حرب غزة.. مقتل 6 جنود إسرائيليين في كمين داخل شقة بخان يونس
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية، عن مقتل 6 جنود إسرائيليين في كمين داخل شقة سكنية شمال خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأعلنت فصائل فلسطينية مقتل ضابط إسرائيلي في سلاح الإشارة شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة، مشيرةً إلى أنها أسقطت قذيفتين مضادتين للأفراد عبر مسيرة على مقر قيادة جيش الاحتلال شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة.
واستعرضت قناة القاهرة الإخبارية، في تقرير لها، بيان الرئاسة الفلسطينية، التي عبرت فيه عن ارتياحها وتقديرها لما ورد على لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه حالة الاتحاد السنوي، والذي تحدث فيه عن عدة قضايا أبرزها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية ، اليوم الجمعة، إن ما قاله بايدن ينسجم مع الحقيقة والمطالب الفلسطينية التي عبر عنها الرئيس محمود عباس مرارًا وتكرارًا، بأن تنفيذ حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية والعربية، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، واعتراف الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، وصولاً للانسحاب الكامل لإسرائيل من أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وحل جميع قضايا الوضع الدائم، هو الذي يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.
وكان بايدن دعا في خطابه إلى وقف فوري لإطلاق نار لمدة 6 أسابيع، وأنه لا يمكن لإسرائيل أن تستخدم المساعدات كورقة مساومة، وأنه أمر الجيش الأمريكي بالقيام بمهمة طارئة لإيصال الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقته، كما أكد بايدن أن الحل الحقيقي الوحيد هو حل الدولتين، وأن هذه الحرب أودت بحياة أكثر من 30 ألفًا من الأبرياء المدنيين، والتي تجاوز ضحاياها حروب غزة مجتمعة.
وقال إنّ الآلاف من الأطفال والنساء "قد قتلوا ويُتِّمَ أطفال كثيرون، وأن أكثر من 2 مليون فلسطيني تعرضوا للقصف والنزوح، كما دُمرت المنازل وتحولت الضواحي إلى ركام ودُمرت مدن، وأصبحت العائلات دون طعام ودواء"، وأكد الرئيس الأمريكي أن على إسرائيل مسؤولية أساسية لحماية المدنيين، وأن تسمح بمرور المزيد من المساعدات، محذرًا قادة إسرائيل من أن المساعدات الإنسانية لا يمكن اعتبارها مسألة ثانوية أو ورقة للمساومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية جنود إسرائيليين جنوبي قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد فصل 8 آلاف من الجيش الأمريكي.. ترامب يلغي سياسة بايدن
أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا بإعادة أفراد الجيش الذين تم فصلهم بسبب رفضهم تلقي لقاح كورونا، ويأتي ذلك في سياق إعادة النظر في سياسة إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، المتعلقة بفصل أفراد الجيش لعدم امتثالهم لقرارات تلقي اللقاح، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
إذ قال الرئيس ترامب في الأمر التنفيذي: «كان تفويض اللقاح عبئًا غير ضروري على أفراد الخدمة»، مضيفًا: «قام الجيش بتسريح أولئك الذين رفضوا اللقاح بشكل غير عادل»، وأوضح أن تسريح أفراد الجيش جاء «بغض النظر عن سنوات الخدمة المقدمة لأمتنا».
خلفية قرار بايدنفي عام 2021، أصدرت إدارة بايدن أمرًا يقضي بتلقي جميع أفراد الخدمة العسكرية للقاح كورونا كشرط لاستمرارهم في الخدمة. ونتيجة لذلك، تم فصل أكثر من 8000 فرد من الجيش بسبب رفضهم لهذا الشرط، وذلك على الرغم من خدمتهم الطويلة في الخدمة العسكرية الأمريكية.
وواجه ذلك القرار بهجوم على قرارات إدارة بايدن، حيث أكد العديد من النواب الأمريكين على أهمية حقوق الأفراد في إتخاذ قرارات شخصية بشأن صحتهم، كما انتقدوا التدخل المفرط من الحكومة الفيدرالية في حياة الأفراد.
لذلك، يعد قرار ترامب خطوة تعكس وجهة نظره في التعامل مع السياسات التي فرضتها إدارة بايدن في مواجهة جائحة كورونا، وهذا القرار لا يقتصر على إعادة الأفراد إلى الجيش فقط، لكنه يشمل منحهم الرواتب المتأخرة والمزايا التي فقدوها بعد فصلهم.
قرارات ترامب بإعادة هيكة الجيشيأتي قرار ترامب بإعادة هؤلاء الأفراد إلى الخدمة في وقت حساس حيث اتخذ البيت الأبيض سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعديل سياسات إدارة بايدن. وتتضمن إجراءات ترامب إلغاء السياسة التي سمحت للأفراد المتحولين جنسيًا بالخدمة في الجيش، بالإضافة إلى إصدار حظر على قبول المتحولين جنسيًا في المستقبل، كما أصدر أمرًا بإلغاء العديد من المبادرات المتعلقة بالتنوع والشمولية في الجيش.