محافظ مطروح يشهد احتفالية «يوم الشهيد» ويكرم عددا من الأسرة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
شهد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، اليوم الجمعة، احتفالية المحافظة بـ«يوم الشهيد»، وتكريم أسر الشهداء بمطروح، بحضور النائبة سحر عيد عضو مجلس النواب، والمهندس حسين السنيني السكرتير المساعد للمحافظة، والعمدة عبد المنعم إسرافيل نائباً عن رئيس مجلس العمد والمشايخ، والعميد عمرو عبد المجيد رئيس مدينة مرسي مطروح، ومحمد بكر رئيس مدينة سيوة، ووكلاء الوزارات والقيادات التنفيذية والشعبية والدينية، وأسر وأبناء الشهداء فى احتفالية كبرى نظمتها الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة احتفاءا بهذه الذكرى الوطنية.
ودعا محافظ مطروح الحضور في بداية كلمته باحتفالية يوم الشهيد، اليوم، الوقوف دقيقة حدادًا وتقديرًا وتعظيما لأرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل أمن واستقرار مصر.
وأكد اللواء خالد شعيب حرص محافظة مطروح على الاحتفاء بهذا اليوم، وتكريم أسر الشهداء تخليدا لذكراهم العطرة وتضحياتهم الثمينة للحفاظ على مقدرات الوطن، مشددًا على ضرورة نشر الوعي والانتماء لدى الأجيال الحالية للحفاظ على الأمن والاستقرار والتنمية التي تحققت بفضل تضحيات الشهداء التي استطاعت قيادتنا السياسية الحكيمة الحفاظ عليه رغم ما يحيط بنا من تحديات خارجية وداخلية، واستعادة مصر لريادتها ومكانتها الدولية.
وقال العمدة عبد المنعم إسرافيل ممثل عمد ومشايخ قبائل مطروح، إننا في هذه الذكرى العطرة نستلهم منها كل المعانى الوطنية، أعقبها كلمة عن أسر الشهداء ألقاها والد الشهيد محمد نجا سعد إذ قدم السكر لمحافظ مطروح.
وجري خلال الاحتفالية عرض فيلما عن الشهداء بالمحافظة، تقديرًا للدور الذي قدمه هؤلاء الأبطال، والعمل على تخليد ذكراهم العطرة، بالإضافة إلى تقديم فريقي الكورال والمسرح بمديرية التربية والتعليم مجموعة من الأغاني الوطنية والحماسية، وأوبريت مسرحى باسم أم الشهيد لقي إعجاب وإشادة من جميع الحضور.
وأهدى محافظ مطروح درع الشهيد وهدايا عينية لأسرة كل الشهداء، تكريماً لتضحيات شهداء الوطن مع تأكيده تلبية أي مطالب واحتياجات لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم الشهيد محافظة مطروح الإحتفال بيوم الشهيد اسر الشهداء مرسى مطروح الشهداء محافظ مطروح أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"منذ أن كان صغيرا وهو بيحلم بأن يكون ضابط ولما كبر شوية كان دايما يقول نفسى أموت شهيد، زعلانه على فراقه طبعا بس انا متأكدة أنه في حتة أفضل "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ملازم أول محمد سمير، الذى استشهد خلال أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية من قبل أنصار وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
وتضيف والدة الشهيد، أن أخر لقاء بينها وبين نجلها كان يوم الفض، موضحة أنه قام بقبيلها وتوديعها ثم انصرف إلى القطاع لينضم إلى باقى زملائه استعدادا لفض اعتصام رابعة العدوية، مضيفة أنها كانت تتابعه باستمرار وتحفزه وتشجعه، لافتة إلى أنها كانت دائما تقول له " يا محمد واجه وموت وأنت راجل أحسن ما تعيش وأنت مكسور وتجى تقعد هنا جنبى".
واستكملت والدة الدة الشهيد، أن نجلها يعد من أصغر الشهداء في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، موضحة أنه التحق بكلية ىالشرطة في عام 2006 وتخرج منها في عام 2010، لافتة إلى أنه أستشهد في عام 2013 أي بعد تخرجه بــ3 أعوام.
وتابعت والدة الشهيد، أن نجلها كان يستعد لعقد قرانه وأنه قام بتجهيز كل شيء للعرسه، إلا أن المولى عز وجل اختاره ليكون من الشهداء الذين وعدهم ربهم بان يكونوا مع المرسلين والصدقين والأبرار.
وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
وتضيف والدة الشهيد، منذ استشهاد "محمد" وقد اسودت الدنيا فى عينى، فلا طعم للحياة بدونه، فقد رحل الشاب صاحب الـ 24 عاماً، قبل أن أفرح به، حرمونى منه برصاصتين فى صدر حبيبى، أسكنوه القبر، وكل يوم أتمنى أن أرحل إليه، حتى يستقبلنى على باب الجنة.
كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.
وعن رسالتها للإرهابيين، تقول والدة الشهيد: لن يخذلنا الله أبداً، وسيعود حق ابنى بإعدامكم، وسألقى ابنى فى جنة الرحمن باذن الله.
مشاركة