضحية، وكانت حينها عازبة، اتصالا من إحدى صديقاتها تعرض عليها مرافقتها صحبة شابين آخرين إلى مراكش وبالضبط لمنتجع أوريكة للاستجمام، لتقبل المعنية بالعرض ويتوجه الأربعة إلى أوريكة، حيث اكترى عشيق الفتاة الثانية وابن عم المدرب منزلا، ليمضي الأربعة ليلة حمراء اختلط فيها الخمر بالجنس، إذ مارست الضحية والتي كانت حينها دون 18 سنة الجنس مع المدرب الرياضي، والذي استغل الوضع ليلتقط لها صورا عارية وهي سكرانة، بل اتهمته لاحقا بتخديرها بمادة دسها لها في وجبة العشاء.
المعنية، وبعد شهور تزوجت، إلا أن المدرب عمد إلى الاتصال بها وطالبها بمضاجعته من جديد، وفي حال رفضها هددها باستعمال بعض صورها التي كان يحتفظ بها منذ ليلة أوريكة، الا أن الضحية التقت بالشاب لحل الخلاف وإقناعه بأنها "مرات الراجل"، وأمام اصراره على مطلبه الجنسي، دخلت في مناوشة معه انتهت بالسب والشتم بل والضرب، لتحكي لزوجها تفاصيل القصة فيما بعد كاملة.
الزوج ودون تردد دفع بالزوجة الشابة لتقديم شكاية أمام النيابة العامة، وذلك بعد تثبيت الصور في قرص مدمج وتسجيل مكالمة للزوجة مع الفاعل، ليتم تكليف درك الصخيرات بالبحث التمهيدي.. حيث اعترف المدرب الرياضي خلال مسار التحقيق بممارسته الجنس على القاصر بكل إرادتها أثناء سفرهما لضواحي مراكش، رفقة ابن عمه وصديقته، نافيا بالمقابل تسريبه لأي صور جنسية لها، في حين أكدت صديقتها أن الضحية هي من رغبت في السفر معهم بكل إرادتها نافية اي معرفة لها بكونها قاصرا، ليتم متابعة المدرب وصديقة الضحية في الملف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الملكة كاميلا تزور مراكش لتمضية عطلتها في سرية تامة
قامت الملكة كاميلا، زوجة ملك بريطانيا تشارلز الثالث، بزيارة إلى مدينة مراكش المغربية في 27 فبراير الماضي، حيث استمتعت بإجازة قصيرة في سرية تامة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “لارازون” الإسبانية، جاءت الزيارة في وقت كان فيه حالتها الصحية قد تحسنت بعد تعافيها من التهابات رئوية، مما سمح لها بالاستمتاع بجو من الراحة في مقر الإقامة الملكية “الجنان الكبير” في قلب المدينة.
وفي إطار هذه الزيارة، التي امتدت لبضعة أيام، قضت الملكة كاميلا وقتًا هادئًا بعيدًا عن الأضواء، قبل أن تختتم زيارتها في صباح يوم السبت 3 مارس، حيث غادرت من مطار مراكش الدولي في طريق عودتها إلى بريطانيا.
وتساهم هذه الزيارة في تعزيز مكانة مراكش كوجهة مفضلة للملوك وكبار الشخصيات العالمية. المدينة الحمراء، التي تتمتع بتاريخ ثقافي غني، أصبحت منذ سنوات محط أنظار العديد من الشخصيات الملكية والمشاهير من مختلف أنحاء العالم.
زيارة الملكة كاميلا تأتي في وقت يشهد فيه المغرب اهتمامًا متزايدًا من قبل الشخصيات البارزة، ما يعكس الجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها مراكش كوجهة سياحية وفاخرة.