السودان: «الهادي إدريس» يجب فتح جميع المعابر الحدودية لإنقاذ متضرري الحرب من المجاعة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بحسب تعميم صحفي للحركة الجمعة، تلقي ادريس بمقر اقامته بإقليم دارفور اتصالا هاتفيا من منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى السودان، أكدت فيه حرصها واهتمام وكالات الأمم المتحدة بايصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين فى السودان لاسيما فى دارفور.
الخرطوم: التغيير
قالت حركة وجيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي – إن رئيسها الهادي إدريس، أكد لمنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان كليمنتين نكويتا سلامي، ضرورة فتح جميع المسارات والمعابر الحدودية من أجل إنقاذ متضرري الحرب من المجاعة.
وبحسب تعميم صحفي للحركة الجمعة، تلقي ادريس بمقر إقامته بإقليم دارفور اتصالا هاتفيا من منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى السودان، أكدت فيه حرصها واهتمام وكالات الأمم المتحدة على إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين فى السودان لاسيما فى دارفور.
وطبقاً للتعميم الممهور باسم أمين الإعلام والناطق باسم الحركة عبدالعزيز عبدالكريم (جنرال)، طالبت سلامي جميع الأطراف ذات الصلة وأصحاب المصلحة بالتعاون معها من أجل ضمان وصول الإغاثة.
وأوضح التعميم أن إدريس شرح موقف الحركة المبدئى والثابت بضرورة فتح جميع المسارات و المعابر الحدودية من أجل إنقاذ متضررى الحرب من المجاعة، وأضاف: “انطلاقا من هذا المبدأ، أطلق رئيس الحركة فى الشهر الماضي ومن مدينة الفاشر حملة مناصرة تهدف إلى فتح الممرات الآمنة لإيصال الإغاثة”.
كما أوضح إدريس للمنسقة الأممية تحفظات الحركة بشأن اتفاق فتح المعابر الحدودية عبر تشاد وجنوب السودان مع دارفور والذي تم بين الجيش السوداني والأمم المتحدة مؤخراً.
وقال رئيس الحركة – بحسب التعميم – “المعابر الحدودية يجب أن لا تخضع للسيطرة الكاملة لأي من طرفى النزاع حتى لا تستخدم الجهة المسيطرة توزيع الغذاء كسلاح لمعاقبة المجتمعات التي تعيش تحت سيطرة الطرف الآخر”.
أما بخصوص المعابر مع دولة جنوب السودان، ترى الحركة بأنه يجب استخدام المعابر الحدودية المباشرة بين دارفور ودولة الجنوب وليس استخدام معبر الرنك كوستي البعيد عن إقليم دارفور.
أما بخصوص إدارة و توزيع الإغاثة، ذكر التعميم أن الحركة اقترحت تشكيل لجنة مدنية عليا لإدارة وتوزيع الإغاثة تحت الإشراف المباشر من وكالات الأمم المتحدة، على أن تتكون من ممثلين للمجتمعات المحلية في كل ولاية من ولايات دارفور الخمسة.
بجانب الإدارة الأهلية والمرأة والشباب والغرف التجارية ورجال الأعمال والمنظمات الخيرية المحلية ورجالات الدين، على أن تكون المهمة الأساسية للجنة العليا هي تحديد أصحاب الحاجة الحقيقين وأماكن تواجدهم وضمان وصول الإغاثة إليهم.
أما الاطراف المسلحة ممثلة في الجيش وقوات الدعم السريع وحركات الكفاح المسلحة ينحصر دورهم فقط فى توفير الحماية والتأمين كلا حسب مكان سيطرته، طبقاً للتعميم الصحفي.
الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الشؤون الإنسانية الهادي إدريس حرب الجيش والدعم السريع حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي كليمنتاين نكويتا سلاميالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور الشؤون الإنسانية الهادي إدريس حرب الجيش والدعم السريع حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي المعابر الحدودیة الأمم المتحدة فى السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقـ.تل 542 مدنيا بشمال دارفور خلال 3 أسابيع
أعلنت الأمم المتحدة مقتل ما لا يقل عن 542 مدنيا بشمال دارفور في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
وتشتد حدة المعارك بين الجيش السوداني وعناصر ميليشيا الدعم السريع المتمردة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان، مما أدى لاستمرار عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق الكورما و"طويلة" التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين، وذلك بحسب شبكة العربية.
وتقع مدينة طويلة على بعد نحو 65 كيلومتراً غربي مدينة الفاشر.
وفي وقت سابق؛ قالت منسقية النازحين واللاجئين في دارفور اليوم الأحد إن ما يقارب 300 ألف نازح وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.
كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.
ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.
كانت الأمم المتحدة أعربت عن "مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر "، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن ميليشيا الدعم السريع شنّت "هجمات برية وجوية منسّقة" في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين