نام الطيار ومساعده أثناء الرحلة.. فماذا حدث للطائرة والركاب؟
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نام طياران من شركة «باتيك إير» أثناء رحلة داخلية، من دون أن يتسبب ذلك في أي حادث
ما دعا وكالة سلامة الطيران الإندونيسية شركات الطيران إلى تعزيز الضوابط في قمرة القيادة وضمان حصول أفراد الطواقم على قسط كافٍ من الراحة قبل كل رحلة، بحسب صحيفة البيان الإماراتية
وفي 25 يناير، نام طيار ومساعده في وقت واحد على متن طائرة من نوع إيرباص «ايه 320» لمدة 28 دقيقة تقريباً، خلال رحلة من سولاويسي في شمال إندونيسيا إلى العاصمة جاكرتا، وفق تقرير أولي صادر عن اللجنة الوطنية لسلامة النقل.
هذا التقرير، الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس الجمعة، نُشر على موقع الوكالة على الانترنت في نهاية فبراير.
وقال التقرير، إن أحد الطيارين لم يحصل على قسط كاف من الراحة في الليلة التي سبقت الرحلة، لافتاً إلى أن ذلك أدى إلى سلسلة من الأخطاء الملاحية، لكن المسافرين الذين بلغ عددهم 153 راكبا وأربع مضيفات خرجوا سالمين من هذه الرحلة التي استمرت ساعتين وخمساً وثلاثين دقيقة.
وبعد حوالى نصف ساعة من الإقلاع، طلب قائد الطائرة من مساعده إذناً بالراحة لبعض الوقت، وهو ما حصل عليه. وتابع التقرير أن الأخير تولى بعد ذلك قيادة الطائرة، لكنه استسلم بدوره للنعاس.
وبعد ثمان وعشرين دقيقة من آخر إرسال مسجل، استيقظ الطيار وأدرك أن مساعده كان نائما وأن الطائرة لم تكن على المسار الصحيح.
وذكر التقرير أنه أيقظ زميله على الفور، وأجاب على مكالمات من جاكرتا وصحّح مسار الرحلة.وهبطت الطائرة بسلام بعد الحادث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الركاب شركات الطيران جاكرتا إيرباص ايه 320
إقرأ أيضاً:
عبري يتغلب على صحم في درع الوزارة للطائرة
تغلب عبري على صحم بثلاثة أشواط نظيفة في اللقاء الذي جمعهما على أرضية صالة المجمع الرياضي بصحار ضمن منافسات درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب للكرة الطائرة لهذا الموسم.
وجاءت نتائج الأشواط كالتالي 25/15 و26/24 و25/22.
تميز اللقاء بمستوى متوسط فنيا وهيمن عبري على الأشواط الثلاثة حيث لم يترك مجالا أمام صحم للفوز على الأقل بشوط وحيد.
وكسب عبري الشوط الأول بفارق كبير وهو 10 نقاط فيما كان الفارق في الشوط الثاني نقطتين وفي الشوط الثالث كان الفارق 3 نقاط وقد جاهد صحم في الشوطين الثاني والثالث بدليل أنه خسرهما بفارق بسيط.
أدار اللقاء فيصل الجلبوبي حكما أول، وخالد البلوشي حكما ثانيا، ومحمود العجمي مسجلا، وأحمد العجمي مراقبا للحكام.