اعتبر المحلل الاقتصادي، محمد جدري، أن ما يعيشه الاقتصاد التونسي اليوم من مشاكل أساسية وهيكلية عميقة، من بين أسباب اتخاذ شركة ميتسوبيشي اليابانية، قرار إغلاق مكتبها في تونس بشكل نهائي.

 

وتابع: “صندوق النقد الدولي والبنك العالمي أضحى يفرض مجموعة من الشروط على البلاد، عكس المغرب الذي يتوفر على صلابة على مستوى الاقتصاد الوطني”، مشيرا إلى وجود علاقات مميزة تجمعه مع باقي الشركاء الدوليين.

تشكيلة الاتحاد أمام الأخدود في الدوري السعودي الذهب يواصل التألق ويتجه لأفضل أسبوع في 5 أشهر

وعملت شركة ميتسوبيشي اليابانية على نقل جميع عملياتها إلى مكتبها في الدار البيضاء بالمغرب، مبررة قرارها بعدم وجود رؤية واضحة وفرص استثمارية مُجدية في تونس خلال الفترة الحالية.

 

وحسب الخبير الاقتصادي، فإن المغرب يتوفر على مجموعة من المقومات، وعلى رأسها بنيات تحتية مهمة، بالإضافة إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي، مع التوفر على رأسمال بشري مهم جدا، ورؤية تم تحديدها إلى غاية 2035، والتي تهدف بالأساس إلى مضاعفة الناتج الداخلي الخام.

 

“وجود ميثاق الاستثمار الذي يجذب العديد من المستثمرين الأجانب”، يقول المتحدث، مضيفا أن قطاع صناعة السيارات أصبح اليوم مجال ناجح، وبالتالي أمر الطبيعي أن تكون للعديد من الشركات المشتغلة في مجال صناعة السيارات الرغبة من أجل الاشتغال في المغرب، خاصة وأن البنيات التحتية والرأسمال البشري، ومناخ الأعمال يسمح بهذا.

 

وفي ختام حديثه أكد المتحدث أن موقع المملكة المغربية وقربها من أوروبا، واعتبارها مفتاح القارة السمراء، يجعل منها محط أنظار العديد من الدول، مشددا على توفر المغرب على مقومات لوجيستيكية مهمة جدا، وهذه من بين الأمور التي جعلت الشركة اليابانية تأخذ قرار تحويل استثماراتها للمغرب.

 

جدير بالذكر أن شركة “ميتسوبيشي” تعمل في مختلف المجالات، مثل الغاز الطبيعي، والمواد الصناعية، والحلول الكيميائية، والموارد المعدنية، والبنية التحتية الصناعية، والسيارات والتنقل، والصناعات الغذائية، وصناعات الاستهلاك، وحلول الطاقة والتنمية الحضرية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميتسوبيشي المحلل الاقتصادي الاقتصاد التونسي شركة ميتسوبيشي اليابانية

إقرأ أيضاً:

باخرة مساعدات إماراتية تغادر إلى لبنان بحمولة 3000 طن

أبوظبي - وام
غادرت باخرة المساعدات الإغاثية الإماراتية الثانية، ميناء جبل علي في الإمارات متوجهة إلى ميناء بيروت، بحمولة تصل إلى 3000 طن من المواد الإغاثية المتنوعة ضمن الحملة المجتمعية «الإمارات معك يا لبنان»، التي انطلقت بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتواصل دولة الإمارات مساعداتها الإغاثية المتعددة جواً وبحراً تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، حيث اشتملت المساعدات الإغاثية الإماراتية على أصناف مختلفة من المواد الغذائية ومستلزمات خاصة بالأطفال والنساء ومعدات متنوعة لفصل الشتاء.
وأكد سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، مواصلة دولة الإمارات دورها الإغاثي العالمي الرائد سيراً على الإرث الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نحو وقوف الإنسان مع أخيه الإنسان في كل مكان وزمان، وهو ما يتجلى في ما تقدمه دولة الإمارات للإنسانية جمعاء على حد سواء، وباهتمام بالغ من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وحرص من سموه على تقديم المواد الإغاثية والمستلزمات الإيوائية كافة للمتأثرين من الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الصعبة والحرجة الراهنة التي تمر بها المنطقة.
وأشار الشامسي إلى أن باخرة المساعدات الإغاثية الإماراتية هي الثانية التي تحمل مواد إغاثية متنوعة من الجهات الإماراتية المانحة والمؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية، منوهاً بأن من المتوقع أن تصل ميناء بيروت نهاية الشهر الجاري.

مقالات مشابهة

  • الشركة العامة للسيارات تحتفل بمرور 50 عاما من الشراكة مع "ميتسوبيشي"
  • خبير اقتصادي: توطين الصناعة والتوسع الزراعي مفتاح زيادة الصادرات
  • الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية
  • 3 عوامل تبرز باجتماع أحمد الشرع الجولاني والوفد الأمريكي.. كاتب سوري يعدد لـCNN
  • تحمل 3000 طن.. باخرة مساعدات إماراتية تغادر إلى لبنان
  • شركة ستيلانتيس تعلن عن إنتاج المحرك الجديد 1.2 في المغرب
  • المغرب تنتج أول دواء مصنوع من القنب الهندي
  • باخرة مساعدات إماراتية تغادر إلى لبنان بحمولة 3000 طن
  • بعد غياب 13 عاماً.. دُرة تعود للسينما التونسية بـ "صاحبك راجل"
  • وزيرة التجهيز والإسكان التونسية تزور هذه المشاريع بالعاصمة