البحرية البريطانية: هجوم وانفجاران قرب سفينة قبالة السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وقع حادثين انفجار بسفينة تبعد 50 ميلا جنوب شرق مدينة عدن اليمنية، حسبما أفادت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري.
وأضافت " التجارة البحرية البريطانية" أنه لم يقع إصابات بطاقم السفينة.
ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة حتى الساعة، في حين أنها تأتي في سياق هجمات متواصلة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
ومنذ التاسع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بكين الاحتلال أو متجهة إلى موانئها، ردًا على العدوان على غزة.
وقابلت القوات البريطانية والأمريكية بضربات على مواقع تابعة للحوثيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحوثيون بريطانيا اليمن البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة ومثيرة للهجمات اليمنية على السفن الامريكية
وقال نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر إن اليمنيين نفذوا أكثر من 140 هجوماً على السفن التجارية و170 هجوماً على السفن البحرية خلال 15 شهراً في البحر الأحمر وخليج عدن.
مضيفاً: " في إحدى هجمات اليمنيين على سفن البحرية الأمريكية، اضطر طاقم المدمرة (ستوكديل) لاستخدام مدفع من عيار خمس بوصات، بعد رصد متأخر لطائرة مسيّرة اقتربت من المدمرة، في لحظة مثيرة ".
وتابع : " عندما كانت السفن الحربية الأمريكية تعبر مضيق باب المندب، متجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن، كنت أقول إننا كنا على وشك الدخول في معركة، وكان الجميع في الطاقم يعرف ذلك. بعدها جاء الصاروخ الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع".
مؤكدا أن "هجوم اليمنيين على السفن الحربية الأمريكية المتجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن كان معقدًا ومتطورًا ومنسقًا".
موضحاً أن " الصاروخ الأول كان ينحرف عن مساره، لذا تركه الطاقم، ولكن الصواريخ الأخرى كانت مشكلة، وأطلقت المدمرة صاروخ SM-6 باتجاه أحد الصواريخ ".
مبيناً أنه "عندما يتم التفكير في الأمر، انها رصاصة تصطدم برصاصة أخرى، السرعة النسبية تبلغ حوالي 5000 ميل في الساعة ".
ولفت إلى " أن بيئة الاشتباك كانت قريبة، وشظايا الصواريخ تسببت في إطلاق صاروخ (Sea Sparrow) وتم إطلاق المزيد من الصواريخ الأمريكية للتعامل مع الصواريخ الإضافية التي تنطلق من اليمن ".
مشيراً إلى " أنه بعد حوالي 11 دقيقة، تم اكتشاف صاروخ كروز يمني جديد مضاد للسفن، وقامت طائرات من الحاملة (لينكولن) بالتحرك للتعامل معه ".
منوهاً بأنه "بعد ساعة ونصف، تم توجيه طائرات F-16 للتعامل مع هجوم جديد بصاروخ هجوم أرضي، وطائرات مسيّرة كانت جزءًا من الهجوم".
مؤكداً أن "مدمرتين قامتا بحماية حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) بينما كانت طائراتها تنفذ هجومًا في اليمن، وبعد ذلك، جاءت طائرات مسيّرة من اليمن تحلق على ارتفاع منخفض".