مجازر جديدة في غزة ترفع حصيلة الشهداء.. هذه نسبة الأطفال والنساء
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال المستمر لليوم الـ154 على التوالي، وذلك بعد ارتكاب 8 مجازر جديدة.
وأوضحت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات الفلسطينية، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، راح ضحيتها 78 شهيدا و104 إصابات.
وذكرت أنه بإضافة حصيلة شهداء المجازر الجديدة، فإن إجمالي الشهداء وصل إلى 30 ألفا و878 شهيدا، إلى جانب إصابة 72 ألفا و402، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، بسبب منع الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليه، مؤكدة أن 72 بالمئة من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.
ووقعت مجزرة ضد عائلة أبو سليمة غرب مدينة رفح، أسفرت عن استشهاد 6 من أفراد العائلة، فيما قصفت طائرات الاحتلال أرضا زراعية شرق المدينة.
وشنت طائرات الاحتلال غارات عدة في شمال قطاع غزة، بينها استهدافان في منطقة التعليم بالشيخ زايد، وسلسلة استهدافات في منطقة قليبو بمدينة بيت حانون.
وحاصرت دبابات الاحتلال مئات الفلسطينيين على دوار النابلسي غرب مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف صوبهم، خلال انتظارهم شاحنات المساعدات الإنسانية.
ويفرض جيش الاحتلال حصارا عكسريا على مدينة غزة وشمال القطاع، ويعرقل وصول المساعدات الغذائية والطبية، ما يهدد الفلسطينيين بمجاعة حقيقية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
أقام أهالي مدينة التل بريف دمشق حفل تكريم لأمهات شهداء الثورة المباركة اللواتي وهبن فلذات أكبادهن فداء للوطن، وقدمن نماذج ملهمة في البذل والعطاء، وضربن أروع الأمثلة في التضحية.
وتضمن الحفل الذي أقيم في صالة “مسجد الدعوة” بدعم من متبرعين ومتطوعين من أهالي المدينة بإشراف سامي حسين تكريم 200 سيدة من أمهات الشهداء.
وأكدت بيان حسين إحدى المشرفات على حفل التكريم في كلمة لها عظمة التضحية التي قدمتها أمهات الشهداء، اللواتي كن النموذج الأسمى للصبر والعطاء، وبهذه التضحيات نالت سوريا حريتها وانتصرت الثورة.
وبدموع يمتزج بها الحزن والفخر، أكدت السيدات المكرمات أن أبناءهن قدموا واجبهم لرفع الظلم عن سوريا ولينال السوريون حريتهم، وقدمن الشكر للقائمين على المبادرة، حيث لفتت كل من مريم فرج والدة الشهيد قسورة فرج وأميرة صراميجو والدة الشهيد ماهر ياسين وحفيظة كلثم والدة الشهيد محمد عبد الله حسين وسحر حسين والدة الشهيدين عبد الله وأحمد حسين إلى أن دماء أبنائهن كانت نبراساً لنصر سورية على النظام البائد.
وعبرت عزيزة دخان عن فخرها بأن تنال لقب خنساء التل، فهي أم الشهداء نذير وسالم وماهر ومنير وحبيب الطحان، وجدة الشهداء أحمد الطحان وياسر الأحمر، وجدة زوجة الشهيد مازن البني، وأهدت التكريم لأرواحهم الطاهرة.
وقالت كل من عواطف القباني الرفاعي والدة الشهيد مازن أحمد بشير، ومنال الحافظ والدة الشهيد إياد رياض تقلس، ونورا معتوق والدة الشهيدين حسان ومحمد عدنان الغالي، وسعاد علعل والدة الشهيد علي دلة: إنه عندما سقط النظام البائد شعرنا أن حقنا عاد لنا وأن دماء أبنائنا التي روت أرض سوريا كانت غالية ولم تضع وتذهب سدى، ونحمد الله الذي شرفنا باستشهادهم.