تقارير عالمية تشيد بقرارات «المركزي» عن التسعير العادل للجنيه.. ماذا سيحدث للدولار؟
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
إشادات عديدة دولية حظت بها الخطوات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة المصرية وكان أبرزها التسعير العادل للجنيه، وكان من ثمار ذلك تعديل وكالة موديز للتصنيف الائتماني النظرة المستقبلية لمصر إلى إيجابية.
سعر الجنيه المصري أمام الدولاروكشفت تقارير دولية صادرة عن عدد من المؤسسات المالية العالمية عن توقعات إيجابية بالنسبة لسعر الجنيه المصري أمام الدولار، واستعداد مصر لجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبيه مع التدفقات النقدية الأجنبيه الكبيرة، وتلاشي السوق الموازية.
وتستعرض «الوطن» في السطور المقبلة، آراء بعض المؤسسات الاقتصادية العالمية والبنوك العالمية فيما يخص الاقتصاد المصري والتي جاءت كالتالي:
1- المجموعة الهولندية الدوليةقالت المجموعة الهولندية الدولية إن الإجراءات الاقتصادية التي تم تطبيقها مؤخرًا في مصر تمثل خطوة مهمة في عملية الإصلاح الجارية، فضلا عن أن سلسلة التدابير الواضحة والمنسقة التي قامت بها الدولة المصرية أرسلت إشارات إيجابية إلى المستثمرين العالميين لإظهار التزامه بالإصلاحات.
2- بنك مورجان ستانليكما رحب بنك مورجان ستانلي بقرارات البنك المركزي الخاصة بالتسعير العاددل للجنيه لمصر، مشددا على أن هذه القررات الأخيرة ستمهد الطريق للاستقرار الشامل للاقتصاد المصري.
أكدت وكالة فيتش العالمية أن الدولة المصرية بعد قررات البنك المركزي الأخيرة ستصل إلى النور في نهاية النفق على حسب ما ذكرت، متوقعا أن نمو الاقتصاد المصري سيزداد في السنة المالية 2024/ 2025 بسبب القررات الأخيرة.
التصنيفات الأجنبية تزيد الثقة في قدرات الاقتصاد المصريوفي سياق متصل، قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إن القررات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي توحيد سعر الصرف له العديد من الفوائد التي تعود على الشعب المصري بالنفع في المستقبل، كما أن التصنيفات الأجنبية تزيد الثقة في قدرات الاقتصاد المصري الذي سيصبح قويا خلال الفترة المقبلة.
وتوقع وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب خلال تصريحاته لـ«الوطن»، أن القررات الأخيرة للدولة المصرية، ومن بينها الإفراج عن البضائع في المواني، والقررات المصيرية للبنك المركزي، سيكون لها دور كبير في هبوط سعر الدولار أكثر مما هو عليه بكثير قائلا: «الدولة المصرية كانت لا تستطيع اتخاذ هذه الخطوة المصيرية خلال الشهور الماضية نظرًا لعدم وجود سيولة دولارية كبيرة؛ ولكن بعد اتفاق رأس الحكمة وقررات المركزي الأخيرة، والإفراج عن البضائع، كل ذلك الأمور ستجعل الدولار يهبط خلال الفترة المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار سعر الدولار السيسي الرئيس السيسي التسعير العادل للجنيه الاقتصاد المصری الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
شعبة الأدوات الكهربائية: الأسواق الإفريقية والآسيوية تقود الصادرات المصرية للنمو بنسبة 20%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، إن مصر تسعى إلى زيادة صادراتها السلعية إلى 48 مليار دولار بنهاية العام الجاري، وهو ما يمثل نمو بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي، مؤكدًا أن هذا الهدف يأتي ضمن استراتيجية تستند إلى التوسع في الأسواق الإفريقية والآسيوية، وتعزيز الصادرات ذات القيمة المضافة، بجانب تحسين آليات النفاذ للأسواق العالمية.
وأوضح الجمل في تصريحات صحفية له اليوم أن استراتيجية الحكومة ترتكز على استغلال الأزمات الاقتصادية العالمية لخلق فرص جديدة للصادرات المصرية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون التجاري مع التكتلات الاقتصادية الكبرى، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، الذي سجل حجم التبادل التجاري معه 29 مليار دولار في 2024، مع خطة لرفع هذه القيمة بنسبة 10% إلى 15%.
وأشار رئيس شعبة الأدوات الكهربائية إلى أن المكاتب التجارية بالخارج تلعب دور محوري في دعم الصادرات، من خلال توفير دراسات دقيقة حول احتياجات الأسواق الخارجية، والتواصل المباشر مع المستوردين، بجانب تحديد أهم المعارض الدولية التي يجب أن تشارك فيها الشركات المصرية لتعزيز تواجدها عالميا.
وأضاف، أن الاقتصاد المصري بدأ عام 2025 بمؤشرات إيجابية، مدعوم بالإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها في 6 مارس الماضي، والتي ساهمت في جذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 46 مليار دولار، بجانب وصول الاحتياطي الأجنبي إلى مستوى تاريخي بلغ 47 مليار دولار، كما لفت إلى أن رفع التصنيف الائتماني لمصر لأول مرة منذ 2019 يعكس ثقة المستثمرين في مستقبل الاقتصاد.
وأكد أن الدولة تستهدف جذب 100 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة خلال السنوات الست المقبلة، بمعدل سنوي 15 مليار دولار، وذلك عبر تقديم حزم تحفيزية، منها التوسع في منح الرخص الذهبية للقطاع الخاص، مع التركيز على قطاعات مثل الطاقة المتجددة، والصناعات الهندسية، والمنسوجات، والصناعات الكيماوية.
وفيما يتعلق بشأن الصادرات الزراعية، قال رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، إن الحكومة تستهدف زيادتها بنسبة 20% في 2025، مدعومة بزيادة الرقعة الزراعية بنحو 2.2 مليون فدان في مشروع الدلتا الجديدة.
وأشار إلى أن مصر صدرت 8.6 مليون طن من المنتجات الزراعية في 2024، بقيمة 10.6 مليار دولار، مع توقعات بمضاعفة الصادرات بحلول 2026 بفضل زيادة الإنتاجية وتحسين سلاسل التوريد.
ولفت الجمل إلى أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج سجلت 23.7 مليار دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من 2024، مع توقعات بوصولها إلى 30 مليار دولار بنهاية العام، موضحا أن هذه التحويلات تمثل أحد المصادر الرئيسية للنقد الأجنبي، بجانب عائدات السياحة التي يتوق أن تصل إلى أكثر من 16 مليار دولار في 2025، رغم التوترات الجيوسياسية الإقليمية.
وشدد على أن الاقتصاد المصري أثبت قدرته على الصمود في مواجهة التحديات الدولية، مشيرًا إلى أن مصر سددت 38.7 مليار دولار من التزاماتها الخارجية في 2024 دون تأخير، مع توقعات بانخفاض الديون المستحقة في 2025.
وقال الجمل، إن الدولة تواصل تنفيذ سياسات لدعم الاستقرار الاقتصادي، رغم انخفاض إيرادات قناة السويس بنحو 7 مليارات دولار خلال 2024 بسبب الأوضاع الإقليمية، مؤكدًا أن استمرار برامج الإصلاح والاستثمار في البنية التحتية يعزز قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز التحديات الراهنة.