تحذير رسمي | 10 علامات للسرطان تتجاهلها النساء في الغالب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تقوم النساء بأدوار متعددة، حيث يهتمن بالمنزل والأسرة بينما يدرن حياتهن المهنية أيضًا. وهذا ما يدفعهن في كثير من الأحيان إلى تجاهل صحتهن وإعطاء الأولوية لصحة أسرهن، ومن أسباب ذلك قلة الوعي والوصم، خاصة فيما يتعلق بالمشاكل النسائية. ومع ذلك، قد يؤدي ذلك إلى تفويت فرصة الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة المحتملة مثل السرطان.
يعد الكشف المبكر عن السرطان أمرًا أساسيًا لتحسين نتائج العلاج. ومع ذلك، هناك عدة علامات وأعراض للسرطان غالبًا ما تتجاهلها النساء، على افتراض أنها تعود لأسباب أخرى، إن إدراك العلامات أمر بالغ الأهمية للتشخيص عندما يكون السرطان في مرحلة مبكرة، فيما يلي بعض العلامات التي يجب على المرأة معرفتها وعدم تجاهلها.
تغيرات في مظهر الثدي
قد تكون الكتل أو التورم في الثدي أو الإبط علامة على الإصابة بالسرطان ولكن التغيرات الأخرى يمكن أن تشير أيضًا إلى سرطان الثدي، وتشمل هذه التنقير، وتهيج الجلد، والاحمرار، والتغيرات في الحلمة أو أي إفرازات من الحلمة، أي تغيير ملحوظ في مظهر الثدي يجب أن يستدعي زيارة الطبيب.
يجب إجراء المزيد من البحث في أي اكتشاف لوجود كتل أو سماكة أو تغيرات في حجم الثدي أو شكله، حيث يمكن أن تكون هذه مؤشراً على الإصابة بسرطان الثدي ويجب عدم استبعادها، يجب على جميع النساء إجراء الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة كل شهر ويفضل أن يكون ذلك في النصف الثاني من الدورة الشهرية.
نزيف غير عادي
يعد النزيف الذي يحدث خارج الدورة الشهرية علامة مثيرة للقلق، ويشمل ذلك النزيف بين فترات الدورة الشهرية، أو بعد انقطاع الطمث، أو أثناء الجماع، استشارة الطبيب لاستبعاد سرطان عنق الرحم أو بطانة الرحم، حدوث النزيف بين دورات الحيض، وبعد انقطاع الطمث، ونزيف الجماع ، والذي يمكن أن يُنظر إليه على أنه حيض طبيعي، يمكن أن يشير إلى الإصابة بسرطانات أمراض النساء مثل سرطان عنق الرحم أو المبيض.
السعال المستمر أو بحة في الصوت
وفقًا للدكتور أنيل ديكروز، مدير قسم الأورام في مراكز أبولو للسرطان، “قد يكون السعال المستمر أو بحة في الصوت الذي يستمر لأكثر من بضعة أسابيع مؤشراً على الإصابة بسرطان الرئة أو الحلق، في حين أن الزيارات الأولية للممارسين العامين شائعة، فإن الاعتماد فقط على الأشعة السينية قد يؤدي إلى تشخيص خاطئ، وخاصة الخلط بين البقع السرطانية ومرض السل، إن البحث عن تقييم الخبراء والتشخيص الدقيق أمر ضروري للحصول على العلاج المناسب.
تورم في مقدمة الرقبة
قد يكون هذا بسبب سرطان الغدة الدرقية، عقيدات الغدة الدرقية شائعة جدًا عند الإناث، غالبيتها غير سرطانية وهي عبارة عن تضخم الغدة الدرقية البسيط، أما إذا كان هناك تورم أمام الرقبة في الخط الناصف أو الجانبي البعيد عن الخط الناصف، فإن تضخم العقدة الليمفاوية يزداد حجمها تدريجياً، أو تبقى هناك لأكثر من أربعة أسابيع، من الأفضل الذهاب لرؤية أخصائي واستبعاد السرطان، يتم إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية البسيط مع أو بدون اختبار الإبرة والذي يمكن أن يؤدي إلى تشخيص السرطان.
الانتفاخ المستمر
قد يكون الانتفاخ والشعور بالامتلاء أمرًا طبيعيًا في بعض الأحيان بسبب عسر الهضم الناتج عن الإفراط في تناول الطعام. ومع ذلك، إذا استمرت لفترة طويلة، ولم يتم تخفيفها عن طريق التغييرات الغذائية، أو كانت مصحوبة بفقدان الوزن أو الألم يمكن أن تكون علامة على الإصابة بسرطان المبيض ويجب تقييمها من قبل الطبيب.
فقدان الوزن غير المبرر
قد يكون فقدان الوزن دون محاولة هو ما تحلم به كل امرأة، لكنه قد يكون علامة تحذيرية للإصابة بسرطانات مختلفة، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان المبيض، إذا لاحظت انخفاضًا ملحوظًا في الوزن دون تغيير النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة، فيجب عليك استشارة الطبيب لاستبعاد أي سبب أساسي.
-التعب المستمر
وفقًا للدكتور كونال أوسوال، BDS، MPH، MHM، الفحص والكشف المبكر، كاركينوس للرعاية الصحية، “قد لا يكون الشعور بالتعب أمرًا غير شائع، خاصة مع الجداول الزمنية المزدحمة التي نحتفظ بها في اندفاع الحياة الحديثة. ومع ذلك، فإن الشعور بالتعب المستمر وعدم الراحة، يمكن أن يكون علامة على شيء أكثر خطورة، السرطانات التي تؤثر على مستويات الهرمونات، مثل سرطان الثدي والبروستاتا، يمكن أن تسبب التعب، وكذلك سرطانات مثل سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية التي تسبب فقر الدم.
-تغيرات في الشامات على الجلد
الشامات الموجودة على الجلد شائعة، ولكن التغيرات في حجمها أو شكلها أو لونها أو ظهور شامات جديدة يمكن أن تكون علامات على سرطان الجلد، يمكن أن يساعد فحص الشامات والتغيرات الجلدية الأخرى بانتظام في اكتشاف سرطان الجلد مبكرًا.
-أعراض انتفاخ البطن المستمرة
في حين أن الانتفاخ العرضي أمر شائع، إلا أنه لا ينبغي تجاهل الانتفاخ المطول المصحوب بعدم الراحة في البطن أو الشبع المبكر أو التغيرات في عادات الأمعاء، لأنها قد تشير إلى سرطان المبيض. قد تعالج النساء أنفسهن بعلاجات لا تستلزم وصفة طبية لحالات مثل الحموضة أو الإمساك أو الإسهال ويخسرن وقتًا ثمينًا للكشف المبكر.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النساء السرطان سرطان عنق الرحم الدورة الشهرية انقطاع الطمث على الإصابة سرطان الثدی ومع ذلک یمکن أن قد یکون
إقرأ أيضاً:
أصاب إبراهيم شيكا ناشئ الزمالك.. طرق الوقاية من سرطان المستقيم
«شيكا تعبان أوي وما بينامش من الوجع» بهذه الكلمة لخصت هبة التركي، زوجة ناشئ نادي الزمالك، اللاعب إبراهيم الجمال الشهير بـ«إبراهيم شيكا» معاناته مع المرض اللعين الذي أصاب جسده، حتى إنه غيَّر ملامحه بشكل كامل، بل أصبح عاجزًا عن الكلام بسبب الألم الشديد الذي يعانيه، فضلًا عن معاناته الكبيرة مع النوم بشكل طبيعي.
إبراهيم شيكا صاحب الـ27 عامًا، الذي بدأ مشواره الكروي في نادي الزمالك من خلال اللعب في مركز الظهير الأيسر، هاجمه المرض الخبيث، وباتت روحه تتآكل، حتى أصبح لا يستطيع العيش بشكل طبيعي، بحسبما ذكر في مقطع فيديو ظهر فيه وهو طريح للفراش، قائلًا: «أنا بعمل الفيديو ده وأنا تعبان جدًا ومكنتش قادر أتكلم خالص، ومبقدرش أدخل الحمام بسبب الورم اللي في المستقيم، حتى العملية اللي كنت مفروض أعملها عشان تريحني اللي هي تحويل المسار قالولي غلط عليك بنسبة 70% عشان انتشار المرض اللي في جسمك، أنا لا بنام ولا باكل، ولا بشرب كويس وعمال أرجّع، وبطني منفوخة بسبب الانسداد، وبمر بظروف صعبة جدًا ربنا يهونها عليا، أنا مبقتش أقدر أتكلم كتير غصب عني لكن ناس كتير طلعت عليا إشاعات إن أنا توفيت، لكن الأعمار بيد الله».
@ibrahim_shika10 محتاج دعوات كل اخواتي #ابراهيم_شيكا #محارب_السرطان الصوت الأصلي - İbrahim sheka10
وسرعان ما بدأ البحث عن المرض الخبيث الذي أصاب ناشئ الزمالك، وهو سرطان القولون والمستقيم، ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، حيث يمثل حوالي 10% من جميع حالات السرطان والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم.
ومع البحث عن المرض، فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن خفض معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والحد منه بشكل كبير من خلال تبني نمط حياة صحي، وتجنب التعرض لعوامل الخطر، وممارسة الكشف المبكر عن المرض، بما فيه اتباع طرق الوقاية للحد من الإصابة وتدهور المرض.
الوقاية من سرطان القولون والمستقيمتساعد التغييرات في نمط الحياة والفحوصات المنتظمة في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، والتي وفقًا لمنظمة الصحة العالمية يمكن أن تتم عن طريق الآتي:
اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات.
الامتناع عن التدخين.
الحفاظ على نمط حياة صحي، من خلال ممارسة الرياضة بانتظام.
الحد من تعاطي الكحول.
تجنّب التعرض لعوامل الخطر البيئية.
الوقاية الثانوية من خلال التحري المنتظم لسرطان القولون والمستقيم عن طريق الكشف المبكر.
إجراء فحوصات البراز للكشف عن وجود سرطان القولون والمستقيم أو السلائل السابقة للتسرطن في البراز.
اجراء اختبار الدم الخفي في البراز (FOBT) الذي يظهر مؤشرات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو بالسلائل.
ضرورة متابعة التاريخ المرضي والاعتلالات الوراثية وتحديد تدابير الفحص المناسبة.