“اغاثي الملك سلمان” يدشن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني في إندونيسيا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة جاكرتا مشروع سلة إطعام في جمهورية إندونيسيا للعام 2024 م، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للزكاة في إندونيسيا.
حضر التدشين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا فيصل بن عبدالله العمودي، ومعالي نائب وزير الشؤون الدينية سيف الرحمة دسوقي، ورئيس هيئة الزكاة الوطنية بإندونيسيا الدكتور نور أحمد، وعدد من المسؤولين، وفريق المركز.
ويهدف المشروع إلى توزيع 7.965 سلة غذائية في مناطق جافا الغربية، جاكرتا الشرقية، جافا الوسطى، بانتن، يستفيد منها 4.700 فرد.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير السياحة يرعى احتفاء المملكة بالوصول إلى 100 مليون سائح
يذكر أن المشروع يعد ضمن مبادرة “إطعام” في مرحلتها الثالثة للعام 2024م، وهي إحدى مبادرات المركز التي ينفذها لتلبية الاحتياجات الغذائية الرئيسية للمحتاجين في عدد من الدول حول العالم خلال شهر رمضان المبارك.
وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للعديد من الدول المحتاجة والمتضررة حول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.