عاجل : الدفاع المدني بغزة: استشهاد 5 فلسطينيين إثر إسقاط خاطئ لمساعدات
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
سرايا - أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الجمعة، عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة آخرين نتيجة إسقاط طائرات مدنية لمساعدات "بشكل خاطئ" شمال غرب مدينة غزة.
وأفاد متحدث الدفاع المدني محمود بصل، في بيان عبر منصة تلغرام بـ"ارتقاء 5 شهداء وعدد من الإصابات نتيجة إسقاط طائرات مدنية لمساعدات بشكل خاطئ".
وأوضح أن المساعدات "سقطت على رؤوس ومنازل المواطنين شمال غرب مدينة غزة ظهر اليوم"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق الجمعة أفاد مراسل الأناضول، نقلا عن شهود عيان بمقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين إثر سقوط صناديق مساعدات ألقتها طائرات على مدينة غزة، دون أن تفتح مظلاتها بشكل سليم.
من جانبه طالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، "بفتح المعابر البرية لإدخال آلاف أطنان المساعدات بشكل فوري وعاجل منعاً لتعمُّق المجاعة في قطاع غزة وخاصة في محافظتي غزة والشمال"، معتبرا أن عمليات إنزال المساعدات من الطائرات "غير مجدية وليست هي الطريقة المثلى".
وأشار إلى أن "قرابة مليونين و400 ألف فلسطيني في غزة يعانون بشكل كبير من النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء والإيواء"، لافتا إلى أن "المجاعة تتعمّق بشكل أكبر نتيجة هذا النقص الحاد".
وقال إنه "نتيجة لكارثة المجاعة استشهد 20 فلسطينيا والعدد مرشح للارتفاع يومياً بسبب الجوع وسوء التغذية والجفاف، كما تهدد حياة أكثر 700 ألف فلسطيني في شمال القطاع".
وحمل الإعلام الحكومي "الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء، ونحملهم أيضا مسؤولية المجاعة وتعزيز سياسة التجويع ضد شعبنا الفلسطيني".
وطالب "كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 100,000 ما بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل".
ومنذ أكثر من أسبوع تواصل دول عربية هي مصر والإمارات والأردن وقطر وسلطنة عمان والبحرين، تنفيذ عمليات مشتركة لإسقاط مساعدات غذائية على القطاع، إضافة إلى عمليات نفذتها الولايات المتحدة.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على عدة مناطق في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 8 فلسطينيين من بينهم نساء وأطفال، اليوم السبت، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت خيمة تؤوي نازحين داخل مقر التأمينات والمعاشات غرب مدينة غزة ما أدى لاستشهاد ثلاثة نساء وإصابة آخرين.
وأضافت أن الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مدينة الشيخ زايد شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين، بالإضافة إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين إثر قصف الاحتلال منزل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي السياق، أفادت (وفا) باستشهاد طفل جراء استهداف طائرة مسيرة للاحتلال لمجموعة من المواطنين في مخيم الشابورة بمدينة رفح، بالإضافة إلى إصابة خمسة مواطنين معظمهم أطفال.
وأضافت أن طائرة مسيرة للاحتلال أطلقت النار على منزل بشكل مباشر في منطقة البرازيل وسط مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد الطفل عبد الله سامر الشاعر، وإصابة والدته وشقيقته الطفلة.
وكانت مصادر طبية فلسطينية، أكدت ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50 ألفا و277 شهيدا، والإصابات إلى 114 ألفا و95 جريحا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأفادت بأن من بين الحصيلة 921 شهيدا، و2،054 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي نابلس.. أصيب طفل وشاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق المدينة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل (15 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ، وشاب (30 عاما) بالرصاص الحي في القدم، في بلدة بيت فوريك، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة الطفل والشاب بالرصاص..