الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس ترتقي إلى "جريمة حرب"
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال تقرير نشره مكتب الأمم المتحدة لحقوق الانسان في جنيف اليوم الجمعة إن إنشاء مستوطنات إسرائيلية جديدة والتوسع بتلك القائمة بالفعل في الضفة الغربية والقدس الشرقية يرقي إلى مستوى "جريمة حرب".
وطبقاً للتقرير، الذي سجل وضعية المستوطنات الإسرائيلية في الفترة ما بين نوفمبر – تشرين الثاني 2022 إلى أكتوبر – تشرين الأول من عام 2023، تم تطوير حوالي 24.
الرقم هو الأعلى منذ أن بدأت الأمم المتحدة إحصاء تطور المستوطنات الإسرائيلية عام 2017. وأعرب التقرير عن أسفه لزيادة المستوطنات الجديدة خلال الأشهر الماضية.
وقال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان، إن إنشاء وتوسيع المستوطنات يرقى إلى مستوى نقل إسرائيل لسكانها إلى الأراضي التي تحتلها، "وهو ما يرقى إلى جريمة حرب بموجب القانون الدولي".
حاخام إسرائيلي عاد للتو من غزة أحد قتلى عملية إطلاق النار في مستوطنة عيلي جنوبي الضفة الغربية شاهد: "البهجة غائبة".. حرب غزة تخيم على تحضيرات رمضان في الضفة الغربيةإسرائيل تعتزم إقامة أكثر من 3000 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية وبلينكن يعلق "نشعر بخيبة أمل"وأضاف تورك في تقريره: "الضفة الغربية تعاني بالفعل من أزمة. ومع ذلك، فقد وصل عنف المستوطنين والانتهاكات المتعلقة بالمستوطنات إلى مستويات جديدة صادمة، ويخاطرون بالقضاء على أي إمكانية عملية لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة".
وقال إن التقارير التي صدرت هذا الأسبوع عن خطط إسرائيل تخطط لبناء ما يقرب من 3500 منزل استيطاني في ثلاث مناطق "تتعارض مع القانون الدولي".
ولم يصدر تعليق حتى الآن من البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف على التقرير الأممي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طعناً بالسكين.. 6 قتلى بينهم أطفال في حادث مفجع في كندا اتهام أربعة لاعبين بفريق "فيليز سارسفيلد" الأرجنتيني باغتصاب امرأة جماعياً زيارة سريّة إلى القاهرة والدوحة..هل ينجح مدير الإستخبارات الأمريكية في إنقاذ المفاوضات بشأن غزة؟ جنيف سويسرا الأمم المتحدة إسرائيل فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية جنيف سويسرا الأمم المتحدة إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل يوم المرأة العالمي مجاعة غزة فلسطين قتل جو بايدن نساء السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل يوم المرأة العالمي مجاعة السياسة الأوروبية فی الضفة الغربیة الأمم المتحدة یعرض الآن Next حرب غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرق قلقيلية، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق السكان، من اعتقالات تعسفية واعتداءات جسدية، إلى فرض الحصار وإغلاق الطرقات.
وفي موازاة ذلك، استمرت سياسة التصفية الجسدية بحق الفلسطينيين، حيث استُشهدت مسنة برصاص الاحتلال في جنين، وسط استمرار العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الخمسين.
وتزامنت هذه الأحداث مع عمليات هدم ممنهجة استهدفت منشآت سكنية وتجارية، ما يعكس نهجًا تصعيديًا واضحًا يهدف إلى فرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين.
اقتحام بلدة عزونوفي الساعات الأولى من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون من عدة محاور، مستخدمة المدرعات والمشاة لتمشيط أحيائها المختلفة، بما فيها المنطار، الحارة الشمالية، الحارة الشرقية، والمقبرة.
وقد أسفرت هذه الحملة عن اعتقال عدد كبير من الشبان، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، في مشهد يتكرر بشكل شبه يومي في مدن الضفة الغربية.
إضافة إلى الاعتقالات، فرض الاحتلال طوقًا عسكريًا على البلدة، مغلقًا مداخلها الرئيسية، ومنع حركة المواطنين عبر مكبرات الصوت، وهو ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية في البلدة وإعاقة تنقل الأهالي، في محاولة واضحة لخنق الحراك الشعبي المقاوم.
عقاب جماعيإحدى أبرز الانتهاكات التي شهدتها البلدة تمثلت في الاعتداء الوحشي على الشاب أمير دحبور، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، ما أسفر عن كسر في قدمه، استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. هذه الحادثة ليست استثناء؛ بل تأتي في سياق ممنهج من العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، سواء أثناء الاعتقال أو خلال عمليات الاقتحام.
بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بتحطيم محتويات المنازل التي اقتحمتها، وسجلت حالات سرقة مبالغ مالية من بعض العائلات.
كما فجّرت عبوات ناسفة بجوار أحد المنازل قيد الإنشاء في المنطقة الغربية للبلدة، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.
عمليات تصفية وحصار عسكري بجنينوفي تطور موازٍ، استشهدت صباح اليوم مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال عند حاجز الجلمة قرب جنين، في جريمة تضاف إلى سلسلة من عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون أي محاسبة.
وتواصل العدوان على جنين لم يتوقف عند هذا الحد؛ إذ حاصرت قوات الاحتلال الحي الشرقي للمدينة، واقتحمت أحد المنازل مستعملة قذائف "الإنيرجا"، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه، فيما لم تُعرف حصيلة الضحايا حتى اللحظة.
كذلك، أجبر جنود الاحتلال سكان إحدى البنايات في مخيم جنين على مغادرتها، واحتجزوهم في العراء لفترة طويلة، في إجراء تعسفي يعكس طبيعة العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المدنيين.
ويُذكر أن هذا التصعيد العسكري في جنين مستمر منذ خمسين يومًا، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية ومنازل المدنيين.
تصعيد يستهدف الوجود الفلسطينيوبالتزامن مع الحملة العسكرية، صعّدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية، حيث دمرت جرافات الاحتلال صباح اليوم معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله، ضمن سياسة ممنهجة لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني وفرض واقع قسري على الفلسطينيين.
وبحسب الإحصاءات، شهد شهر فبراير وحده تنفيذ 79 عملية هدم، استهدفت 156 منشأة، من بينها 109 منازل مأهولة، و34 منشأة زراعية؛ ما يعكس سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها.