المغرب.. مؤسسة رسمية تتحدث عن تمييز جنسي بين المرأة والرجل بسوق العمل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت مؤسسة مغربية رسمية إن التمييز بين المرأة والرجل "واقع راسخ" في سوق العمل بالبلاد، ما يؤدي إلى تفاقم فجوة الأجور بين الجنسين رغم المؤهلات المتساوية بينهما.
وبالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة، الجمعة، كشفت المندوبية السامية للتخطيط في تقرير أن 91 في المئة من الفجوة في الأجور بين الذكور والإناث ترجع إلى التمييز بين الجنسين.
وأوضحت المندوبية أن 9 في المئة من الفجوة المتبقية تعود إلى الاختلافات بين الخصائص الفردية للمرأة والرجل.
وأوضحت المندوبية أن سوق العمل بالمغرب به "تمييز جنسي"، حيث تحصل المرأة العاملة، في المتوسط، على أجر أقل من أجر الرجل، وذلك رغم المؤهلات المهنية المتساوية.
وأفادت المذكرة، أنه في سنة 2019، مثلت نسبة النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 و60 سنة 32.2% من مجموع العاملين في الوسط الحضري، و أن هذه النسبة تظل أقل من تلك المسجلة لدى الرجال والتي بلغت 67.8%.
وأشارت المندوبية، إلى أن التمثيل الناقص للمرأة في سوق الشغل يرجع إلى انخفاض مشاركتها في الحياة العملية، بالإضافة إلى كون معدل نشاط النساء أقل بكثير من معدل نشاط الرجال.
ويعرف هذا المعدل انخفاضا مستمرا على مر السنين، حيث انتقل من 30.4% في سنة 1999 إلى 21.5% سنة 2019، ومعاناة النساء من البطالة طويلة الأمد، إذ تصل إلى 12 شهرا فما فوق، بشكل أكبر من أقرانهن الذكور.
وبالنسبة لنفس المستوى التعليمي، لا يزال الذكور يهيمنون على سوق الشغل، رغم أن حصتهم تعرف تراجعا ملحوظا مع تحسن مستوى التعليم، وفق التقرير.
كما سجلت المؤسسة أن الرجال أكثر تمثيلية من النساء في مناصب المسؤولية، إذ يهيمن الرجال على مناصب المسؤولين و الأطر العليا أو "رب العمل".
بحسب الأرقام الرسمية تبلغ نسبة النساء الحاصلات على شهادات جامعية والعاطلات عن العمل 34,8 في المئة بينما لا تتجاوز هذه النسبة 20,8 بالمئة عند الرجال.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جوجل تحتفل بيوم المرأة العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفى محرك البحث الشهير جوجل بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2025 من خلال تغيير واجهته الرئيسية، تزامنًا مع هذا اليوم الذي يحتفل به في الثامن من مارس من كل عام.
ويأتي هذا اليوم تكريمًا لإنجازات النساء في مختلف المجالات وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهنها في مسيرتهن.
اليوم العالمي للمرأة 2025
يعد مناسبة هامة للتأكيد على حقوق النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، والاحتفال بإنجازاتهن البارزة في مختلف المجالات، سواء في العمل أو في المجتمع.
يعتبر اليوم فرصة لدعوة المجتمع الدولي للعمل من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين والتمكين في كافة الأصعدة.
ويتزامن هذا العام مع الذكرى الثلاثين لخطة الأمم المتحدة لتحقيق عالم أفضل للنساء والفتيات، مما يجعل من هذا اليوم فرصة للتأمل في التقدم الذي تحقق ودعوة إلى مواصلة التغيير الإيجابي في كل أنحاء العالم.
مبادرة البنك المركزي المصري بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
وفي خطوة أخرى بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أعلنت البنوك المصرية عن فتح الحسابات البنكية مجانًا للعملاء الجدد بدءًا من الأسبوع المقبل، وهو جزء من مبادرة أطلقها البنك المركزي المصري بهدف تعزيز الشمول المالي والتحول الرقمي في البلاد، بالإضافة إلى توفير الخدمات المصرفية للنساء بشكل خاص.
تلك المبادرة تأتي كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز دور المرأة في الاقتصاد المصري وتشجيعها على المشاركة الفاعلة في الحياة الاقتصادية.