رحيل عبدو شريف.. عندليب المغرب كان سيغني الليلة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تصدرت وفاة المطرب المغربي عبدو شريف بعد أزمة قلبية حادة، مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر مؤشر البحث العالمي جوجل، وذلك بعد أن ألمت به نوبه مفاجئة أدت إلى وفاته.
وقبيل وفاة المطرب المغربي عبدو شريف، كان من المقرر اعتلائه الليلة، خشبة المسرح بالمركب السينمائي ميجاراما في الدار البيضاء، من أجل إحياء سهرة فنية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي يصادف الثامن من مارس، بعد سنوات من الغياب.
ورحل المطرب المغربي عبدو شريف، بعد أزمة قلبية حادة تعرض داخل أحد المستشفيات في الدار البيضاء بالمغرب، وقالت الصحافة المغربية إن المطرب الراحل تم نقله إلى المستشفى وهو في حالة صحية حرجة، نتيجة النوبة المفاجئة التي ألمت به وأدت إلى رحيله.
عبدو شريف ملقب بالعندليب الجديد
ويعتبر عبدو شريف، مغني مغربي من مواليد العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، ينتمي لعائلة فنية عريقة وهو ٱبن شقيق عبد الوهاب أكومي أحد رواد المدرسة الكلاسيكية للموسيقى العربية.
وفي عام 1999 تمكن عبدو شريف من الغناء في دار الأوبرا المصرية، أمام حشد من جماهير أسطورة الأغنية الرومانسية العربية الكلاسيكية المصرية عبد الحليم حافظ، وهو النجاح الذي حذى بالدولة المصرية إلى اعتباره الابن الشرعي لنهر النيل، وتلقيبه بالعندليب الجديد، إشارة إلى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
ويتميز أسلوب عبدو شريف الغنائي بتأثره الشديد بالعديد من المدارس الطربية التي تتطلب إتقاناً في الأداء، بدء بمدرسة عبد الحليم حافظ إلى شارل أزنافور، مروراً بسليم الهلالي، وهو النوع الذي أتقنه عبدو شريف مقدماً لجمهوره في جل حفلاته المباشرة رحلة العودة إلى العصر الذهبي للزمن الفني الجميل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحافة المغربية عبد الحليم حافظ العندليب أزمة قلبية اليوم العالمى للمرأة عبدو شريف
إقرأ أيضاً:
هل تشهد لبنان تغيير أسماء شوارع وساحات تحمل اسماء شخصيات سورية؟
تشهد الساحة اللبنانية منذ سقوط نظام آل الأسد في ديسمبر الماضي، عددا من المتغيرات والتي تتمثّل في تبديل أسماء طرق رئيسية وشوارع وساحات كانت تحمل اسم رموز النظام السوري السابق، خصوصاً اسم الرئيس الراحل حافظ الأسد.
واستهلت عملية نزع أسماء آل الأسد عن الشوارع اللبنانية، الشهر الماضي بتغيير اسم الطريق التي تربط بلدة المديرج - حمّانا ببلدة بزبدين في المتن الأعلى (جبل لبنان).
وشدد أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي، النائب هادي أبو الحسن، عبر منشور في صفحته على فيسبوك، علي ضرورة اتخاذ قرار بتغيير اسم الطريق السريعة الممتدة من المديرج - حمانا حتى بلدة بزبدين في قضاء المتن الأعلى (جبل لبنان)، التي كانت تُعرف منذ ربع قرن باسم (جادة حافظ الأسد)، إلى اسم جديد هو (جادة الحرية)».
وذكر أبو الحسن، أن هذا القرار اتُّخذ بالتنسيق مع اتحاد بلديات المتن الأعلى ورؤساء البلديات، عادّاً أن التسمية الجديدة تأتي تكريماً وتخليداً للشهداء الأبرار والأحرار، مشيراً إلى أن تسمية الطريق جادة حافظ الأسد فُرضت قبل 25 عاماً خلال فترة الوصاية السورية على لبنان، في سياق نفوذ النظام السوري آنذاك الذي امتد إلى مختلف المؤسسات والمناطق اللبنانية.
وأكد أبو الحسن، أن التسمية الجديدة تعكس التزام البلديات والجهات المحلية بقيم السيادة والحرية، وتأتي ضمن إطار الجهود الرامية إلى طيّ صفحة الماضي وإعادة الاعتبار للقيم الوطنية، خصوصاً بعد خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005 في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري والضغط الشعبي والدولي الذي تبعه.
وبحسب تقارير إعلامية؛ فمن المنتظر أن يتم تغيير الأسماء على كلّ المواقع والشوارع التي تحمل أسماء شخصيات مرتبطة بالنظام السوري؛ مشيرة الي أن نزع اسم جادة حافظ الأسد عن الطريق السريعة التي تربط مطار بيروت الدولي بوسط العاصمة واستبدال اسم آخر به، يلقى رفضاً من بلديات الضاحية الجنوبية، لا سيما بلدتي الغبيري وبرج البراجنة؛ لأن هذه البلديات تخضع لنفوذ حزب الله، وهي تراعي التحالف الوثيق بين الحزب والنظام السوري الراحل.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر لبناني الي انه حتى الآن لم تطرح أي جهة هذه المسألة على اتحاد البلديات (الضاحية الجنوبية) ولا حتى على البلدية المعنية بذلك».
وذكّر المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن من أطلق اسم حافظ الأسد على أوتوستراد المطار هو رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، وكان ذلك باحتفال رسمي وشعبي.
تحطيم تمثال نصفي لباسل الأسد
وبالتزامن مع انسحاب الجيش السوري من لبنان في 26 أبريل 2005، جرى تحطيم تمثال نصفي لباسل الأسد شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، في بلدة المرج بالبقاع الأوسط.
كما جرى تحطيم تمثال آخر له في ساحة مدينة حلبا في عكار شمال لبنان، ثم عمد الجيش اللبناني إلى تفكيك تمثالين من البرونز لبشار الأسد ووالده الراحل حافظ الأسد في مدينة حلب أيضاً.