مصدر هولندي يتحدث عن صراع أوروبي أمريكي يعرقل تعيين أمين عام جديد لـ "الناتو"
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أفادت هيئة الإذاعة الهولندية نقلا عن مصادر في بروكسل والولايات المتحدة بأن تعيين أمين عام جديد لحلف "الناتو" سيستغرق وقتا أطول من المتوقع.
وقالت الهيئة إن رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته "مرشح قوي لمنصب الأمين العام لحلف "الناتو""، وكان من المتوقع نهاية الشهر الماضي أن يتم تعيينه سريعا.
وذكرت المصادر أنه على خلفية ذلك فإنه من المرجح الآن أن يستغرق تعيين أمين عام جديد لحلف "الناتو" وقتا أطول.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" أن ثلثي دول "الناتو"، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع ترشيح رئيس الوزراء الهولندي لمنصب الأمين العام الجديد للمنظمة، ومن أجل اتخاذ القرار، هناك حاجة إلى الإجماع،
وأعلنت بريطانيا وألمانيا وفرنسا دعمها لروته، في الوقت الذي نقلت فيه وسائل إعلام رومانية عن مصادر حكومية، نية بوخارست اقتراح مرشحها، الرئيس الحالي كلاوس يوهانيس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام. ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على بلدات في جنوب الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال غوتيريش ، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدةإقرأ أيضاً : اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبياإقرأ أيضاً : البرغوثي: خطة التطهير العرقي لسكان غزة "ماتت ولن تمر"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 08:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية