دعوة لمظاهرة كبرى في لندن نصرة لنساء غزة ومطالبة بوقف الحرب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دعت المنظمات المؤيدة لفلسطين في بريطانيا إلى مظاهرة وطنية كبرى غدا السبت في العاصمة لندن للمطالبة بوقف حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة ورفع الحصار المفروض على القطاع وإنهاء معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال.
ويضم التحالف المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وحملة التضامن البريطانية مع فلسطين، وحملة أوقفوا الحرب، وحملة أوقفوا التسليح النووي والرابطة الإسلامية في بريطانيا ومنظمة أصدقاء الأقصى.
وأعلن المنظمون أن المسيرة الوطنية الكبرى التي ستنطلق من حديقة الهايد بارك بالاتجاه إلى السفارة الأمريكية في لندن، والتي تتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة، ستناشد العالم أن يتحرك لوقف المجازر التي ألحقها الاحتلال بالمرأة الفلسطينية.
وقالت المنظمون في الدعوة التي نشروها على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي: "لقد كانت حكومتنا متواطئة مع الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، وهي إبادة جماعية تستخدم التجويع كسلاح، وقد مات عشرات الأطفال والنساء والمدنيين جوعا حتى الموت، والمشاهد المروعة التي رأيناها جميعا تستحق تحركنا، وتستحق كسر صمتنا والمطالبة بالعدالة للفلسطينيين".
وأضافوا: "إن يوم المرأة العالمي هو حداد على النساء الأبرياء اللاتي يُذبحن ويمتن جوعا كل يوم في غزة، واحتفالا بصمودهن في وجه الإبادة الجماعية".
وقال عدنان حميدان نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا في تصريحات خاصة لـ "عربي21": "بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ندعو أنصار المرأة وفلسطين عموما، إلى التضامن مع النساء الفلسطينيات اللاتي يحرمها الاحتلال من أبسط حقوقها.. وقد رأينا أن النساء كن ولازلن منذ بداية العدوان الأخير على غزة يعانين في الحصول حتى على أبسط الاحتياجات الشخصية التي يحتاجها المرء.. وتقارير وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تتحدث عن استشهاد النساء بواقع 63 شهيدة يوميا بينهن ما لا يقل عن 37 شهيدة يتركن أطفالهن دون أمهات".
وأضاف: "إننا نهيب بالمجتمع الدولي وبالعقلاء في هذا العالم أن يتحركوا لأجل النساء والمضطهدين من أبناء شعبنا الفلسطيني".
وتساءل حميدان: "كم المطلوب أن يستشهد من نسائنا وأطفالنا حتى يستيقظ ضمير هذا العالم الغائب؟ كم مجزرة يجب أن تحدث؟ لقد أصبحت غزة مكانا غير صالح للعيش"، على حد تعبيره.
وأعلن المنظمون للمظاهرة الوطنية الكبرى الثالثة من نوعها في العاصمة البريطانية لندن لأجل وقف الحرب الدموية في غزة، أن المتحدثين في المظاهرة كلهن من النساء، وهن: النائبة البرلمانية عن حزب العمال بيث وينتر، والكاتبة والمغنية شارلوت تشورش، والناشطة البريطانية من أصل فلسطيني ليان محمد، ومديرة اتحاد الخدمات العامة والتجارية فران هيتشكوت.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا مظاهرة حرب الفلسطينيين بريطانيا فلسطين مظاهرة حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بریطانیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
إليك أغرب أشكال الاحتجاج التي شهدها العالم على مر التاريخ (صور)
تنوعت أشكال الاحتجاج التي عرفتها البشرية على مر التاريخ، وبرزت أنواع غريبة منها تختلف عن الأساليب التقليدية التي تعتمد على المظاهرات والإضرابات، ولجأ المحتجون في بعض الأحيان للتعبير عن احتجاجاتهم بوسائل مبتكرة لجذب الانتباه.
وارتبطت بعض هذه الاحتجاجات بأسباب سياسية، واقتصادية، وشكّلت أداة قوية للتعبير عن الرأي، وكانت أكثر فعالية في إيصال الرسالة من أشكال الاحتجاج التقليدية.
ونستعرض في التقرير الآتي، أبرز الاحتجاجات الغريبة التي شهدتها دول العالم على مر التاريخ، والتي بدأت مبكرا حينما خرجت مسيرة سلمية في الهند لمسافة 240 ميلا لصنع الملح من مياه البحر، وذلك عام 1930.
احتجاجات الملح
في 12 مارس 1930 بدأ زعيم الاستقلال الهندي موهانداس غاندي مسيرة تحدٍ إلى البحر، احتجاجًا على احتكار بريطانيا للملح، وهو أجرأ أعمال عصيان مدني ضد الحكم البريطاني في الهند.
ومنعت قوانين الملح البريطانية الهنود من جمع أو بيع الملح، وهو عنصر أساسي في النظام الغذائي الهندي، وأُجبر المواطنون على شراء الملح من البريطانيين، الذين بالإضافة إلى احتكارهم لتصنيع وبيع الملح فرضوا أيضا ضريبة ملح باهظة.
احتجاجات الرجل الواحد في الصين
وقف رجل صيني مجهول الهوية أمام رتل من الدبابات كانت في طريقها لمغادرة ساحة "تيان آن وسط العاصمة الصينية بكين في الخامس من شهر يونيو عام 1989، أي في اليوم التالي لحادثة قمع الجيش الصيني لاحتجاجات ساحة "تيان آن" بالقوة.
تحركت الدبابة التي تقود الرتل العسكري مرارا وتكرارا في محاولة لمناورة الرجل المجهول، الذي غيّر من موقع وقوفه بشكل متكرر بهدف عرقلة مسير الدبابة، وصُورت الحادثة وسُربت إلى الجمهور العالمي.
على الصعيد الدولي، تعتبر صورة رجل الدبابة واحدة من أشهر الصور في التاريخ، وتخضع صورة رجل الدبابة، إضافة إلى الأحداث التي أدت لها، داخل الصين إلى رقابة حكومية شديدة.
ولا توجد معلومات موثقة حول هوية الرجل أو حول المصير الذي لاقاه بعد عرقلته لرتل الدبابات، ويعتبر مصير طاقم الدبابة مجهولا أيضا.
ذكر شاهد واحد على الأقل أن "رجل الدبابة" لم يكن الشخص الوحيد الذي اعترض مسير رتل الدبابات أثناء الاحتجاج، وقال شاو جيانغ، الذي كان زعيمًا طلابيًا: "لقد رأيت العديد من الأشخاص يقفون في وجه الدبابات"، ويعتبر رجل الدبابة استثنائيًا لأنه الوحيد الذي صُوِّر وسُجِّل بالفيديو.
احتجاجات الثورة البرتقالية في أوكرانيا
وقعت عام 2004، واستخدم فيها المتظاهرون اللون البرتقالي كرمز للوحدة والاحتجاج ضد تزوير الانتخابات الرئاسية، وكانت تهدف إلى جعل الاحتجاجات سلمية وملفتة للنظر، ما ساعد في جذب الدعم الدولي.
واندلعت عبر سلسلة من الاحتجاجات والأحداث السياسية وقعت في أوكرانيا من أواخر نوفمبر 2004 حتى يناير 2005، في أعقاب جولة إعادة التصويت على الانتخابات الرئاسية الأوكرانية 2004 والتي كانت تحوم حولها شبهات بالفساد الواسع، وترهيب الناخبين، والفساد الانتخابي المباشر.
كانت العاصمة الأوكرانية كييف، هي النقطة المركزية لتحركات آلاف المحتجين يوميا، وقد اندلعت في أوكرانيا بسبب الصراع على السلطة.
انطلقت الاحتجاجات إثر تقاريرٍ من عدة مراقبين محليين وأجانب للانتخابات، وكذلك إثر تصوّرٍ شعبي واسع الانتشار بأن نتائج الاقتراع التفضيلي الجاري في 21 نوفمبر 2004 بين المرشحين الرئيسيين فيكتور يوشتشينكو وفيكتور يانوكوفيتش كانت قد زوِّرت من قبل السلطات لمصلحة الأخير.
نجحت الاحتجاجات التي عمّت البلاد حينما ألغي الاقتراع الأصلي، وحكمت المحكمة الأوكرانية العليا بإعادة التصويت في 26 ديسمبر، تحت مراقبة مشدَّدة من قبل مراقبين محليين ودوليين، أُعلِن أن التصويت الثاني سيكون «نزيهًا وحرًا».
وأظهرت النتائج النهائية نصرًا واضحًا ليوشتشينكو، الذي حصل على ما يقارب 52% من الأصوات، مقابل 44% حصل عليها يانوكوفيتش، وتم إعلان يوشتشينكو فائزا رسميا، وانتهت الثورة البرتقالية مع تنصيبه رئيسًا في 23 يناير 2005 في كييف.
احتجاجات السيارات البطيئة في إيطاليا
خرجت احتجاجات في إيطاليا عام 2007، رفضا لارتفاع أسعار الوقود، وقرر سائقو السيارات تنظيم هذه الاحتجاجات بشكل مختلف عن الوسائل التقليدية.
نظم سائقون السيارات احتجاجات عن طريق القيادة ببطء شديد على الطريق السريعة، ما أدى إلى أزمة مرورية هائلة وغير مسبوقة.
احتجاجات الأبقار في سويسرا
شعّر المزارعون في سويسرا عام 2014 بالمخاطر التي تهدد الزراعة في بلادهم، وعدم إيلاء المسؤولين اهتمام في الأجندة الاقتصادية السويسرية.
وقرر المزارعون السويسريون التعبير عن احتجاجاهم وغضبهم من سياسات الحكومة، لكن بطريقة مبتكرة، تمثلت في إخراج أبقارهم إلى الشوارع، وذلك تنديدا بخفض الدعم الحكومي للزراعة.
احتجاجات الكلاب في روسيا
عبّر محتجون في روسيا عام 2011، عن رفضهم لقانون أصدرته السلطات يمنع تربية الكلاب الكبيرة في المدن.
وقام المتظاهرون بإحضار كلابهم للاحتجاج على القانون، وإظهار أن الكلاب ليست خطيرة كما يصورها القانون.