تقوم النساء بأدوار متعددة، حيث يهتمن بالمنزل والأسرة بينما يدرن حياتهن المهنية أيضًا. وهذا ما يدفعهن في كثير من الأحيان إلى تجاهل صحتهن وإعطاء الأولوية لصحة أسرهن، ومن أسباب ذلك قلة الوعي والوصم، خاصة فيما يتعلق بالمشاكل النسائية. ومع ذلك، قد يؤدي ذلك إلى تفويت فرصة الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة المحتملة مثل السرطان.

تاتو وفستان أنيق| غادة عبد الرازق تستعرض جمالها بهذه الإطلالة الملكة رانيا تستعرض أناقتها بإطلالة محتشمة| شاهد

يعد الكشف المبكر عن السرطان أمرًا أساسيًا لتحسين نتائج العلاج. ومع ذلك، هناك عدة علامات وأعراض للسرطان غالبًا ما تتجاهلها النساء، على افتراض أنها تعود لأسباب أخرى، إن إدراك العلامات أمر بالغ الأهمية للتشخيص عندما يكون السرطان في مرحلة مبكرة، فيما يلي بعض العلامات التي يجب على المرأة معرفتها وعدم تجاهلها.

تغيرات في مظهر الثدي

قد تكون الكتل أو التورم في الثدي أو الإبط علامة على الإصابة بالسرطان ولكن التغيرات الأخرى يمكن أن تشير أيضًا إلى سرطان الثدي، وتشمل هذه التنقير، وتهيج الجلد، والاحمرار، والتغيرات في الحلمة أو أي إفرازات من الحلمة، أي تغيير ملحوظ في مظهر الثدي يجب أن يستدعي زيارة الطبيب. 

يجب إجراء المزيد من البحث في أي اكتشاف لوجود كتل أو سماكة أو تغيرات في حجم الثدي أو شكله، حيث يمكن أن تكون هذه مؤشراً على الإصابة بسرطان الثدي ويجب عدم استبعادها، يجب على جميع النساء إجراء الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة كل شهر ويفضل أن يكون ذلك في النصف الثاني من الدورة الشهرية.


نزيف غير عادي

يعد النزيف الذي يحدث خارج الدورة الشهرية علامة مثيرة للقلق، ويشمل ذلك النزيف بين فترات الدورة الشهرية، أو بعد انقطاع الطمث، أو أثناء الجماع، استشارة الطبيب لاستبعاد سرطان عنق الرحم أو بطانة الرحم،  حدوث النزيف بين دورات الحيض، وبعد انقطاع الطمث، ونزيف الجماع ، والذي يمكن أن يُنظر إليه على أنه حيض طبيعي، يمكن أن يشير إلى الإصابة بسرطانات أمراض النساء مثل سرطان عنق الرحم أو المبيض.

السعال المستمر أو بحة في الصوت

وفقًا للدكتور أنيل ديكروز، مدير قسم الأورام في مراكز أبولو للسرطان، “قد يكون السعال المستمر أو بحة في الصوت الذي يستمر لأكثر من بضعة أسابيع مؤشراً على الإصابة بسرطان الرئة أو الحلق، في حين أن الزيارات الأولية للممارسين العامين شائعة، فإن الاعتماد فقط على الأشعة السينية قد يؤدي إلى تشخيص خاطئ، وخاصة الخلط بين البقع السرطانية ومرض السل، إن البحث عن تقييم الخبراء والتشخيص الدقيق أمر ضروري للحصول على العلاج المناسب.


تورم في مقدمة الرقبة​

قد يكون هذا بسبب سرطان الغدة الدرقية، عقيدات الغدة الدرقية شائعة جدًا عند الإناث، غالبيتها غير سرطانية وهي عبارة عن تضخم الغدة الدرقية البسيط، أما إذا كان هناك تورم أمام الرقبة في الخط الناصف أو الجانبي البعيد عن الخط الناصف، فإن تضخم العقدة الليمفاوية يزداد حجمها تدريجياً، أو تبقى هناك لأكثر من أربعة أسابيع، من الأفضل الذهاب لرؤية أخصائي واستبعاد السرطان، يتم إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية البسيط مع أو بدون اختبار الإبرة والذي يمكن أن يؤدي إلى تشخيص السرطان.

​​الانتفاخ المستمر​

قد يكون الانتفاخ والشعور بالامتلاء أمرًا طبيعيًا في بعض الأحيان بسبب عسر الهضم الناتج عن الإفراط في تناول الطعام. ومع ذلك، إذا استمرت لفترة طويلة، ولم يتم تخفيفها عن طريق التغييرات الغذائية، أو كانت مصحوبة بفقدان الوزن أو الألم يمكن أن تكون علامة على الإصابة بسرطان المبيض ويجب تقييمها من قبل الطبيب.

فقدان الوزن غير المبرر

قد يكون فقدان الوزن دون محاولة هو ما تحلم به كل امرأة، لكنه قد يكون علامة تحذيرية للإصابة بسرطانات مختلفة، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان المبيض، إذا لاحظت انخفاضًا ملحوظًا في الوزن دون تغيير النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة، فيجب عليك استشارة الطبيب لاستبعاد أي سبب أساسي.

-التعب المستمر

وفقًا للدكتور كونال أوسوال، BDS، MPH، MHM، الفحص والكشف المبكر، كاركينوس للرعاية الصحية، “قد لا يكون الشعور بالتعب أمرًا غير شائع، خاصة مع الجداول الزمنية المزدحمة التي نحتفظ بها في اندفاع الحياة الحديثة. ومع ذلك، فإن الشعور بالتعب المستمر وعدم الراحة، يمكن أن يكون علامة على شيء أكثر خطورة، السرطانات التي تؤثر على مستويات الهرمونات، مثل سرطان الثدي والبروستاتا، يمكن أن تسبب التعب، وكذلك سرطانات  مثل سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية التي تسبب فقر الدم.


-تغيرات في الشامات على الجلد​

الشامات الموجودة على الجلد شائعة، ولكن التغيرات في حجمها أو شكلها أو لونها أو ظهور شامات جديدة يمكن أن تكون علامات على سرطان الجلد، يمكن أن يساعد فحص الشامات والتغيرات الجلدية الأخرى بانتظام في اكتشاف سرطان الجلد مبكرًا.


-أعراض انتفاخ البطن المستمرة​

في حين أن الانتفاخ العرضي أمر شائع، إلا أنه لا ينبغي تجاهل الانتفاخ المطول المصحوب بعدم الراحة في البطن أو الشبع المبكر أو التغيرات في عادات الأمعاء، لأنها قد تشير إلى سرطان المبيض. قد تعالج النساء أنفسهن بعلاجات لا تستلزم وصفة طبية لحالات مثل الحموضة أو الإمساك أو الإسهال ويخسرن وقتًا ثمينًا للكشف المبكر.

 

المصدر: timesofindia.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النساء السرطان سرطان عنق الرحم الدورة الشهرية انقطاع الطمث على الإصابة سرطان الثدی ومع ذلک یمکن أن قد یکون

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالملف الطبي ولمرضى أورام الثدي السرطانية

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا للملف الصحي، واضعًا الرعاية الصحية لمرضى الأورام السرطانية، ولا سيما مصابي أورام الثدي رأس هذه المنظومة، فلا تدخر الدولة جهدًا لتوفير أفضل خدمة طبية للسيدات المصريات بالمقاييس العالمية، إيمانًا بأن السيدة المصرية درعًا أساسيًا وأمانًا لأسرتها ولإرتقاء المجتمعات واستدامتها. 

الشرقية اليوم.. انتهاء استعدادات المنطقة الأزهرية لانطلاق الامتحانات.. والصحة تحتل المركز الأول في مبادرة الكشف عن الأورام السرطانيةصحة الشرقية تتصدر الجمهورية في مبادرة فحص وعلاج الأورام السرطانيةصحة الوادي الجديد تنظم يوما توعويا للكشف المبكر عن الأورام السرطانية

جاءت كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الدولي الـ17 لأمراض النساء والثدي والسرطان التابع لـ BGICC)) منظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، وممثلي الجهات المعنية بملف الأورام السرطانية، وذلك للتباحث حول أحدث ما توصل إليه العلم والاتجاهات العالمية وتبادل الأفكار والرؤى الحديثة بهذا الملف الحيوي. 

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إن هذا المؤتمر يُعد رائدًا في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث أثبت أنه بمثابة دليلًا حقيقًا على قوة الوحدة والابتكار لمكافحة مرض سرطان الثدي كأحد تحديات هذا العصر، مثمنًا هذا المؤتمر الذي يضم أكثر من 200 عالم مصري وعربي، و150 خبيرًا دوليًا، وممثلين عن منظمات رائدة مثل منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لأبحاث السرطان، والجمعيات الأمريكية والأوروبية للسرطان، موجهًا لهم الشكر لهذا الحضور القوي الذي يُعد إلتزامًا جماعيًا للملف.

وأضاف أن علمييّ الوراثة والأورام المناعية لا يزالان يلعبان دورًا محوريًا في إعادة تشكيل مستقبل علاج السرطان، حيث تم تخصيص منصة أساسية داخل المؤتمرلتغطية جميع جوانب هذه المجالات، من حيث التشخيص إلى الاتجاهات المستقبلية في جميع تخصصات السرطان، بالإضافة إلى ذلك يتم استضافة جلسات توصية حول علم الأورام المناعي في الممارسة العملية، مما يضمن ترجمة أحدث التطورات إلى استراتيجيات قابلة للتنفيذ لرعاية المرضى.

واستكمل أن الهدف الأساسي للعمل الجماعي بهذا المؤتمر تقديم تجربة علمية شاملة ومحفزة وتعليمية عالية المستوى للجميع من خلال مجموعة متميزة من الندوات العلمية والتعليمية، والجلسات الخاصة، والمحاضرات التعليمية، وورش العمل، والمناظرات، مضيفًا أن العمل بهذا الملف الهام لا يتعلق بالعلوم الطبية فقط، وإنما بالسيدات اللآتي تأثرت حياتهن بسبب الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك يتعلق بالناجيات اللآتي يلهمن باقي المريضات بشجاعتهن، كما ثمن أهمية المؤتمر في تقديم عالم لم يعد فيه سرطان الثدي يشكل تهديدًا. 

وفي كلمته دعا "عبدالغفار" الجميع إلى تبني روح التعاون والابتكار والرحمة التي تميز هذا المؤتمر، والعمل معًا لشق مسارات جديدة نحو مستقبل خالٍ من عبء سرطان الثدي، مؤكدًا أن مصر تمتلك المهارات والقدرات التي تؤهلها للعمل الجماعي، وتحويل الأمل إلى حقيقة معًا، واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية الإلتزام نحو اتخاذ خطوات استباقية، مع العمل دون كلل حتى يأتي يومًا لم يعد فيه سرطان الثدي يمثل تهديدا للأسر المصرية والمجتمعات العربية والأجنبية. 

وعقب الإنتهاء من الجلسة الافتتاحية، شارك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة في جلسة علمية افتتاحية للمؤتمر تحت شعار "دعوة القاهرة للعمل من أجل سرطان الثدي"، بحضور الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، قائلا إن هذا الجمع اليوم، ليس فقط للتفكير في التقدم الذي احرزته الدولة المصرية، وإنما إعادة الالتزام الجماعي بالمستقبل.

واستكمل كلمته بالجلسة العلمية، أن سرطان الثدي يُعد أحد أكثر التحديات الصحية العامة إلحاحًا في هذا العصر، فهو مرض لا يعرف حدودًا، ويؤثر على ملايين النساء وأسرهن، ويفرض ضغوطًا هائلة على أنظمة الرعاية الصحية والاقتصادات، وثمن اهمية الكشف المبكر في إجراءات التدخل في الوقت المناسب والوصول العادل إلى الرعاية.

وأضاف أن الاستثمار في الكشف المبكر والعلاج الشامل يعد ضرورة اقتصادية وأخلاقية، مستعرضا الانجازات التي تم تحقيقها من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة التي انطلقت بعام ٢٠١٩، حيث قدمت أكثر من 56 مليون خدمة لأكثر من 22 مليون امرأة، بالاضافة إلى خدمات الكشف المبكر والتوعية، والتي استهدفت تكثيف الوعي بأهمية فحوصات الثدي المنتظمة، ووصلت إلى النساء حتى في أكثر المناطق النائية، وقد أدى هذا بشكل كبير إلى انخفاض كبير في الحالات المتأخرة المكتشفة مع زيادة الحالات المكتشفة في مراحل مبكرة. 

واستعراض الانجازات التي تم تحقيقها بملف صحة المرأة، وذلك ببناء قدرات العاملين بمجال الرعاية الصحية، حيث تم تدريب أكثر من 50 ألف فرد عاملا بالرعاية الصحية خلال 5 سنوات، فضلا تركيب 100 جهاز تصوير الثدي بالأشعة السينية الجديد، وحوالي 50 جهازًا بالموجات فوق الصوتية، مما أدى إلى زيادة عدد وقدرات مختبرات علم الأمراض النسيجي إلى 19 مختبرًا، بهدف تقصير الفاصل الزمني لتشخيص الحالات المشتبه بها وربطها بالرعاية.

وأشار إلى تعزيز مكانة مصر من خلال عضويتها بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) والشراكات مع المؤسسات العالمية مثل مركز ليون بيرارد في فرنسا، وذلك ما ساهم في تبني أفضل الممارسات وتطوير البحث، فضلا عن أن مصر في صدد استضافة مؤتمر دولي حول السرطان، لفرع معهد جوستاف روسى بمصر، بإعتباره المعهد الأكثر ريادة في إدارة سرطان الثدي على مستوى العالم.

وتحدث عن أن هذه الجهود والإنجازات أظهرت أنه من خلال الإرادة السياسية القوية والاستثمارات الاستراتيجية، يمكن إحداث فرق ملموس في حياة النساء، وأكد على أهمية التكاتف لمناهضة الوصمات الثقافية والمعلومات المضللة حول سرطان الثدي، خاصة بالمناطق الريفية مما يؤخر التشخيص والعلاج.

وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء على أهمية الوصول إلى سجلات شاملة للعديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، نظرًا لدورها في تتبع التقدم، وتحديد الاتجاهات، وتخصيص الموارد بشكل فعال، مؤكدا أن معالجة هذه الفجوات أمر بالغ الأهمية لاستدامة الجهود التعاونية المحلية والعالمية وتوسيع نطاقها.

ودعا "عبدالغفار" لتلبية دعوة الدولة المصرية في العمل الجماعي لرسم خارطة طريق للمستقبل، لذا لابد من تعزيز الكشف المبكر الشامل، والاستثمار في تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتعزير التعاون الإقليمي والدولي، والدعوة للعلاج بأسعار مقبولة، ومكافحة الوصمة وزيادة الوعي. 

ومن جانبه ثمن الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ورئيس المؤتمر، جهود الدولة المصرية في الإرتقاء بصحة مواطنيها والعمل على تقديم وجلب أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية للنهوض بالصحة العامة، مضيفا أن مكافحة سرطان الثدي هي معركة من أجل المساواة والكرامة ومستقبل أفضل. 

وأضاف أن المؤتمر يشهد مناقشات علمية مهمة حول العلاجات المناعية والعلاجات المدمرة للأورام، مشيرًا إلى أنه لأول مرة سيتم تناول موضوع "أول لقاح مصري للوقاية من الأورام"، الذي تم تطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وهو إنجاز علمي يعد سبقًا كبيرًا في مجال مكافحة السرطان، فضلا عن أن المؤتمر يستعرض أيضًا كيفية دمج العلاجات الموجهة والعلاجات الهرمونية، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأورام وتحليل البيانات الطبية.

مقالات مشابهة

  • علاج للسرطان يمكن أن يحل محل العلاج الإشعاعي التقليدي.. هذه مميّزاته
  • موجودة في المنزل.. علاجات طبيعية تخلصك من الزوائد الجلدية
  • وزير الصحة: سرطان الثدي يشكل ضغطا هائلا على المجتمع والاقتصاد
  • غدا.. انطلاق فاعليات المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر
  • 60 متحدثا دوليا.. انطلاق فاعليات المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر غدا
  • وزير الصحة: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالملف الطبي ولمرضى أورام الثدي السرطانية
  • «عبدالغفار»: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بمرضى أورام الثدي
  • دراسة: الشابات أكثر عرضة بمرتين من الشباب للإصابة بالسرطان
  • علامات خطيرة تدل على نقص فيتامين A في جسمك.. «اعرف مصادره الطبيعية»
  • نجم الأهلي السابق: يجب أن يكون هناك وقفة مع كولر