أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال المستمر لليوم الـ154 على التوالي، وذلك بعد ارتكاب 8 مجازر جديدة.

 

وأوضحت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات الفلسطينية، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، راح ضحيتها 78 شهيدا و104 إصابات.

 

وذكرت أنه بإضافة حصيلة شهداء المجازر الجديدة، فإن إجمالي الشهداء وصل إلى 30 ألفا و878 شهيدا، إلى جانب إصابة 72 ألفا و402، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

 

وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، بسبب منع الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليه، مؤكدة أن 72 بالمئة من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.

 

ووقعت مجزرة ضد عائلة أبو سليمة غرب مدينة رفح، أسفرت عن استشهاد 6 من أفراد العائلة، فيما قصفت طائرات الاحتلال أرضا زراعية شرق المدينة.

 

وشنت طائرات الاحتلال غارات عدة في شمال قطاع غزة، بينها استهدافان في منطقة التعليم بالشيخ زايد، وسلسلة استهدافات في منطقة قليبو بمدينة بيت حانون.

 

وحاصرت دبابات الاحتلال مئات الفلسطينيين على دوار النابلسي غرب مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف صوبهم، خلال انتظارهم شاحنات المساعدات الإنسانية.

 

ويفرض جيش الاحتلال حصارا عكسريا على مدينة غزة وشمال القطاع، ويعرقل وصول المساعدات الغذائية والطبية، ما يهدد الفلسطينيين بمجاعة حقيقية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

حلبجة تاريخ من الأسى

بقلم : هادي جلو مرعي ..

البعض يكابر ليرفض الحقيقة متجاهلا فكرة الضمير من أجل كسب بعض الوقت في دنيا فانية نهايتها الموت، لكن ذلك لن يمنع الحقيقة من أن تعتلي الأمكنة جميعها، وتحلق في فضاءات البشرية، وتعانق التاريخ بأسره، فيكون رهينة لها.. الظلم قبيح، وأيا كان الظالم فلافرق، فهو قبيح في النهاية كظلمه، وقبح الظلم يلحق بالظالم.. حلبجة في ذكراها السابعة والثلاثين أسطورة الموت والدمار، وغياب الضمير في مواجهة الأطفال والنساء الذين لايملكون غير أن يستسلموا لقدرهم لأنهم لايملكون القدرة على المقاومة، وليس لهم سوى أن يرحلوا بصمت، وبلا ضجيج. البعض يجاهر بإلقاء المسؤولية في تلك الجريمة البشعة على هذا الطرف، أو ذاك لأسباب سياسية متجاهلا ضميره فالمهم لديه هو ترشيح شخص أو جهة لتحمل مسؤولية الفعل القبيح وليس مهما عدد الضحايا الذي تجاوز الآلاف ولا الدمار الذي أصاب القرى وشوه وجوه الأطفال والنساء، وإذا كان هناك من ينفي ومن يؤكد فإن جزاء الظلم حاضر في الدنيا، والجزاء الأشد هناك عند الله.
في يوم السادس عشر من آذار حصلت المجزرة الرهيبة بحق سكان مدينة حلبجة، وكانت الأسلحة المحرمة وسيلة الإبادة التي أنهت حياة الأبرياء من الأطفال والنساء، وهي جريمة مروعة يعاقب عليها القانون الدولي، وطالما أن ماحصل كان جريمة كبرى ضد الإنسانية فمهمة تحديد الجناة ملقاة على عاتق الجهات المسؤولة عن ذلك محليا ودوليا، ومحاسبتهم كذلك وبرغم مرور فاصل زمني طويل، لكن وقع الجريمة مختلف لأنه إرتبط بتحولات كبرى وجسيمة، والمهم هو تحديد نوع الجريمة، وبشاعتها، ثم تحديد هوية الجناة ومعاقبتهم بالرغم من محاولة البعض تبرئة النظام السابق، لكن تلك التبرئة لاتصمد أمام الواقع، وتتابع الأحداث، وحتى تصريحات بعض المسؤولين ومن ضمنهم علي حسن المجيد الذي شتم المجتمع الدولي علانية، وإعترف بمسؤوليته الشخصية عن جريمة الإبادة الجماعية في تلك المدينة المنكوبة.
إنصاف الضحايا عبر تاريخ البشرية قد لايكون ممكنا حين يذهبون الى المقابر، ولكن هناك مسؤولية تاريخية وعدالة يجب أن يعترف بها الجميع، وجناة يجب أن يعاقبوا، وينالوا جزاءهم دون رحمة لكي يكونوا عبرة للناس وللتاريخ، وأما ذكرى تلك المأساة فيجب أن تبقى ماثلة، وتكون عبرة للتاريخ لكي لاتتكرر في المستقبل، ولكي يتم ردع الأشرار عن الرغبة في ممارسة شرورهم، وعدوانيتهم البغيضة.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة.. وأوامر جديدة لجيش الاحتلال
  • استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا
  • مصر.. إدمان المخدرات يتنامى بشكل كبير والنساء تشكل نسبة 25%
  • الاحتلال يستلم دفعة جديدة من طائرات F-35i الأمريكية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48572
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • حلبجة تاريخ من الأسى
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48,572 والإصابات إلى 112,032 منذ بدء العدوان
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48،572
  • غزة - حصيلة الشهداء منذ وقف إطلاق النار