بايدن: أمرت بشن ضربات لتقويض قدرات الحوثيين
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه لن يتردد في توجيه المزيد من الإجراءات ضد الحوثيين، في أول تصريح بعد هجومهم يوم أمس الأول، على سفينة في خليج عدن، وأدى لمقتل وإصابة سبعة من طاقمها.
جاء ذلك في خطاب "حالة الاتحاد" أمام الكونغرس أكد خلاله أنه أمر بشن ضربات لتقويض قدرات الحوثيين والدفاع عن القوات الأمريكية في المنطقة.
وأوضح أن التحالف الذي أسسته الولايات المتحدة في البحر الأحمر يهدف إلى احتواء تهديدات إيران وللدفاع عن الشحن الدولي وحرية الملاحة في البحر الأحمر.
وبشأن الإحتلال، أوضح بايدن أن لإسرائيل الحق في ملاحقة حماس حتى النهاية، مؤكدًا أنها تتحمل مسؤولية عدم استهداف المدنيين عند تنفيذ هجماتها.
وقال: "أودت هذه الحرب بحياة مدنيين أبرياء أكثر من كل الحروب السابقة في غزة مجتمعة، لقد قُتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم ليسوا أعضاء في حماس، قُتل الآلاف والآلاف من النساء والأطفال، وتيتم الأولاد والبنات".
وأعلن بايدن أنه أصدر تعليمات للجيش الأمريكي من أجل إنشاء ميناء مؤقت في ساحل غزة، مبينًا أن المزيد من المساعدات الإنسانية ستدخل إلى غزة بحرًا عبر هذا الميناء دون أن تطأ أقدام الجنود الأمريكيين غزة.
وأضاف: "سيمكن هذا الميناء المؤقت من دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم، ولكن يجب على إسرائيل أيضاً أن تقوم بدورها، وعليها السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن تضمن عدم تعرض العاملين في المجال الإنساني لإطلاق النار، وأبلغت القادة الإسرائيليين بذلك، حيث لا يمكن أن تكون المساعدات الإنسانية ورقة مساومة أو قضية ثانوية".
كما جدد تأكيده أن الحل السياسي الوحيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتمثل في حل الدولتين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن مليشيا الحوثي بايدن واشنطن المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت 85% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
قالت إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية لها دائمًا ثوابت خاصة فيما يتعلق بأنسنة الصراع بشكل واضح وهذا أنعكس ليس فقط على الرسائل المباشرة من القيادة السياسية الحالية، ولكن منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عام 1948 فكان دائمًا يتم التأكيد على الجانب الإنساني في إدارة الصراع القائم.
وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر قدمت أكثر من 85 % من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة ، مشيرة إلى أن القيادة السياسية المصرية في الجانب التفاوضي دائمًا تعلي أن يكون المحدد الإنساني أحد أهم جوانب التفاوض والاتفاق وهذا ظهر في هيكل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتابعت أستاذ العلوم السياسية: «التحرك المصري كان لديه العديد من المسارات والعديد من المدارات بجانب استشراف للتطلعات المستقبلية المنتظرة، وهناك رهانات وتحديات كثيرة أمام تطبيق المراحل الثلاث لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة».