سيرته باقية.. فودة ينعى اللواء عاطف عبد الغفار والد وزير الصحة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نعى الكاتب والإعلامي محمد فودة، اللواء عاطف عبد الغفار، والد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، الذي وافته المنية اليوم.
وكتب فودة، على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن اللواء عاطف عبد الغفار ليس مجرد والد وزير مهم في الحكومة، ولكنه في حقيقة الأمر يمثل قيمة وقامة كبيرة، ونموذجا يحتذى به في العطاء بلا حدود، حيث شارك- رحمه الله- في حرب أكتوبر المجيدة، وقدم الكثير من العطاء؛ فداء للوطن".
وتقدم فودة، بخالص العزاء، للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، في وفاة والده، المغفور له- بإذن الله-، سائلا المولى- عز وجل- أن ينعم عليه بالفردوس الأعلى، وأن يلهم أسرته وأهله ومحبيه الصبر على فراقه.
يذكر أن اللواء عاطف عبد الغفار، حصل على العديد من التكريمات؛ تقديرا لمشاركته المشرفة في حرب أكتوبر، وكان أعلى تكريم له من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ تقديرا واعتزازا بدوره البارز في انتصارات أكتوبر المجيدة .
واختتم فودة، منشوره،: “رحم الله الفقيد، وتحية إجلال وتقدير للعظماء الذين وإن كانوا يرحلون بأجسامهم، فإن سيرتهم تبقى أطول من العمر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء عاطف عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: علينا الاستعداد لـظل حماس الطويل.. تأثير 7 أكتوبر
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، مقالا بعنوان "ظل حماس الطويل سوف يتطلب استثمارا أكبر في موارد الصحة النفسية"، وذلك في أعقاب الصدمة الجماعية التي عاشها الإسرائيليون وما زالوا نتيجة هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023.
واستهلت الصحيفة في مقال كتبه الطبيب الإسرائيلي جوناثان ليبرمان، الحديث عن اللقطات التي أظهرت لحظات إفراج حركة حماس عن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث في أول خطوة من خطوات تنفيذ وقف إطلاق النار، والذي تسبب في "انهيار استقراره العاطفي"، على حد وصفه.
وعبّر ليبرمان عن ارتباك مشاعره التي اختلطت ببعضها البعض، وكأنها "قد وُضعت في خلاط عصير تم تشغيله بكامل قوته"، مضيفا أنه "كان هناك فرح في لم شمل رومي وإميلي ودورون مع أسرهم. كانت هناك رغبة شديدة ومؤلمة تقريباً في أن ينضم إليهم زملاؤهم الرهائن في لم شملهم على أسرهم".
وأشار في الوقت ذاته إلى مشاعره بـ"الاشمئزاز من شهوة الدم التي تحركها وسائل الإعلام التي أظهرها خاطفوهم"، والخوف من عواقب إطلاق سراح العديد من "الإرهابيين المتشددين"، في إشارة للسجناء الفلسطينيين، إلى جانب "الأمل في اقتراب الكابوس من نهايته".
وكتب: "سوف ينصب التركيز الأولي بطبيعة الحال، على الصحة البدنية للرهائن المفرج عنهم، لكن لا ينبغي لنا أن نتجاهل أو نقلل من تأثير أهوال السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، التي شكلت عصراً جديداً، والآثار اللاحقة لها على الصحة النفسية، ليس فقط للرهائن، بل وأيضاً للجرحى والثكالى والنازحين وكل مواطن في البلاد".
وتطرق الكاتب إلى ما سماه "ظل هتلر الطويل" الذي عاناه اليهود بعد الحرب الثانية، و"هو الصدمة المستمرة والعميقة التي شعر بها الجيل الثاني وحتى الثالث، من ضحايا الهولوكوست أو الناجين منه"، ثم ربط ذلك بأحداث السابع من أكتوبر.
وكتب: "الصدمة الجماعية، التي مررنا بها كأمة منذ السابع من أكتوبر وما زلنا نعاني منها، سوف تتوازى مع هذه الصورة، ويجب علينا أن نستعد للظل الطويل لحماس".
ورأى أن "هناك نقصاً حاداً في علماء النفس والمعالجين النفسيين، وغيرهم من المتخصصين في الصحة النفسية في إسرائيل، وقد يكون هذا بسبب عدد من العوامل، بما في ذلك نقص التمويل، وظروف العمل السيئة، والطلب المرتفع على الخدمات".
وذكر أن "الحلول طويلة الأجل لهذه الأزمة يجب أن تشمل استثماراً أكبر من قبل الدولة في البنية التحتية للصحة النفسية، والموارد اللازمة لمعالجة التأثيرات الطويلة الأجل للحرب".
وأكد أن هناك حاجة ملحة لتدريب المزيد من المعالجين، وخاصة أولئك الذين يتقنون الاستشارة المتعلقة بالصدمات، منوها إلى أنه "على المدى القصير، نحتاج جميعاً إلى تكثيف الجهود والتحول إلى أخصائيين نفسيين هواة".
وختم الكاتب مقاله بتقديم بعض النصائح، التي تساعد الإسرائيليين على تعلم كيفية اكتشاف علامات اضطراب ما بعد الصدمة عندهم وعند الآخرين، وإرشاد أولئك الذين يعانون منها إلى الخدمات المناسبة.