فيرستابن الأسرع في «التجارب الأخيرة» لجائزة السعودية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
جدة (رويترز)
أخبار ذات صلة بيرمان يدخل التاريخ في «الفورمولا-1» الزعابي: الرجبي يستعد لبطولات الكبار في آسيا
سجل ماكس فيرستابن سائق رد بول، وبطل العالم ثلاث مرات أسرع لفة، في التجارب الحرة الثالثة والأخيرة لجائزة السعودية الكبرى، ثاني محطات بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات، والتي شهدت رفع الأعلام الحمراء، واحتلال أوليفر بيرمان سائق فيراري المركز العاشر، قبل سباقه الأول في البطولة.
وشارك البريطاني بيرمان «18 عاماً» وأصغر سائق صاعد على الإطلاق في الفريق الإيطالي بدلاً من كارلوس ساينز الذي تعرض لالتهاب الزائدة الدودية ما يتطلب خضوعه لجراحة.
وتوقفت التجارب لعشر دقائق، بعدما اصطدم جوانيو تشو سائق ساوبر بقوة في الحاجز في المنعطف الخامس.
وسجل فيرستابن، الفائز بجائزة البحرين الكبرى الافتتاحية مطلع الأسبوع، زمناً قدره دقيقة واحدة و28.412 ثانية، متفوقاً على شارل لوكلير سائق فيراري، بمقدار 0.196 ثانية، بينما حل سيرجيو بيريز سائق رد بول الآخر في المركز الثالث.
وسجل جورج راسل سائق مرسيدس رابع أسرع زمن، متفوقاً على لاندو نوريس سائق مكلارين الذي جاء في المركز الخامس، وفرناندو ألونسو سائق أستون مارتن صاحب المركز السادس.
وشارك ألونسو «42 عاماً» في سباقات «الفورمولا-1» للمرة الأولى في 2001، وكان يقف على منصة التتويج مع رينو في المركز الثاني في السباق الذي أقيم على أرضه يوم مولد بيرمان.
وحل لانس سترول سائق أستون مارتن في المركز السابع، متفوقاً على أوسكار بياستري سائق مكلارين في المركز الثامن، ولويس هاميلتون سائق مرسيدس، وبطل العالم سبع مرات والذي جاء تاسعاً.
وقطع بيرمان 22 لفة، وكان أفضل زمن يسجله دقيقة واحدة و29.306 ثانية، بفارق 0.698 ثانية خلف لوكلير.
ومن المقرر أن يقام السباق غداً «السبت» قبل يوم من الموعد المعتاد قبل بدء شهر رمضان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية جدة الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 ماكس فيرستابين
إقرأ أيضاً:
مبادرات "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" تُلهم العالم في COP29
قال الدكتور محمد بشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، إن مشاركة المملكة العربية السعودية في مؤتمر القادة الدينيين COP29 تُعد خطوة محورية تعكس التزام المملكة العميق بحماية البيئة والعمل نحو كوكب أخضر ومستدام.
وأشاد ”البشاري“ بما قدمه الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ من توضيح في كلمة المملكة بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر القادة الدينيين COP29 حول الدور الريادي للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، - حفظهما الله -، في ترسيخ استراتيجيات شاملة تجعل من حماية البيئة جزءاً أساسياً من الهوية الحضارية والوطنية للمملكة.نشر ثقافة التعايش
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار وتساقط للبرد على حائل"الأرصاد": أمطار غزيرة على جازانوأضاف الدكتور بشاري أن الشيخ عبداللطيف آل الشيخ أوضح بجلاء أهمية دور القيادات الدينية في نشر ثقافة التعايش والسلام، مشيراً إلى دور الدين، حين يُفعَّل بطرق إيجابية، في تعزيز قيم الرحمة والعدل وحماية البيئة، بعيداً عن التطرف والعنف. وأكد أن المملكة، من خلال هذه الرسائل، تسعى لبناء جسور التفاهم بين الشعوب على أسس القيم الإسلامية الداعية إلى إعمار الأرض وصونها.
كما أشاد الدكتور بشاري ببرامج ومبادرات المملكة العربية السعودية في الحفاظ على البيئة، التي تمثلت في مبادرات“السعودية الخضراء”و”الشرق الأوسط الأخضر”، اللتين تضعان أهدافاً طموحة لتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوسيع المساحات الخضراء، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، في إطار تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060.خطوات عملية
أكد بشاري أن هذه المبادرات ليست مجرد رؤى، بل خطوات عملية تجعل المملكة نموذجاً يحتذى به عالمياً في مواجهة التحديات البيئية، وتجسد التزامها برؤية 2030 التي تعتبر الاستدامة البيئية ركناً أساسياً.
وأشار الدكتور بشاري إلى أن جهود المملكة في هذا المجال تعبر عن رسالة عالمية مفادها أن حماية كوكب الأرض مسؤولية مشتركة تتطلب تعاوناً دولياً وثيقاً. فالمملكة، من خلال مبادراتها الطموحة، تسعى ليس فقط إلى تحسين جودة الحياة الحالية، بل إلى ضمان مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة، بما يعكس دورها الرائد كقوة فاعلة في مواجهة التغير المناخي على الساحة الدولية.