حيلة سحرية تزيد سرعة الإنترنت لمشاهدة مباراة الأهلي والزمالك.. «مش هيقطع تاني»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قبل انطلاق مباراة النادي الأهلي والزمالك، في بطولة كأس مصر في نسخة 2022-2023، والتي تفصلنا عنها ساعات قليلة، تتأهب جماهير الدربي، لمشاهدة المباراة النارية وتشجيع الفريق المفضل، إلا أنهم قد يواجهون صعوبة في مشاهدتها عبر الإنترنت، لذلك يريدون معرفة طريقة لزيادة سرعة الإنترنت المنزلي.
نستعرض في التقرير التالي، حيلة سحرية لزيادة سرعة الإنترنت المنزلي وتقوية إشارة الراوتر، لمشاهدة مباراة القمة المقرر إقامته على ملعب «الأول بارك» في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، دون تقطيع.
للحصول على إشارة قوية، خلال مشاهدة مباراة الأهلي والزمالك، في بطولة كأس مصر، لابد من اتباع هذه الحيلة وهي إبعاد جهاز الراوتر عن أي جسم صلب، التي تؤثر على السرعة، حتى لو بنسبة ضعيفة، وفق ما أوضحه مصطفى ثروت، الخبير التكنولوجي، خلال حديثه لـ«الوطن».
لذلك وضع جهاز الراوتر في مكان معزول، يعد من أبرز الطرق التي تساعد على تقوية إشارة الراوتر، كما أنه لابد أن يكون الجهاز مرتفعًا عن سطح الأرض، حتى يتم تعديل الإشارة الهوائية للجهاز، على أن تكون بشكل مستقيم، وذلك لأنها تُحسن من إشارة الواي فاي.
وتنطلق صافرة بداية مباراة الأهلى والزمالك، في تمام الساعة السابعة مساءً، ويديرها طاقم تحكيم برازيلي مكون من أندرسون دارونكو «حكم ساحة»، ومساعد أول نيوزا إينيس باك، ومساعد ثان فابريني بيڨيلاكو، وحكم رابع رودريجو بيريرا، كما سيكون على تقنية الفيديو تشارلي ويندي حكم رئيسي لتقنية VAR، وتيسلان كوستا حكم مساعد لتقنية VAR، ومراقب الحكام: البرتغالي ڤيتور بييرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مباراة الأهلي والزمالك الأهلي والزمالك مباراة القمة الدربي كأس مصر
إقرأ أيضاً:
أزمة الأهلي والزمالك.. هل تفتح الباب لمغامرة سعودية؟
تتصاعد التكهنات حول مصير النادي الأهلي المصري في الموسم المقبل، بعد أزمته الحادة مع رابطة الأندية واتحاد الكرة، والتي بلغت ذروتها بقرار الفريق الانسحاب من مواجهة القمة أمام غريمه التقليدي الزمالك، يوم 22 مارس (آذار) الجاري، ضمن منافسات الدوري الممتاز.
الخلاف، الذي دار حول إدارة المباراة بطاقم تحكيم أجنبي، أثار تساؤلات حول إمكانية مشاركة "القلعة الحمراء" في بطولة خارجية، مثل الدوري السعودي، كما حدث في تجربة سابقة بنقل مباراة كأس مصر إلى الرياض. فما حقيقة هذا السيناريو؟
بدأت الأزمة عندما أصدر الأهلي بياناً رسمياً في 11 مارس (آذار) 2025، (نفس يوم المباراة) يطالب فيه بإقامة مباراة القمة بتحكيم أجنبي، مهدداً بالانسحاب من الدوري إذا لم تُلبَ مطالبه.
#فرجاني_ساسي يرفض الانضمام إلى #الأهلي ومزاملة بن شرقي#الزمالك
— 24.ae | رياضة (@20foursport) March 17, 2025وفي 15 مارس (آذار)، رفض النادي قرارات رابطة الأندية التي اعتبرت الزمالك فائزاً بنتيجة 3-0، مع خصم نقاط إضافية من رصيده، مؤكداً تمسكه بموقفه. هذا التصعيد فتح الباب أمام تكهنات بأن الأهلي قد يبحث عن بدائل خارج مصر، خاصة مع العلاقات الرياضية المتنامية بين مصر والسعودية.
شائعات المشاركة في الدوري السعودي
تداولت بعض التقارير ومنصات التواصل الاجتماعي فكرة مشاركة الأهلي في الدوري السعودي للمحترفين الموسم المقبل (2025-2026)، مستندة إلى نجاح استضافة السعودية لنهائي كأس مصر بين الأهلي والزمالك في مارس (آذار) 2024، والذي شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً وتنظيماً متميزاً.
كما أشارت تقارير سابقة في أبريل (نيسان) 2024 إلى اقتراح من رابطة الأندية المصرية لنقل مباراتي القمة إلى السعودية، مما عزز فكرة أن مثل هذا الانتقال قد يكون ممكناً.
لكن، واقعياً، لا توجد أي مؤشرات رسمية تدعم هذا الاحتمال حتى الآن. الدوري السعودي، الذي يضم 18 فريقاً حالياً، يعتمد نظاماً محدداً للمشاركة يقتصر على الأندية المحلية، مع صعود وهبوط منظم من دوري الدرجة الأولى، لكن إضافة فريق أجنبي مثل الأهلي تتطلب قرارات استثنائية من الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة الدوري، وهو أمر لم يُطرح رسمياً.
العقوبات المحتملة وتأثيرها
في حال نفّذ الأهلي تهديده بالانسحاب من الدوري المصري، فإن لائحة رابطة الأندية تنص على عقوبات صارمة: الهبوط للدرجة الأدنى، غرامة 20 مليون جنيه مصري، والحرمان من المشاركة لموسمين. هذه العقوبات قد تدفع النادي لإعادة تقييم موقفه، خاصة أن الأهلي يمتلك تاريخاً عريقاً في المنافسة المحلية والقارية، ويحتل حالياً مركزاً متقدماً في تصفيات دوري أبطال إفريقيا وكأس العالم للأندية.
تحليل الوضع
من الناحية اللوجستية والقانونية، تبدو مشاركة الأهلي في الدوري السعودي مستبعدة. الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يشترط أن تكون الأندية المشاركة في الدوريات الوطنية تابعة لنفس الاتحاد الوطني، ما يجعل فكرة انتقال الأهلي إلى السعودية غير قابلة للتنفيذ دون تغييرات جذرية في الأنظمة. كما أن تركيز الأهلي يظل منصبّاً على حل أزمته الداخلية والحفاظ على مكانته في الكرة المصرية والإفريقية.