أطلق عدد من طلاب قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة الأزهر بنين حملة توعية اجتماعية تحت عنوان "وعاشروهن بالمعروف".

عميد إعلام الأزهر: مهارات لغة الجسد جزء مهم في التواصل بين الأفراد طلاب إعلام الأزهر يتحاورون مع رئيس اتحاد الناشرين عن مستقبل صناعة النشر

وأكد الطلاب أن هذه الحملة تأتي في إطار مشروع تخرجهم؛ وذلك في خضم القلق المتزايد من الارتفاع الواضح في معدلات الطلاق والمشاكل الأسرية، كما أن هذه الحملة قائمة بذاتها وتهدف إلى فتح آفاق جديدة للتواصل والتفاهم داخل الوحدة الأسرية.

 

ويأتي المشروع في وقتٍ يحتاج فيه المجتمع إلى إعادة النظر في أسس وقيم الحياة الزوجية.

وتبنىّ القائمون على الحملة رؤية تُسلط الضوء على أهمية الرفق والمودة داخل الأسرة، كما أن للمعاملة الطيبة والحوار الهادف دور كبير في إيجاد جو أُسري يسوده التفاهم والتقدير المتبادل.

 

من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية وورش العمل، يسعى المشروع إلى تزويد الشباب، حديثي الزواج أو من يرغبون بذلك، بالمهارات والمعرفة اللازمة لخلق علاقات زوجية مستقرة ومتوازنة. 

يتضمن المشروع حملات على شبكات التواصل الاجتماعي لنشر قصص نجاح واقعية تُظهر كيف يمكن للتفاهم والتراحم أن يتجاوزا العقبات والتحديات.

مع التأكيد على الإيمان بقوة التأثير المتوقع للحملة، يأمل الفريق وراء "وعاشروهن بالمعروف" ليس فقط في خفض معدلات الطلاق، ولكن أيضًا في خلق جيل قادر على التعامل مع التحديات الزوجية بحكمة ورشد، وبما يضمن ازدهار المجتمع ورفاهيته بأسره.

وأكد الطلاب، أن أن هذه الحملة ليست فقط مشروع تخرج، بل هي دعوة صادقة لجميع الشباب لبناء أساسات متينة لحياة زوجية غنية بالمحبة والسكينة، الأمر الذي يمثل صرحًا لمجتمع متجانس ومستقر.

الطلاب القائمين على الحمله
1_بلال صبحي عطيه حسن 
2_السيد علاء السيد عبد الواحد
3_مصطفي عبدالهادي حسن مصطفي
4_علي أحمد أحمد على
5_اسلام احمد عمر عبد السلام
6_كريم قاسم رضوان احمد
7_أمير أنور عبد الحليم السيد
8_مصطفى محمد محمد أبو عامر
9_احمد محمد جمعه محمد
10_ذياد محمد محمد خلف

لمتابعة تفاصيل الحملة اضغط هنـــا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر كلية الإعلام جامعة الأزهر معدلات الطلاق مشروع تخرج

إقرأ أيضاً:

إطلاق مبادرة "طريق الحياة" لتمكين الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة

أطلقت الخميس مبادرة "طريق الحياة" التعليمية بالتعاون مع شركة "دبليو إم سي" وشركة "كافندش"، ويمثل هذا التعاون تأسيس أول مركز تعليمي شامل في مصر مخصص للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات (SEND)، بما في ذلك التوحد، وعسر القراءة، والاحتياجات العاطفية والاجتماعية والنفسية.

قال عاطف حسن، مؤسس ورئيس شركة "كافندش"، إن هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو إنشاء بيئة تعليمية شاملة في مصر، حيث يقدم هذا المركز التعليمي دعماً مخصصاً وموارد متخصصة لتمكين الطلاب الذين يواجهون تحديات في بيئات التعليم التقليدية، مستفيداً من الخبرة الرائدة ل"كافندش" في التعليم المتخصص، إلى جانب التزام شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية بتطوير البنية التحتية الحضرية والاجتماعية في مصر.
وأوضح أن الشركة ترى كل طالب كفرد فريد وقادر، بغض النظر عن التحديات التي يواجهها، مشيراً إلى ان هذا المشروع ليس مجرد مدرسة، بل هو مساحة يشعر فيها الأطفال الذين يتعلمون بطرق مختلفة بأنهم مفهومون ومدعومون من بيئة تقدر فرديتهم وإمكاناتهم، ومن المقرر أن يفتح المشروع أبوابه بعد عامين، ويقدم مناهج ديناميكية تتكيف مع احتياجات كل طالب، مما يمكّنهم من متابعة رحلتهم التعليمية الكاملة دون قيود التعليم التقليدي.
ولفت إلى  أن شركة "دبليو إم سي" سوف  تشرف على توفير الخدمات التعليمية المتخصصة داخل المشروع الذي يعتمد على البنية الأساسية المميزة في العاصمة الإدارية.
وأشار إلى أن  مبادرة "طريق الحياة"  تجسد رؤية لخلق "مجتمع غير مباشر" للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات (SEND)، وهي بيئة داعمة دون عزل الطلاب، ويسعى هذا المركز التعليمي إلى إعادة تعريف التعليم الشامل ووضع معيار جديد في مصر.

مقالات مشابهة

  • رقم كبير| متحدث الزراعة يكشف حجم تمويل مشروع البتلو
  • جامعة قناة السويس تُطلق مبادرة "طوف وشوف" لتعزيز الوعي السياحي
  • إطلاق مشروع «باب القصر ريزيدنس» في جزيرة ياس بأبوظبي
  • اعتقال مقاول شهير بمراكش رفض تسليم شقق سكنية لأزيد من 600 أسرة
  • أمير قطر يصل أنقرة لتعزيز التعاون مع تركيا وسط توترات إقليمية
  • إطلاق مبادرة "طريق الحياة" لتمكين الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة
  • انطلاق الملتقى المصرى السودانى الأول لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • لتعزيز العلاقات الثنائية.. أمير قطر يزور تركيا الخميس
  • إطلاق المشروع الإقليمي لتعزيز حصول رائدات الأعمال على التمويل
  • ابتكار مذهل في جامعة عدن: جهاز يحول مخلفات الأسماك إلى أسمدة عضوية!