غدا.. "رعاية صحة المرأة" مبادرة بتمريض الإسماعيلية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تنظم كلية التمريض بجامعة قناة السويس، مبادرة تدريبية مجانية بعنوان "رعاية صحة المرأة"، غدا السبت ، لكل فتيات وسيدات محافظة الإسماعيلية تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة القناة، وذلك بهدف زيادة الوعي التعليمي بالمهارات التمريضية المختلفة وكيفية كشف الأمراض السرطانية فى بدايتها وطرق الوقاية منها.
أكدت الدكتورة وفاء عبد العظيم عميد كلية تمريض القناة ورئيسة المبادرة، أنه سيتم التعليم والتدريب العملى خلال المبادرة المجانية على الاسعافات الأولية والحقن العضلى وقياس الضغط وعمل رسم قلب مجانى للمشاركين تحت إشراف الدكتور غنيم السيد المدرس بكلية تمريض القناة وبمعاونة أسرة جمعية ENSAA Ismailia، كما سيتم شرح طرق الوقاية من الأمراض السرطانية والفحص الذاتى للثدى للسيدات والفتيات للإطمئان عليهم تحت إشراف الدكتورة هناء أمين المدرس بكلية تمريض القناة وبمشاركة أسرة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة.
قال محمد طاحون مسئول الإعلام بالمبادرة، إن المبادرة ستكون بوحدات متخصصة وعيادات تمريضية بداخل الكلية وسيبدء التدريب غدا السبت فى تمام الساعة التاسعة صباحا، كما فى التدريب العملى للمبادرة سيتم استخدام الادوات التدريبية الخاصة بالكلية لكل المتدربين حتى يتحقق الاستفادة العلمية القصوى لكل الحضور.
يذكر أن كلية تمريض جامعة القناة كانت نظمت مبادرة "خلى قلبك نابض" سلفا والتى زادت معدل الوعى التمريضى والصحى لدى الحضور من أهالى محافظة الإسماعيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تمريض الاسماعيلية صحة المرأة الأمراض السرطانية جامعة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
خلافات تُبعد الإتحاد الإشتراكي عن مبادرة المعارضة لتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول دعم الماشية
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أطلقت فرق المعارضة بمجلس النواب ، مبادرة لتشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول الدعم الوزاري الموجه لاستيراد المواشي.
المبادرة غاب عنها الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، وهو ما يعيد إلى الأذهان الخلافات السابقة بين فرق المعارضة و التي ظهرت خلال مبادرة تقديم ملتمس الرقابة العام الماضي.
الفرق البرلمانية الثلاثة (التقدم والاشتراكية، الحركة الشعبية، العدالة والتنمية) أعلنت في بلاغ مشترك لدعم هذه المبادرة، لكن لم يتم حتى الآن الإعلان عن موقف الاتحاد الاشتراكي، وهو أحد الفرق البرلمانية ذات التأثير الكبير في الساحة السياسية والبرلمانية.
وطرح عدد من المتتبعون للشأن السياسي أسئلة حارقة من بينها هل سيغرد الاتحاد الاشتراكي خارج السرب ويقدم طلبًا منفردًا لتشكيل لجنة تقصي الحقائق؟ أم أنه سينضم إلى مبادرة المعارضة ويشارك في التحرك البرلماني المشترك؟ خصوصًا وأن هذا الموضوع يشهد اهتمامًا واسعًا من مختلف الأطياف السياسية، ويتعلق بسياسات اقتصادية حساسة تؤثر على المواطنين والفلاحين على حد سواء.
ويرى المتتبعون أيضا أنه تاريخيًا اعتاد الاتحاد الاشتراكي على اتخاذ مواقف مستقلة في قضايا جوهرية، وربما يدرس قضية تشكيل لجنة تقصي الحقائق بعناية ليقرر استنادًا إلى مصالحه السياسية وأجندته الخاصة.