ارتفاع منسوب مياه هور الحويزة في محافظة ميسان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
مارس 8, 2024آخر تحديث: مارس 8, 2024
المستقلة/-أعلنت وزارة الموارد المائية/ مركز انعاش الاهوار والأراضي الرطبة العراقية عن ارتفاع مناسيب المياه في هوار الحويزة في محافظة ميسان
وقال مدير مركز إنعاش الأهوار والأراضي الرطبة العراقية في محافظة ميسان سلام الموسوي إن ارتفاع مناسيب مياه هور الحويزة جاء نتيجة تساقط الأمطار الأخيرة وتحويلها الى مناطق الأهوار للحفاظ على بيئتها وكممتلك للتراث العالمي
وأوضح أن الملاكات الهندسية والفنية للمركز وبالتعاون مع تشكيلات الوزارة في المحافظة تمكنت من متابعة وتمرير الموجات الفيضانية الواردة من سدة الكوت باتجاه هور الحويزة، مبيناً أنه تم اغمار مساحات واسعة في هور الحويزة
وأضاف الموسوي أن العمل تضمن معالجة واعادة تأهيل الأكتاف الواقعة في نهاية الانهر المغذية للأهوار لاحتواء كميات مياه الأمطار الواردة إلى الهور فضلاً عن تنظيف مغذيات الأهوار ورفع الترسبات الطينية منها لانسيابية جريان المياه وايصالها الى هور الحويزة.
وأشار الى ان العمل يهدف للحفاظ على السكان المحليين والحد من هجرتهم وكذلك تحسين النمو الاحيائي والنباتي والطيور المهاجرة
الجدير بالذكر ان الأهوار تعتبر مورد اقتصادي مهم لسكانها وخاصة للذين يعتمدون على تربية الجاموس وصيد الأسماك حيث بان على ساكنين الهور ارتياح كبير وفرح نتيجة زيادة اغمار مناطق هور الحويزة بالمياه .
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
غزة: ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني إلى 50810
غزة – يمانيون
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 50 ألفا و810 شهداء و115 ألفا و688 مصابا.
وفي تقريرها اليومي لأعداد الشهداء والجرحى
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية ، بوصول مستشفيات قطاع غزة 58 شهيدا، و213 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت إن حصيلة الشهداء والإصابات منذ تجدد العدوان الصهيوني في الثامن عشر من مارس الماضي، بلغت 1449 شهيدا و3647 إصابة، مشيرة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستأنف العدو الصهيوني منذ فجر يوم 18 مارس الماضي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.