جامعة أمّ القرى تنظِّم ملتقى “يوم المرأة.. رؤية وتمكين وإنجاز” تزامنًا مع اليوم العالمي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
المناطق_واس
نظّمت وكالة جامعة أمِّ القرى لتنمية الأعمال والشراكة المجتمعية أمس، ملتقى “يوم المرأة.. رؤية وتمكين، وإنجاز”؛ احتفاءً بـ”اليوم العالمي للمرأة”؛ ومواكبة لتوجهات القيادة الحكيمة، ورؤية المملكة الطموحة لتمكين المرأة في المجالات كافة؛ اعتزازًا وتثمينًا لدورها المهم في مسيرة التنمية.
أخبار قد تهمك جامعة أمّ القرى تشارك في اللقاء الأول لوكلاء الجامعات السعودية للدراسات العليا والبحث العلمي 13 فبراير 2024 - 8:59 صباحًا
وتضمن الملتقى جلستين حواريتين؛ الأولى بعنوان “تمكين المرأة في ضوء رؤية المملكة 2030″، بينما تناولت الجلسة الثانية “قصص وتجارب ملهمة من قلب جامعة أمِّ القرى”.
وصاحب الملتقى معرض لإبراز مواهب ومنجزات منسوبات الجامعة؛ يخدم الجوانب الخاصة بالمرأة؛ بالإضافة إلى تقديم ورش عمل تطويرية، واستشارات اجتماعية، ونفسية، وقانونية، وصحية.
وأوضحت وكيلة الجامعة لتنمية الأعمال والشراكة المجتمعية الدكتورة وردة بنت عبد الله الأسمري أنَّ الملتقى يشكل نقطة لالتقاء المهتمين بدراسات المرأة وإنجازاتها في مختلف العلوم والميادين الريادية والمجتمعية من داخل جامعة أمِّ القرى وخارجها؛ مبينة أن الملتقى جاء لتفعيل برنامج تعزيز دور المرأة ومكانتها ضمن مسار خدمة المجتمع بإستراتيجية الجامعة 2027؛ حيث يهدف البرنامج إلى دعم المرأة وتمكينها اجتماعيًّا ومهنيًّا؛ وإشراكها في البناء التنموي، ودعم قدراتها، وتطوير مهاراتها بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.
وقد شارك في الملتقى من خارج الجامعة: (إدارة الصحة العامة والطب الوقائي بالتجمع الصحي بمكَّة، وإدارة التعليم بمكَّة المكرَّمة، وجمعية الأيدي الحرفية، ومعهد الرواد للتدريب واللغات، وجمعية يسر للتنمية الأسرية، وجمعية حقوق الإنسان، ومركز التنمية الاجتماعية بمكة ، وبنك التنمية الاجتماعية، وجادة 30، وجمعية أمِّ القرى الخيرية، وجمعية المعالي النسائية، ومركز بناء الأسر المنتجة (جنى)، ومركز المتخصص للعلاج الطبيعي، ومركز ابن رشد للعيون، وعيادات البدر الطبية).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة أم القرى جامعة أم
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم في جامعة الحكمة حول تأثير الخطف والإخفاء القسري على المرأة
وقع رئيس جامعة الحكمة البروفسور جورج نعمة مذكرة تفاهم مع نواة للمبادرات القانونية Seeds ممثلة بمؤسستها الأستاذة ليال صقر تهدف إلى تطوير البرنامج الذي تقدمه العيادة القانونية في كلية الحقوق في الجامعة حول "التعامل مع الماضي- المفقودون والمخفيون قسرا في لبنان"، بحيث يتم التركيز، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، على تأثير هذه القضية على النساء والتحديات التي يواجهنها بعد فقدهن قريبا من العائلة (زوج، إبن، أب، شقيق) من النواحي النفسية والقانونية والإجتماعية. وبرنامج "التعامل مع الماضي" مستمر في جامعة الحكمة منذ نيسان 2022، مجانًا للطلاب ولمن يرغب من خارج الجامعة من مؤسسات أكاديمية وخبراء ومانحين وصانعي سياسات، من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني للعيادة القانونية في كلية الحقوق في الجامعة https://mooc.uls.edu.lb. وحتى اليوم، أنهى أربعمئة طالب في الجامعة تدريبهم في البرنامج. وتم التوقيع على مذكرة التفاهم في الحرم الرئيسي للجامعة – فرن الشباك بحضور عميد كلية الحقوق في جامعة الحكمة الدكتور شادي سعد ومنسقة مشاريع في هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان UN Women جومانا زاباني ومديرة البرامج في Seeds لينا جرّوس ومديرة العيادة القانونية لحقوق الإنسان في جامعة الحكمة رينا صفير ونواب رئيس الجامعة وأعضاء مجلسها وطلاب أعطوا شهادتهم عن مشاركتهم في البرنامج. وأكد البروفسور جورج نعمة أن الجرح الكبير الناتج عن الخطف والإخفاء القسري في خلال الحرب لم يندمل في لبنان، والحاجة كبيرة لمعالجة هذا الملف حرصًا على تحقيق مصالحة حقيقية، لا سيما أننا أمام مرحلة جديدة يؤمل أن تشكل بادرة استقرار وتطور ونمو على الصعد كافة. وأضاف رئيس جامعة الحكمة أن الجامعة ستفعل ما أمكن بالتعاون مع الشركاء والأشخاص المعنيين لتحقيق خرق إيجابي يسهم بخدمة المجتمع وتأمين العدالة والحقوق، وهي ملتزمة بالقيام بأي عمل وتبني أي برنامج يحقق هذه الأهداف. العميد شادي سعد لفت إلى أن الجرح العميق الناتج عن الإخفاء القسري تحرك في الفترة الأخيرة نتيجة سقوط النظام في سوريا، ورسالتنا ككلية حقوق وناشطين في المجال الإنساني تكمن في الوقوف إلى جانب العائلات الأكثر تضررًا والعمل على تنقية الذاكرة لأن هذا هو السبيل الوحيد لتنقية الجرح. ودور الجامعة والكلية والعيادة القانونية فيها دور وطني وإنساني لا يقل عن الدور الأكاديمي. وأوضح الدكتور سعد أن تركيز برنامج "التعامل مع الماضي" على النساء في الحصص المقبلة يعود للمسؤوليات الضخمة التي تلقى على عاتق المرأة التي تفقد قريبًا من عائلتها إلى جانب رحلة التفتيش التي تبدأها والتي تكشف عن قصص كثيرة مؤلمة. بدورها، نوهت زاباني بأهمية برنامج "التعامل مع الماضي" الذي يوضح الكثير عن الحرب في لبنان، مضيفة أن المرأة تدفع الثمن غاليًا في الحرب ولكن دورها يبقى مغيبًا عندما يأتي السلام ويحين أوان المفاوضات. وقالت إن التركيز على المرأة في الحصص المقبلة لهذا البرنامج يعود إلى دورها القيادي الفاعل حيث أسهمت نساء في التوصل إلى القانون 105 وتشكيل هيئة وطنية للمفقودين والمخفيين قسرًا. وفي كلمتها، نوهت المحامية صقر بجامعة الحكمة التي كانت سباقة في الإضاءة على موضوع المخطوفين والمخفيين قسراً، مضيفة أن القضية وطنية ولن تندمل الجراح إلا بمعرفة المصير، وهو أمر يسهم ببناء لبنان ودولة القانون التي نحلم بها. ولفتت إلى أهمية الحصص الدراسية المقبلة حول دور النساء اللواتي تحملن الكثير في خلال الحرب الأهلية. شهادات طلاب وكانت مشاركة للطلاب ماري جوزيه حاج وابراهيم الحاج موسى ومارسيل حطيط وسيرج روفايل حول تجربتهم في التدرب من ضمن البرنامج. وتحدثوا عن أن الكثير مما عرضته الحصص الدراسية لم يكن معروفًا من قبلهم نظرًا للفراغ الحاصل في تاريخ لبنان الحديث. وقدمت الطالبة حطيط تجربة شخصية متحدثة عن جدها الذي خطف ما انعكس يوميات عائلية صعبة وممزوجة بالألم. وقالت إن برنامج التعامل مع الماضي يشعر المعنيين بأن القضية، بما فيها من وجع وضياع حقوق، لا تزال حية.