صيام الأطفال في رمضان.. السن المناسب ونصائح هامة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
صيام الأطفال فى رمضان،مع هلول شهر رمضان الكريم يرغب كل أب وأم أن يشعر أطفالها بروحنيات شهر رمضان الكريم وأن يبدأ فى الصيام ولكن يبدأ التساؤلات فى ما هو السن المناسب لصيام الأطفال، والأنشطة التى يمكن أن يمارسها الطفل خلال اليوم حتى لا يشعر بالتعب.
السن المناسب لصيام الأطفال، يجب على كل أم أن تبدأ قبل صيام الطفل ان تتبع بعض الخطوات التشجعية مثل قراءة القصص والحواديت التى تحث على الصيام وفضلة وذلك عندما يصبح لدية القدرة بالتميز بين الفعل الصواب والفعل الخطأ، ويجب أن نركز على الحالة الصحية للطفل ويجب تجنب الضغط على الطفل فى البداية.
صيام الأطفال والسن مناسب
يمكن صيام الأطفال تدريجى من ٧ إلى ١٠ سنوات بناء على حاله الطفل واستعدادة جسديًا، ويجب على كل أم أن تراقب نشاط الطفل الصائم على مدار اليوم خاصة في الايام الحر وكمية البول وفى حالة حدوث أى أمر يفضل أن يفطر.
يمكن أن يبدأ فى البداية أولا الصيام قبل المغرب ب ٣ ساعات من العصر إلى المغرب، ثم من الضهر للمغرب يجب مراعاة أن الطفل يستحمل الصيام تختلف قدرات كل طفل عن غيرة حسب حالة الصحية والجسدية.
يمكن أيضا فى البداية صيام عن الأكل لكن يشرب كما يريد.
صيام يوم آه ويوم لأ.
تشجيع الطفل على الصيام
يمكن أن يبدأ معانا فى تزيين المنزل لرمضان، ويمكن بدأ أنشطة تحضير زينة من الأوراق الملونة بنفسه.
تحضير شنط رمضان ويبدأ الطفل فى ذهاب مع والده فى توزيعها أو بعض وجبات الافطار.
قراء بعض القصص مثل( قصة أصحاب الفيل- قصة الإسراء والمعراج- قصة نبينا سليمان علية السلام وغيرها كثير من القصص يمكن قصة كل يوم ).
يجب تحضير بعض الأنشطة التى يمارسها خلال الصيام التى لا تحتاج إلى مجهود لتجنب التعب والعطش مثل تلوين لوحات، اللعب بالمكعبات، والبازل أنشطة التطابق وسوف نقدم لكم من خلال موقعنا بعض الأنشطة التى تقلل من تشتت الإنتباه وفرط الحركة وتعمل على زيادة تركيز والإنتباه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صيام الأطفال في رمضان صیام الأطفال
إقرأ أيضاً:
عضو بـ"العالمي للفتوى": الأبناء ضحايا صراع الوالدين بعد الطلاق
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إنه يجب أن نفهم أن رؤية الأطفال ليست حقًا للأب أو الأم فقط، بل هي حق للأطفال أنفسهم، لافتة إلى أن المسؤولية هنا تقع على كلا الطرفين، الأب والأم، في تأمين حق الأبناء في رؤية كل طرف، وإذا تم منع الأب من رؤية أولاده أو الأم من رؤيتهم، فهذا لا يعكس حقًا خاصًا بالوالدين بل هو تقصير في حقوق الأبناء.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الاثنين: “الأبناء في حال الطلاق يكونون في حاجة ماسة إلى وجود كليهما في حياتهم، ولهذا يجب على الأب والأم أن يعملا سويا للحفاظ على استقرار أبنائهم النفسي والعاطفي، ولا يجوز استخدام الأطفال كأداة للضغط على الطرف الآخر، سواء من خلال منع الرؤية أو حرمان الطفل من التواصل مع أحد الوالدين”.
أمين الفتوى: التربح من الألعاب الإلكترونية تدمير للمجتمع وتشويه لمعنى الكسب الحلال محافظة الجيزة تعلن عن مواقع لجان الفتوى للرد على استفسارات وتساؤلات المواطنينوتابعت: “للأسف، نجد الكثير من الشكاوى من الأمهات والآباء الذين يستخدمون الأطفال في الصراع القائم بينهما، هذه الممارسات تضيع مصلحة الأطفال وتؤثر سلبًا على نشأتهم، يجب أن يعلم الجميع أن مصلحة الطفل تقتضي أن يكون له الحق في التواصل مع كلا الوالدين، وتفعيل دور كل طرف في حياته”.
وأوضحت: “حتى إذا كانت العلاقة بين الزوجين قد انتهت بالطلاق، فإن العلاقة بين الأب والأم مع الأطفال يجب أن تبقى مستمرة، فلا يجوز قطع صلة الأبناء بأي من الوالدين، إذا كان هناك خلاف بين الأم والأب، يجب أن يكون ذلك بعيدًا عن الأطفال ولا يؤثر على علاقتهم بأي من الوالدين”.
وأضافت: "الضوابط الشرعية تقتضي أن لا يكون هناك أي حرمان للأطفال من رؤية الطرف الآخر، يجب على الجميع أن يضعوا مصلحة الأطفال أولًا، لأنهم في النهاية ضحايا الصراع بين الوالدين، والواجب على كل طرف أن يراعي حقوق أبنائه ويمنحهم فرصة للنمو في بيئة مستقرة".
وكشفت مها أبو بكر، المحامية بالنقض، أن حقوق الأطفال في حالة الانفصال بين الزوجين تظل كما هي في حالة عدم الانفصال، مشيرة إلى أن الطفل له حق الرعاية، التعليم، الإنفاق، وكل التفاصيل المتعلقة بحياته.
وقالت : "الحقوق التي يحصل عليها الطفل لا تتغير بسبب الطلاق أو الانفصال، فالطفل دائمًا له حقوق يجب على الوالدين تلبيتها، سواء كانا منفصلين أو لا."
وأضافت: "في حالات الانفصال، قد يلجأ أحد الوالدين إلى المحكمة في حالة وجود خلافات حول النفقة أو الحضانة أو الترتيبات الأخرى المتعلقة بالأطفال، على سبيل المثال، قد يطلب أحد الوالدين أن يكون هو المسؤول عن التعليم أو الرعاية الصحية للطفل، وفي هذه الحالات يتم اللجوء إلى المحكمة لتحديد هذه الحقوق، الفرق هو أن الإجراءات قد تكون رسمية في حالة الانفصال، مثل رفع قضية نفقة أو طلب ولاية تعليمية."
وتطرقت إلى قضية الحضانة، قائلة: "في حالة عدم الانفصال، تكون الحضانة في منزل الزوجية بشكل طبيعي، أما في حال حدوث الطلاق أو الانفصال، فإن الحضانة قد تحتاج إلى ترتيب خاص إذا كان الأب أو الأم يرغب في الاحتفاظ بالحضانة أو تنظيم زيارات محددة."
وفيما يتعلق بتأثير القرارات القضائية على مصلحة الطفل، أكدت أن بعض القرارات قد تؤثر سلبًا على الطفل، وفي بعض الأحيان، للأسف، قد تكون بعض القضايا مرتبطة بالمكايدة بين الطرفين، على سبيل المثال، إذا كان الطفل متفوقًا دراسيًا أو رياضيًا، وقد يحصل على فرصة للسفر أو المشاركة في بطولات، قد يتدخل أحد الوالدين ويمنع الطفل من السفر لمجرد إلحاق الضرر بالطرف الآخر، وهذا يؤثر بشكل كبير على مصلحة الطفل.
وأضافت: "إذا كانت الأم تطلب الطلاق أو الخلع بسبب مشاكل في العلاقة، قد يعمد الأب إلى اتخاذ مواقف تهدف إلى إعاقة حياة الأطفال، مثل رفض دفع المصاريف الدراسية أو تعقيد الأمور المتعلقة بالزيارات."
وتابعت: "الأسف الشديد هو أن الأطفال هم من يدفعون الثمن في هذه الصراعات، ومهما كانت الخلافات بين الوالدين، يبقى الطفل هو الضحية في النهاية، ونحن كمجتمع نتحمل مسؤولية كبيرة لأن هؤلاء الأطفال هم مستقبلنا، نحن بحاجة إلى أن نتعاون جميعًا لضمان أن ينشأ أطفالنا في بيئة مستقرة وصحية."