السودان يضع جملة من الشروط للإستجابة لمناشدة غوتيريش بوقف القتال
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
متابعات – تاق برس- كشفت وزارة الخارجية السودانية عن وضع السودان جملة من الشروط للاستجابة لمناشدة الامين العام للامم المتحدة انطوني غوتيريش لوقف القتال في السودان.
وقالت إنه لتحقيق نتائج مرجوة لمناشدة الأمين العام للأمم المتحدة بوقف الأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان لا بد من تنفيذ “الميليشيا” لالتزاماتها عبر منبر جدة بخروج عناصرها من مساكن المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية.
واضافت ” وانسحاب “الميليشيا” َفي اشارة لقوات الدعم السريع – من ولايتي الجزيرة وسنار وكل المدن التي “اعتدت عليها” بعد التوقيع على إعلان المبادئ الإنسانية في مايو العام الماضي.
واشترطت الخارجية السودانية حسب “الشرق” وقف الفظائع وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان التي ترتكبها “الميليشيا” في مختلف الولايات التي اعتدت عليها
وشددت على إعادة المنهوبات العامة والخاصة ومحاسبة مرتكبي أعمال التدمير التي طالت المرافق العامة وممتلكات المواطنين.
ويعيش السودان حربا طاحنة منذ ما يقارب العام بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني اسفرت عن اوضاعا مأساوية.
وأعلنت الحكومة السودانية ان عدد النازحين فى 9 ولايات بلغ اكثر من 11مليون نازحا يتواجدون في 67 محلية بحسب وكالة الأنباء السودانية سونا.
وخلف الصراع نحو 6,036,176 نازحًا وفق الهجرة الدولية بسبب الاشتباكات المسلحة فى مدن متعددة فى جميع أنحاء السودان، وحذر تقرير للأمم المتحدة، من تفاقم الاحتياجات الإنسانية فى السودان ووفق الأمم المتحدة سيحتاج 24.8 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية عاجلة فى عام 2024، وفقًا للأمم المتحدة فيما لا يتجاوز حجم التمويل العالمى للأزمة 40% مما دعت إليه خطة الاستجابة الإنسانية (فى نهاية عام 2023).
الأمم المتحدةالسودانغوتيريشالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان غوتيريش
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام
قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إن إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام يأتي استمرارًا لدور مصر البارز في جهود بناء السلام على المستويين الإقليمي والدولي، انطلاقًا من قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لملف إعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات على المستوى الأفريقي، واستضافة القاهرة لمقر مركز الاتحاد الافريقي لإعادة الاعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات.
كما أكد السفير أسامة عبد الخالق، أن إعادة انتخاب مصر لعضوية اللجنة التي رأست أعمالها في عام ۲۰٢١، يأتي في وقت محوري فيما يتعلق بمستقبل هيكل بناء السلام على مستوى الأمم المتحدة، والذي سيخضع لمراجعة شاملة عام ۲۰۲٥، وهو المسار الذي ستنخرط مصر فيه بفاعلية بما في ذلك عبر التنسيق مع كافة الأطراف المعنية لدعم الجهود الرامية لتعزيز أنشطة بناء السلام وتوفير التمويل المستدام والقابل للتنبؤ لها، مع ايلاء أهمية خاصة للأوضاع في القارة الأفريقية للحفاظ على مكتسبات السلام بها ومنع انزلاق الدول مجددًا في براثن الصراعات.