قيادي بـ"مستقبل وطن": المرأة المصرية رحلة عطاء لا تنضب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وجَّه عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، تحية إعزاز وتقدير للمرأة المصرية على عطائها ونجاحها وتضحياتها لرفعة وطنها وتعزيز قدرات المجتمع بأجيال نافعة.
وقال السعيد، في تصريحات له، إن المرأة المصرية قدمت على مدار تاريخ وطننا رحلة عطاء ممتدة لا تنضب ولا تحصى، وأصبحت أيقونة ورمزًا للمرأة في شتى بقاع الأرض.
وأشار إلى أن المرأة المصرية لا تزال تسطر سطورًا جديدة وحافلة بالنجاحات والإنجازات، ولا تزال تحصد ثمار مسيرة الدعم والتمكين اللامحدود والمستحقة التي رسختها القيادة السياسية.
وأوضح أن المرأة تعيش أزهى عصورها الذهبية تحت قيادة الرئيس السيسي الذي وثق في قدراتها وأعاد لها حقوقها المهدرة، مشيرًا إلى أن ثورة 30 يونيو بمثابة شعاع الأمل الذي رسم أمام المرأة طريق النور والتوهج واستعادة الثقة في الذات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالله سعيد مستقبل وطن اليوم العالمي للمرأة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: تصريحات أمريكا بشأن تهجير الفلسطينيين «بلطجة»
قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن تصريحات الرئيس الأمريكي في أعقاب لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودعمه لفكرة تهجير أهالي قطاع غزة تثير الغضب لدى شعوب العالم الحُر وهي بمثابة «بلطجة»، مؤكدًا أن هذا التوجه يعد خطوة أساسية لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال تحويل قطاع غزة إلى أرض بلا شعب ومن ثم يمكن الهيمنة عليها لخدمة الأحلام التوسعية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
محاولة الانحراف عن المبادئ الأساسية للقانون الدوليوأضاف «الحفناوي»، في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذه التصريحات تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية كبيرة، حيث تُظهر بوضوح محاولة الانحراف عن المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان، فضلًا عن عرقلة جهود السلام التي من المفترض أن يسعى الجميع لتحقيقها في المنطقة، مؤكدا أن تصريحات الرئيس الأمريكي، تتعارض مع الاتفاقات الدولية التي تحظر بشكل صارم عمليات التهجير القسري في الأراضي المحتلة، وهو ما يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان الأساسية.
وأشار عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية، إلى أن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، تؤكد على أن تهجير السكان المدنيين من الأراضي المحتلة يعد جريمة حرب، ويشكل انتهاكًا للقانون الدولي الذي يكفل حقوق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، مضيفا أن هذه التصريحات تتناقض مع القرارات الأممية التي تدعو إلى حماية حقوق الفلسطينيين ورفض أي محاولات لتغيير الحقائق على الأرض بالقوة أو بالإكراه.
التهجير لا يساهم في حل القضية الفلسطينية
وأكد أن فكرة التهجير لا تساهم في حل القضية الفلسطينية، بل على العكس، تزيد من تعقيدها وتؤجج مشاعر العداء والظلم، لافتا إلى أن ما يحدث الآن هو محاولات خبيثة لتغيير التركيبة السكانية في المنطقة لصالح القوة الاحتلالية، الأمر الذي يعكس ازدواجية المعايير الأمريكية، مشددا على أن حل القضية الفلسطينية يكمن في احترام حقوق الشعب الفلسطيني، أولًا وقبل كل شيء، وتنفيذ الحل العادل والمستدام بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الأممية ذات الصلة.