وجهت المهندسة مروة الطحاوي، أمين عام لجنة المرأة بحزب المصريين، تحية فخر وتقدير واعتزاز للسيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، وجميع سيدات مصر اللاتي أكدن بعملهن وإنتاجهن وصبرهن وتضحياتهن أن هذا الوطن يستمد منهن ضميره وقوته وشموخه، بمناسبة يوم المرأة العالمي، مؤكدة أن المرأة المصرية لا زالت تثبت عامًا بعد عام دورها الفاعل والحيوي في مناحي مسيرة البناء الوطني كافة.

التحديات الراهنة أثبتت صلابة المعدن الأصيل للمرأة المصرية

وقالت الطحاوي، خلال بيان اليوم الجمعة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولى المرأة المصرية كثيرا من الدعم من أجل النهوض بمشاركتها وتمكينها وترسيخ الشراكة المتكافئة، بما في ذلك التعليم وفرص العمل، وتشجيعها على كافة الأصعدة، وهو ما ترتب عليه، أننا رأينا اعتلاء قاضيات لمنصة مجلس الدولة في مشهد تاريخي، فضلًا عن زيادة نسبة مقاعد المرأة في البرلمان، وحصولها على عضوية مجلسيّ النواب والشيوخ وتوليها عددًا من الحقائب الوزارية إلى جانب توليها لأول مرة منصب محافظ ونائب محافظ.

وأضافت أمين عام لجنة المرأة بحزب المصريين، أن القيادة السياسية أتاحت للمرأة آفاقا جديدة لم تتاح لها من قبل، خاصة أنها مهدت لها الطريق لمشاركة واسعة النطاق في كافة القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، إيمانًا بأهمية دور المرأة ودعمها، وحرصًا على منحها الفرصة التي تستحقها لإثبات ذاتها ومكانتها وقدرتها على العمل والكفاح من أجل مستقبل ورفعة الوطن، مؤكدة أن المرأة المصرية أصبحت تشارك في ركاب التنمية بقدرات ومؤهلات لا تقل عن الرجل.

وأوضحت أن الرئيس السيسي أوفى بوعده الذي قطعه على نفسه منذ 2014 وتحقق للمرأة المصرية مكتسبات عديدة على جميع الأصعدة، بالإضافة إلى ما ورد في دستور 2014 الذي تضمن أكثر من 20 مادة دستورية لضمان حقوق المرأة في شتى مجالات الحياة، وصارت مصر هي الدولة الأولى في العالم التي أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتمكينِ المرأة المصرية 2030، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، واعتمدها الرئيس في عام 2017 الذي جعله عامًا للمرأة المصرية وأقرها كخارطة طريق للحكومة.

واختتمت: نهنئ أنفسنا سيدات مصر بما وصلنا إليه، ونطمح بمزيد من التمكين ومزيد من التكافؤ بين الجنسين ورفع مستوى الوعي حول مساواة وتمكين المرأة في كافة ربوع الوطن، فلا يليق بحفيدات الفراعنة سوى ما هن عليه الآن، ولابد من استمرار استغلال العصر الذهبي للمرأة تحت قيادة الرئيس السيسي، والبناء على التحولات والمكتسبات التي عززت من دورها في المجتمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي المصريين حزب المصريين المرأة المصریة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: النساء يشكّلن 46% من القوى العاملة الحكومية

كشفت دراسة حديثة أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن النساء يشكّلن ما يقرب من 46% من القوى العاملة في المؤسسات الحكومية الليبية، إلا أن تمثيلهن في المناصب القيادية لا يزال محدودًا بشكل ملحوظ، حيث عُرضت نتائج الدراسة خلال جلسة نقاش عبر الإنترنت نظّمتها الأمم المتحدة في أبريل الماضي.

وجاءت الجلسة ضمن فعالية نظّمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الليبية، بهدف تعزيز النقاش حول التحديات التي تواجه المرأة في القطاع العام.

وشهدت الفعالية مشاركة وزيرة الدولة لشؤون المرأة، الدكتورة حورية طرمال، وفلورنس باستي، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تونس وليبيا، إلى جانب أكثر من سبعين امرأة ليبية من مختلف المناطق.

وأكدت الوزيرة طرمال في كلمتها خلال الفعالية على أهمية تضافر الجهود لتمكين المرأة الليبية، مشددة على ضرورة التعاون المحلي والدولي.

وقالت: “يجب أن تتضافر الجهود الدولية والمحلية. أدعو جميع نساء الوطن إلى التكاتف في جميع القضايا، سواءً كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، أنا متفائلة ومتحمسة رغم كل ما يحيط بنا، لكنني على ثقة كبيرة بأننا معًا سنحقق هذا الهدف، سنهيئ بيئة آمنة للمرأة الليبية”.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يلتقي وفد بعثة الاتحاد الأوروبي والقومي للمرأة
  • اليوم العالمي لحرية الصحافة : أدوار جديدة للإعلام الوطني تمليها التحديات الراهنة والمستقبلية
  • أمين الفتوى: للذكر مثل حظ الأنثيين ليس ظلمًا للمرأة.. بل عدلٌ رباني
  • الأمم المتحدة: النساء يشكّلن 46% من القوى العاملة الحكومية
  • مدير عام قوات السجون يتفقد سجون ولاية نهر النيل ويتعهد بمعالجة كافة التحديات التي تواجه سجون الولاية
  • فؤاد حسين يصل عُمان لتبادل وجهات النظر بشأن التحديات الراهنة
  • المصريين الأحرار يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر بعيد العمال
  • محمد عيد: عمال مصر ركيزة الوطن وبناة المستقبل في مواجهة التحديات
  • الدعم النفسي للمرأة ومواجهة التحديات الاجتماعية في مناقشات ملتقى "أهل مصر" بالعريش
  • هل تبطل صلاة المرأة إذا شاهدها رجل؟.. الإفتاء تجيب