تسبب في وفاة بعض الأطفال .. برلمانية تدعو وزير الصحة إلى محاصرة الفيروس القاتل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
وجهت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول ظهور فيروس مجهول بإقليمي تارودانت واشتوكة آيت باها ".
وقالت البرلمانية أنه قد سجل العديد من المواطنات والمواطنين بجماعة سيدي عبد الله أوسعيد بإقليم تارودانت، وفي بعض مناطق إقليم اشتوكة آيت باها ظهور فيروس مجهول، وهو عبارة عن طفح جلدي مرفوق بالحمى، أودى حتى الآن بحياة بعض الأطفال، فيما تم نقل حالات أخرى إلى المستشفيات لتلقي العلاجات الضرورية.
وتابعت أروهال في معرض سؤالها، أن الساكنة المحلية من انتشار أوسع لهذا الفيروس الذي تشبه بعض أعراضه مرض الحصبة أو "بوحمرون"، ونتطلع إلى معرفة طبيعة هذا المرض، وأسبابه، وتجلياته، وما إن كان معديا أم لا، وكيفيات الوقاية منه وعلاجه.
وأضافت القيادية الاشتراكية أنه قد سبق لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن أعلنت في بلاغ لها مؤرخ في 04 مارس 2024، عن ارتفاع حالات مرض الحصبة في المغرب في سياق عالمي يتميز بزيادات كبيرة في عدد الحالات وتفشيها على مستوى العالم، بما في ذلك دول أوروبية وإفريقية والولايات المتحدة الأمريكية ومناطق أخرى من العالم.
وأردفت النائبة البرلمانية عن ما إن كان الأمر يتعلق بالمرض ذاته الذي ظهر منذ أسابيع في كل من تارودانت واشتوكة آيت باها بجهة سوس- ماسة، وهي الجهة التي تم فيها رصد ارتفاع ملحوظ لحالات الحصبة منذ منتصف شتنبر 2023.
وتساءلت خديجة أروهال عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل القضاء نهائيا على الفيروس المجهول، وما إن كان معديا أم لا؟ مع التركيز على تعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات للتلقيح الوطنية، للحد من انتشار المرض وظهور بؤر مرضية أخرى محليا ووطنيا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"منظمة الصحة" تزف بشرى بشأن الفيروس المنتشر في الصين
قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين، وأماكن أخرى في نصف الكرة الشمالي، يقع ضمن النطاق المتوقع لفصل الشتاء، مع عدم الإبلاغ عن أي حالات انتشار غير عادية.
وتصدرت تقارير عن زيادة حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي البشري (إتش.إم.بي.في) بالصين عناوين الصحف في أنحاء العالم، مع تقارير عن تكدس المستشفيات بالمرضى، مما أعاد إلى الأذهان بداية جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من خمس سنوات.
ليست حالة صحية طارئةلكن منظمة الصحة العالمية قالت في بيان، مساء أمس الثلاثاء، إنها على اتصال بمسؤولي الصحة الصينيين، ولم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية هناك. كما أبلغت السلطات الصينية المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن النظام الصحي ليس مثقلاً بالمخاطر ولم يتم إطلاق أي إجراءات طارئة.
مع تزايد انتشاره..هذه أعراض فيروس "إتش إم بي في" - موقع 24وسط بيانات متواترة تحذر من ارتفاع الإصابة بفيروس التهاب الرئة البشري HMPV في المقاطعات الشمالية الصينية في الأيام الأخيرة، خاصة بين الأطفال، حذّر خبراء بريطانيون من الأعراض الخفية لهذا الفيروس الذي يشبه الإنفلونزا.وقالت منظمة الصحة إن البيانات الصينية حتى 29 ديسمبر (كانون الأول) أظهرت أن حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي البشري، والإنفلونزا الموسمية، وفيروس الأنف، والفيروس المخلوي التنفسي، زادت جميعها في الأسابيع الماضية، لا سيما في الأجزاء الشمالية من الصين. وأضافت أن الإنفلونزا هي السبب الأكثر شيوعاً للمرض حالياً.
أمر طبيعيوذكرت المنظمة أن "الزيادات الملحوظة في حالات الالتهابات التنفسية الحادة واكتشاف مسببات الأمراض المرتبطة بها في العديد من الدول في نصف الكرة الشمالي في الأسابيع الماضية متوقعة في هذا الوقت من العام وليست أمرا غير عادي".
أعراض الفيروسويسبب فيروس إتش.إم.بي.في عادة أعراضاً تشبه أعراض البرد لبضعة أيام، لكن في حالات نادرة قد يؤدي إلى دخول المستشفى بين صغار السن أو كبار السن أو المعرضين للخطر. وعلى عكس الفيروس الذي تسبب في مرض كوفيد-19، والذي كان جديداً، تم اكتشاف فيروس إتش.إم.بي.في لأول مرة عام 2001، ويرجح العلماء أنه كان ينتشر لفترة أطول.
سنغافورة: ارتفاع عدد المصابين بفيروس "إتش إم بي في" - موقع 24أعلنت وزارة الصحة في سنغافورة، تسجيل ارتفاع في أعداد حالات الإصابة بـ "فيروس الجهاز التنفسي البشري"HMPV" في نهاية عام 2024، إلا أن الزيادة تعتبر متسقة مع الأعوام السابقة. الهند وبريطانياوأبلغت عدة دول أخرى، بما في ذلك الهند وبريطانيا، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس إتش.إم.بي.في هذا الشتاء، فضلا عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إجهاد المستشفيات.