رمضان يقدم احتفالات نوروز.. الصوم سيلغي الدبكات هذا العام ويقتصر على إشعال النيران-عاجل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- السليمانية
تتزامن أعياد نوروز -الذي يحتفل به الكرد سنويا- هذا العام مع أيام شهر رمضان المبارك، الامر الذي تسبب بالاحتفال به "مبكرًا"، كون الاحتفال قد يتعارض مع الاجواء الدينية لشهر رمضان.
ومن المعروف أن، الشعب الكردي يحتفل بهذه المناسبة في عموم مناطق إقليم كردستان وباقي البلدان التي يسكنها الكرد، إيذانا بقدوم الربيع، واحتفالا بالسنة الكردية، وسط احتفالات يتخللها الخروج إلى الجبال والمصايف ويرتدون الزي الكردي ويسمعون الدبكات الكردية المختلفة.
ونتيجة لتزامن شهر رمضان هذا العام مع عيد نوروز، فقد استغلت العوائل الكردية الجمعة الأخيرة قبل قدوم الشهر الفضيل، لتخرج بشكل جماعي إلى المزارع والمناطق السياحية في مدن الإقليم المختلفة.
ويقول الباحث في الشأن الاجتماعي سامال علي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الكرد اعتادوا على الاحتفال بقدوم نوروز رغم كل الظروف، وحتى في أزمة فيروس كورونا فقد احتفلت العوائل، لكن، بما أن غالبية الشعب الكردي هم من الملتزمين دينيا، فأن طقوس نوروز هذا العام ستختصر على إشعال النار في مدن الإقليم المختلفة"
وأضاف أن "خروج العوائل للاحتفال سيكون بطريقة محدودة بسبب تزامن العيد مع شهر رمضان، كما أن الأزمة المالية وتأخر صرف الرواتب ستكون له تأثيرات أيضا، على اختصار الاحتفال".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: هذا العام
إقرأ أيضاً:
وصول الدفعة الـ20 من عوائل مخيم الهول إلى نينوى
بغداد اليوم - نينوى
أكد مصدر أمني، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، وصول الدفعة العشرين من العوائل العراقية المقيمة في مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "81 عائلة عراقية تم نقلها من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة بإشراف لجنة مركزية ضمن برنامج حكومي تشرف عليه المؤسسات الأمنية، بهدف إعادة تأهيلهم فكرياً تمهيداً لإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية".
وأضاف أن "بعض هذه العوائل كانت على ارتباط بقيادات وعناصر من تنظيم داعش، فيما اضطر آخرون للبقاء في المخيم بعد معارك التحرير"، مشيراً إلى أن "السلطات العراقية تعمل على إنهاء هذا الملف المعقد لمنع استغلال العوائل كورقة ضغط من قبل جهات خارجية".
ولفت المصدر إلى أن "جميع العوائل التي تم نقلها حتى الآن لم تسجل بحقها أي مؤشرات أمنية سلبية بعد عودتها، ما يعزز نجاح البرنامج الحكومي في التعامل مع هذا الملف تحت رقابة أمنية وشعبية مباشرة".
في الوقت ذاته كشفت مصادر داخل وزارة الهجرة أن عدد العراقيين الذين كانوا في مخيم الهول "يزيد عن 27 ألف عراقي، ولكن هذا العدد تراجع إلى 17 ألفاً بعد نجاح السلطات العراقية في إعادة نحو 10 آلاف نازح طيلة السنوات الـ 4 الماضية".
وكان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، شدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإغلاق مخيم الهول السوري وإعادة جميع نزلائه إلى بلدانهم، فيما جدد دعوته لدول العالم التي لديها رعايا في المخيم إلى الإسراع في إعادة رعاياهم، محذراً من أن بقاء المخيم قرب الحدود مع العراق يشكل تهديداً للأمن العراقي.
وعلى الصعيد ذاته اكدت بيانات وزارة الهجرة المتكررة أن نزلاء المخيم يقسمون إلى عائلات مسلحي "داعش" الذين لم يجدوا مكاناً لإيوائهم سوى مخيم الهول، والفئة الثانية تضم مدنيين أجبروا على النزوح في السنوات الأخيرة بسبب العمليات العسكرية في العراق.