قطع أهالي الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، طريقا رئيسيا في تل أبيب، وذلك للمطالبة بعقد اتفاق يطلق سراح ذويهم.

https://x.com/ynetalerts/status/1766131767155569116?s=20

واستخدم أهالي المحتجزين في غزة الإطارات المشتعلة والحجارة لقطع الطريق في تل أبيب.

ومن ناحية أخرى، أعلنت خبيرة الأمم المتحدة المعنية بالتعذيب، الدكتورة أليس جيل إدواردز، عن إجراء تحقيق في سوء معاملة وتعذيب المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل، وبحسب تقرير لوكالة رويترز، ذكرت الدكتورة إدواردز يوم الجمعة أنها تجري محادثات لزيارة البلاد لمزيد من دراسة الوضع.

وفي حديثها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، كشفت أنها تلقت مؤخرًا تقارير عن تعرض الفلسطينيين للتعذيب وسوء المعاملة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وفيما يتعلق بالصراع في غزة، حيث تخوض إسرائيل اشتباكات، مع حركة حماس الفلسطينية الحاكمة.

وقالت الدكتورة إدواردز، التي تشغل منصب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة: "إنني أدرس ذلك بينما نتحدث ونقوم بإجراء تحقيق لتقصي الحقائق".

ودعت الدكتورة إدواردز في تصريحها لرويترز جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك حماس ودولة فلسطين وإسرائيل، إلى التوقف عن استخدام أساليب التعذيب والتركيز على تحقيق السلام في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع إسرائيل الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟

"أزمة ثقة"، سبب قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو،  إنه وراء قراره إقالة وزير دفاعه، يؤاف غالانت، وتعيين، يسرائيل كاتس، خلفا له. وهذا التغيير يأتي في يوم فيه ينشغل العالم بمتابعة الانتخابات الأميركية التي سيكون لها تأثير مباشر على الصراع في الشرق الأوسط.

من هو يسرائيل كاتس؟

نتانياهو قال إنه اختار كاتس وزيرا للدفاع، في خطاب عزل غالانت الثلاثاء، لأنه "أثبت قدراته ومساهمته في الأمن القومي كوزير للخارجية ووزير للمالية، ووزير للاستخبارات لمدة خمس سنوات، والأهم من ذلك، كعضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية لسنوات طويلة".

من جهته، تعهد كاتس بـ"هزيمة" أعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس وحزب الله اللبناني".

وكتب على حسابه في منصة إكس "سنعمل معا لقيادة المؤسسة الدفاعية إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن... تدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".

אני מודה לראש הממשלה נתניהו על האמון שהעניק לי במינוי לתפקיד שר הביטחון.

אני מקבל את האחריות הזו בתחושת שליחות ובחרדת קודש למען ביטחונה של מדינת ישראל ואזרחיה.

נעבוד יחד להצעיד את מערכת הביטחון לניצחון מול אויבינו ולהשגת יעדי המלחמה: השבת כל החטופים כמשימה הערכית החשובה ביותר,…

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) November 5, 2024

وولد كاتس عام 1955 في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، وهو حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في القدس حيث تابع أيضا دراساته العليا، بحسب ما أورده موقع البعثات الإسرائيلية حول العالم.

يقيم حاليا في مستوطنة موشاف كفار أحيم، وعمل في الزراعة، كما أنه متزوج وله طفلان.

أصبح كاتس عضوا في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عام 1988، وكان عضوا في لجانه المالية والداخلية عوضا عن لجان القانون والدستور والعدل والشؤون الداخلية والبيئة، والشؤون الخارجية والدفاع.

كما كان عضوا في لجنة الإلتماسات العامة واللجنة المشتركة لميزانية الدفاع، واللجنة الخدمية الأمنية في الكنيست، وشغل منصب رئيس مؤتمر حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتانياهو منذ عام 2005.

تولى كاتس حقائب وزارية عديدة منذ دخوله عالم السياسة حتى تعيينه اليوم وزيرا للدفاع، منها "وزارة الزراعة وتطوير الريف، ووزارة النقل والسلامة على الطرق، والاستخبارات، والطاقة الذرية"، أما منصبه قبل الأخير وزيرا للخارجية فقد شغله منذ عام 2019.

ويُعرف وزير الدفاع الجديد بمواقفه المتشددة تجاه الفلسطينيين ومسألة التوسع الاستيطاني والحرب في قطاع غزة.

في مارس 2024 قال للموقع الإلكتروني التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "قضية المختطفين على رأس أولويات وزارة الخارجية، ونحن نبذل الجهود في سبيل ذلك، لكن مقترحات الوسطاء معقدة للغاية".

وفي أواخر أغسطس الماضي، دعا كاتس لإخلاء الضفة كما يحدث في أرجاء قطاع غزة، جراء الحرب المستمرة منذ هجوم فصائل فلسطينية مسلحة على رأسها حماس في 7 أكتوبر 2023.

وقال كاتس في حينه، على حسابه في إكس:  "يجب التعامل مع التهديد في الضفة مثل غزة، وتنفيذ إخلاء للسكان، هذه حرب على كل شيء".

​وبعد مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار، الشهر الماضي، قال كاتس إن ذلك يمثل "فرصة" للإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم 7 أكتوبر.

وأضاف في بيان نقلته وكالة فرانس برس أن "القضاء على السنوار يشكّل فرصة للتحرير الفوري للرهائن ويمهّد الطريق لتغيير عميق في غزة: من دون حماس ومن دون سيطرة إيران".

مقالات مشابهة

  • تحقيق أممي: نحو 70 بالمئة من القتلى في غزة خلال 6 أشهر هم من النساء والأطفال
  • الأمم المتحدة: أهالي شمال غزة يموتون جوعاً
  • أستاذ العلوم السياسية: 52 دولة تضغط على إسرائيل لوقف العدوان على غزة
  • كيف ردت الأمم المتحدة على طلب "إسرائيل" بسحب اعترافها بـ"أونروا "
  • إنهاء ولاية الأونروا تحدّ إسرائيلي للأمم المتحدة
  • وزير دفاع إسرائيل الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟
  • إسرائيل: 5 ملايين دولار وممر آمن عن كل أسير تفرج عنه حماس
  • شاهد| متظاهرون صهاينة يقطعون طريق أيالون في “تل أبيب” عقب إقالة “وزير الدفاع” غالانت
  • مسؤول إسرائيلي في مفاوضات الرهائن يتحدث عن “شرط لازم” لإطلاق سراحهم من قبضة حماس
  • نتنياهو يقدم عرضا مغريا لـ«حماس» مقابل الإفراج عن الرهائن