بشرى ملاك لـ"اليوم 24": سيناريو مسلسل بين القصور هو رسالة لكل من ينكر أصله
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن حلول شهر الصيام، وانطلاق البرامج الرمضانية على إيقاع سباق فني محموم من أجل الظفر بأعلى نسب للمشاهدة.
السيناريست بشرى ملاك، لم تخرج من هذا السباق الرمضاني المتنوع بالانتاجات الدرامية هذا العام، حيث دخلت غماره بالمسلسل المغربي “بين القصور” الذي ستعرض حلقاته عبر منصة “شاهد” وقناة “Mbc5”.
وأكدت بشرى ملاك في حوار خصت به “اليوم24″، أن المسلسل الذي أشرفت على كتابته “بين القصور” يسلط الضوء بشكل عام على الشخصيات الناجحة والبارزة في المجتمع، والتي خرجت من بطن أحياء شعبية وصفتها بـ”الولادة” و”العريقة” إلا أنهم تنكروا لها بعدما أصبحوا في مناصبهم المهمة، وارتحلوا إلى الفلات والعمارات الفاخرة، ناسين ماضيهم في تلك الأحياء.
وقالت السيناريست: “المسلسل يحكي قصصا من صميم الواقع لأناس وصلوا لمراتب مهمة متناسين “الحومة” والأزقة التي ركضوا بين دروها، وشهدت على نجاحاتهم وعلاقاتهم وصداقاتهم” وأضافت: “كاينين بعض الناس لي كينكروا حتى أنهم ينتمون إلى حي من الأحياء الشعبية، وإذا سألتهم عن مسقط رأسهم يدعون أنهم ينتمون إلى أحياء أخرى”.
وأفادت بأن: “المسلسل يوجه رسالة لمن ينكر أصله ويقول لهم عودوا إلى هذه الأحياء وتذكروا أين وصلت… ” وقالت: “جل الأحياء مع الأسف التي كان ذات مكانا عريقا أصبحت وكرا لمجموعة من الأشياء السيئة، من بينها تجارة المخدرات وغيرها”.
قصة مسلسل “بين القصور”
أفادت السيناريست المغربية بشرى ملاك بأن قصة المسلسل الرمضاني “بين القصور” هي عودة بطلة من أبطال المسلسل إلى الحي الذي ترعرعت فيه بعد غياب دام لأكثر من عشرين سنة، إلا أنها صٌدمت بالوضع الحالي لـ”الحومة” لتقرر وضع يدها بيد بعض السكان لمحاولة إعادة الماضي الجميل لـ”الحومة” التي تسمى “بين القصور”.
مميزات قصة مسلسل “بين القصور”
قالت بشرى ملاك إن سيناريو مسلسل بين القصور يتميز عن ما كتبته سابقا كونه يتضمن “الأكشن” والحركة التي تشتغل عليها لأول مرة إضافة إلى القصص الاجتماعية والحس الوطني الذي يتميز به، وقالت: “أحب أن أشاهد مسلسلات وأفلام الأكشن الا أنني لا أحبها مجردة من القصص الإنسانية، ومسلسل بين القصور هو مزيج بين قصص الحب والصداقة، وقصص النجاح والرسوب، وبين الأكشن والرومانسية”.
الشخصية التي جلبت تعاطف السيناريست
قالت المتحدثة: “السيناريست دائما يحب جميع الشخصيات لأنها بمتابة أولاده، وهو من قام بصناعتها، ويسعى دائما لإيجاد تبريرات لها، حتى وإن كانت شريرة، ودائما هناك أعذار لها”.
وأضافت: “حاولت بأن تكون الشخصيات البارزة في المسلسل قريبة جدا من الواقع، ليتم النظر إليها بعين أناس آخرين عاشوا نفس التجارب، وليكون العمل مرآة للمجتمع يعكس الواقع المعاش، وأن لا تكون شخصيات مصطنعة أو مبالغ فيها أو باردة”.
كلمات دلالية بشرى ملاك بين القصور رمضان فن
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بين القصور رمضان فن
إقرأ أيضاً:
سكورسيزي وسبيلبرغ يحولان فيلم خليج الخوف إلى مسلسل جديد
أعلنت منصة "آبل تي في بلس" (+Apple TV) عن إسناد بطولة مسلسلها الجديد "خليج الخوف" (Cape Fear) إلى النجم الإسباني الحائز على جائزة الأوسكار، خافيير بارديم.
المسلسل يعد نسخة جديدة من فيلم مارتن سكورسيزي الشهير الذي صدر عام 1991، والمستوحى من فيلم كلاسيكي صدر عام 1962 للمخرج جيه لي طومسون، والذي اعتمد بدوره على رواية جون دي ماكدونالد "الجلادون" (The Executioners).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا أخفقت عليا بهات في إنقاذ فيلم "جيغرا" رغم أدائها المميز؟list 2 of 2أرباح "غلادياتور 2" تدفع طاقمه لبدء العمل على جزء ثالثend of list تحويل الفيلم إلى مسلسل دراميبدأت التحضيرات لتحويل الفيلم إلى مسلسل تلفزيوني مؤلف من 10 حلقات منذ عام 2023. وسيجسد خافيير بارديم دور "ماكس كادي"، الشخصية، التي أبدع فيها روبرت دي نيرو في نسخة التسعينيات، بعد أن قدمها روبرت ميتشوم في النسخة الأصلية عام 1962.
تُجسد الشخصية قاتلا متسلطا يعود إلى الحياة خارج أسوار السجن ليُقحم نفسه في حياة الزوجين أماندا وستيف بودين، مما يثير فوضى عارمة ويقلب حياتهما رأسا على عقب.
يستكشف المسلسل بعمق أبعادا جديدة للشخصية، مع تسليط الضوء على افتتان المجتمع الأميركي المتنامي بقصص الجرائم الحقيقية في العصر الحديث.
وبخلاف النسخ السينمائية السابقة، التي ركزت على الزوج المحامي فقط، سيظهر الزوجان أماندا وستيف بودين كمحاميين ناجحين، مما يضيف مزيدًا من التوتر والتعقيد إلى الأحداث. ويجمع المسلسل بين أسلوب التشويق المميز للمخرج ألفريد هيتشكوك ولمسات درامية معاصرة.
إنتاج عملاقالمسلسل من إنتاج اثنين من أعظم صناع السينما في العالم: مارتن سكورسيزي وستيفن سبيلبرغ، فيما يتولى كتابة السيناريو نيك أنتوسكا. ومن المقرر عرض المسلسل في يونيو/حزيران 2025، مع استمرار العمل على اختيار بقية طاقم الممثلين.
جسد الشخصيات الرئيسية في النسخ السابقة نجوم بارزون، مثل جريجوري بيك وبولي بيرغن في النسخة الأصلية، ونيك نولتي وجيسيكا لانج في نسخة التسعينيات.
ومع اختيار خافيير بارديم، المعروف ببراعته في أدوار الشر، مثل دوره في فيلم "لا وطن للعجائز" (No Country For Old Men) الذي فاز من خلاله بجائزة الأوسكار عام 2008، يتوقع أن يضيف عمقا وشراسة للشخصية.