«طيور الخير» تحلق في سماء غزة للمرة 5 تحمل 62 طناً من المساعدات
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ عملية الإسقاط الخامسة للمساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية على شمال قطاع غزة للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.
قام بتنفيذ عملية الإسقاط الخامسة طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر طائرات حملت على متنها 62 طناً من المساعدات الغذائية والطبية على شمال غزة، وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية «طيور الخير» 231 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن «عملية الفارس الشهم 3» التي وجَّه بتنفيذها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» من أجل التخفيف من معاناة سكان غزة.
وبلغ إجمالي أعداد الطائرات المرسلة ضمن الجسر الجوي لقيادة العمليات المشتركة 179 طائرة وسفينتين للنقل البحري بإجمالي حمولة بلغت 16121 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وتجسد «طيور الخير» التي ستستمر لعدة أسابيع المستوى العالي من التنسيق الإماراتي المصري المشترك المتواصل لدعم سكان قطاع غزة، وتقديم المساعدات العاجلة لهم في مختلف مناطق القطاع.
كما تأتي العملية في إطار التضامن العربي والإنساني لمساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحرجة التي يواجهونها.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات غزة الفارس الشهم 3 الإمارات قطاع غزة من المساعدات طیور الخیر
إقرأ أيضاً:
فاطمة المزروعي: «الخراريف» تحلق في فضاء الأدب الإنساني
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة موسيقى في «الظفرة للكتاب» مهرجان للكتاب واحتفاء بالتراث.. يسقي الظفرة ويرويهااستضاف مهرجان الظفرة للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، جلسة «حين تسافر الحكاية: خراريف إماراتية»، قدمتها، أمس، الكاتبة الدكتورة فاطمة المزروعي في «حضيرة بينونة» بحديقة مدينة زايد العامة.
وبأسلوب تفاعلي ووسط أجواء تراثية، روت المزروعي «خراريف» جمعتها من التراث الإماراتي، موضحة أن «الخراريف» تمتلك أجنحة تجعلها تحلق في فضاء الأدب الإنساني. وقالت إن أبحاثاً أظهرت تشابهاً كبيراً في محتوى القصص بين الشعوب، عازية ذلك إلى أن التجارب الإنسانية تتقاطع في تناولها لمفاهيم الخير والشر مهما اختلفت مواقعها الجغرافية. وأكدت أن الحكايات تقفز فوق حواجز المكان لتتلاقى في المشترك الإنساني، لافتة إلى أن التجارة والسفر والتجوال من العوامل التي أسهمت في نشر قصص متشابهة المضمون بين شعوب الأرض.
وسردت المزروعي أمام الحضور عدداً من «الخراريف» التراثية الشهيـــرة، مثــل: «أم اليحة»، و«المـــرأة الدجاجة»، وتحدثت فيها عن الإعجاز الذي يحدث في «الخراريف»، إذ تنتهي الخروفة نهاية سعيدة بالعادة، وهو أمر يدل على البساطة والقناعة بانتصار الخير مهما كانت الصعوبات والتحديات.
وقالت، إن الأمهات والجدات كن يروين «الخراريف» للأطفال قديماً لتؤدي أغراضاً عديدة، من بينها الاستمتاع بالإنصات لتسلسل أحداث القصة، واستكشاف مصير شخوصها، واستخلاص الحكمة والعبرة منها، موضحة أن «الخروفة» تتمتع بقوة استشفائية، وهو ما يتجلى في قصص كشفت أن بطلها شفي من علته بفضل خروفة سمعها من جدة أحضرتها العائلة لإنقاذه.
وأكدت المزروعي أن مشاركتها في مهرجان الظفرة للكتاب، من خلال تقديم جلسة في «حضيرة بينونة»، تنسجم مع اهتمامها بالبحث في التراث الإماراتي، وتتماشى مع حرصها على تأليف الكتب في مجال أدب الطفل، ودراسة تأثير التراث عليه، مشيرة إلى أنها تعكف حالياً على التحضير لإصدار كتاب يضم أشهر «الخراريف» الإماراتية القديمة.