بسبب لبنان.. إقتحام داخل إسرائيل في هذا الموعد وهذا هو المستهدف
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريراً جديداً قالت فيه إنّ صبر رؤساء مستوطنات شمال إسرائيل المُحاذية للبنان قد بدأ ينفد لاسيما أن هؤلاء لم يتلقوا أي إجابة واضحة من سلطة القرار في تل أبيب، عن وضع مناطقهم وسط الحرب ضد "حزب الله".
وقال التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن رؤساء المستوطنات ينتظرون إجابات واضحة منذ 5 أشهر، أي منذ اندلاع الحرب ضد لبنان يوم 8 أكتوبر الماضي، وأضاف: "خلال تلك الفترة، يعيش شمال إسرائيل حرباً مستمرة.
ولفت التقرير إلى أنّ المنطقة التي تحولت إلى شريط أمني داخل إسرائيل، ما زالت شبه مهجورة وسط استمرار "حزب الله" بتنفيذ عملياته المختلفة، وأضاف: "من المتوقع أن يجتمع زعماء المستوطنات التي تم إخلاؤها من الشمال يوم الأحد، وذلك من أجل اتخاذ قرارات بشأن بدء النضال في سبيل مستقبل منطقة الجليل".
وفي السياق، يقول غابي نعمان، رئيس مستوطنة شلومي: "نشعر أنه تم التخلي عنا وأن الحكومة تتجاهلنا. لم يتم الوفاء بوعود رئيس الوزراء لبرنامج تنموي بقيمة 3.5 مليار شيكل، والحكومة لا تتحدث معنا، ونحن وسكاننا نتعرض لضغوط كبيرة".
وأضاف: "يوم الأحد، سأقترح على أصدقائي في اجتماع أن نذهب جميعاً إلى القدس، وندخل إلى مكتب رئيس الوزراء، بالقوة أو بالموافقة، ونطالب بإجابات. إذا اضطررنا للنوم على الأرض، فسننام. لن نتحرك حتى يعتنوا بالشمال ويعاملوا سكاننا معاملة عادلة".
بدوره، قال رئيس مجلس "آشر" الإقليمي في الجليل الغربي موشيه دافيدوفيتز: "إن الوعود التي حصلنا عليها كانت مكتوبة على الجليد، والدولة تواصل تصعيب الأمور على أصحاب الأعمال والمزارعين والسكان الذين يعيشون تحت وطأة الحصار".
وأكمل: "نعيش حرباً وسط عدم وجود أمل أو يقين، بينما تعيش الدولة في عالم كأنه لا حرب فيه".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس كينيا: مصر من الشركاء الاستراتيجيين لدولتنا ونسعى لتعزيز التعاون بيننا
وجه الرئيس الكيني، وليام روتو، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على حفاوة الاستقبال، قائلا إنه لشرف عظيم لوجوده في هذا البلد العظيم، وإنها لحظة تاريخية تدل على 60 عامًا من العلاقات الطيبة الدبلوماسية بين الدولتين.
وأضاف «روتو» خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه على مدار الأعوام السابقة كانت مصر من الشركاء الاستراتيجيين لدولة كينيا يمكن الاعتماد عليها، وهذا ساعد في إقامة البعثة الدبلوماسية لمصر لكينيا في عام 1964، واليوم أشعر بالسعادة للإعلان عن العلاقات الطيبة الاستراتيجية بين الدولتين، وهذا سيجلب الفرص الرائعة لشعوبنا، واقتصاد الدولتين، من خلال الالتزام الذي قام به هو والرئيس السيسي.
وأوضح الرئيس الكيني، أنه تم التوسع في مجالات التعاون مع مصر بعد مفاوضات عقت في جلسة بنيروبي العام الماضي، للتعاون بين البلدين، كما أنه تم مناقشة العديد من المجالات المتخلفة، مثل التمويل والصحة وغيرها، واليوم، تم إضافة 12 مذكرة تفاهم لتوسيع التعاون في التدريب الدبلوماسي، والمساواة بين الجنسين، والتعاون في المجال البحري، وتمكين الشباب والتعليم العالمي، بالإضافة إلى التكنولوجيا والعلوم، وهذا بالإضافة إلى مجالات التكنولوجيا والاتصالات والبناء، والتنمية العمرانية، وهذا سيقوي من الاستثمارات والتعليم، والتبادل التكنولوجي.
وأكد أنه والرئيس السيسي، ينظران للكثير من الفرض لشعبيهما، وأنه سيكون هناك تعاون في الاقتصاد الأخضر، واتفاقية المياه الكبرى، بالإضافة إلى المجالات الأخرى.