اليوم العالمي للمرأة.. حالات صحية يجب على النساء الانتباه إليها
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يوم المرأة العالمي.. تتأثر صحة المرأة بالعديد من العوامل البيولوجية والاجتماعية والبيئية، وتتعرض المرأة لبعض الحالات الصحية الطارئة، والتي يتوجب علاجها في أسرع وقت أو تجنبها عبر الوقاية والكشف المبكر.
وفي اليوم العالمي للمرأة، تستعرض "الأسبوع" الأمراض الشائعة التي تصيب المرأة، وعوامل الخطر.
5 حالات صحية قد تصيب المرأةسرطان الثدي
يعد سرطان الثدي واحدًا من أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء، وفي بعض الحالات قد يصاب الرجال به أيضا، إلا أن النساء هم أكثر عرضة للإصابة به، وقد تحدث الإصابة بسبب التاريخ الوراثي والعمر والعوامل الهرمونية، واستهلاك المواد الكحولية والتدخين، وتشمل الأعراض وجود كتلة في الثدي، أو تغيرات في حجم الثدي أو شكله، أو تغيرات في الجلد.
هشاشة العظام
تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بـ هشاشة العظام، وهي حالة تصبح فيها العظام ضعيفة وأكثر عرضة للكسر، وعندما ينقطع الطمث، تبدأ مستويات هرمون الأستروجين في الانخفاض مما يزيد من احتمالية الإصابة بـ هشاشة العظام، ويعد نمط الحياة الغير صحي من العوامل التي تزيد الخطر، فانخفاض مستوي الكالسيوم واستخدام بعض الأدوية قد يؤدي إلى أضرار جسيمة، ولا تظهر تلك الأضرار في بعض الحالات إلا عندما يحدث كسور في العظام.
سرطان المبيض
غالبًا ما لا يتم اكتشاف سرطان المبيض حتى ينتشر داخل الحوض والبطن، مما يجعل علاجه صعبًا، والنساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض، مع التقدم في السن، ومن ضمن عوامل الإصابة التاريخ العائلي والطفرات الجينية والعوامل الهرمونية التي تؤثر على القابلية للإصابة، وغالبًا ما تكون الأعراض غامضة وقد تشمل انتفاخ البطن وألم الحوض وصعوبة الأكل وكثرة التبول.
أمراض القلب
ينظر لأمراض القلب على أنها أمراض نادراً ما تصيب النساء، ولكنها تعد سبباً رئيسياً في الوفاة بين النساء على مستوى العالم، وتصاب النساء بأمراض القلب والأوعية الدموية في أوقات متأخرة من حياتهن، ولكن يزيد خطر الإصابة بعد انقطاع الطمث، وقد تشمل عوامل الخطر ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكر في الدم.
الاكتئاب والقلق
النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق بمقدار الضعف مقارنة بالرجال، وتساهم التقلبات الهرمونية، والتحولات الحياتية، والضغوط المجتمعية، والاستعداد الوراثي في زيادة هذا الخطر، وقد تختلف الأعراض ولكنها غالبًا ما تشمل مشاعر الحزن والقلق والتهيج والتغيرات في الشهية أو أنماط النوم وفقدان الاهتمام بالأنشطة.
اقرأ أيضاًالسيدة انتصار السيسي: تحية لكل نساء مصر في يوم المرأة العالمي
«القومي للمرأة» يشارك في احتفالية وزارة القوى العاملة بيوم المرأة العالمي
عبير أحمد تهنئ «أمهات مصر» بمناسبة يوم المرأة العالمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يوم المرأة العالمي سرطان الثدي امراض القلب الاكتئاب القلق يوم المراة العالمي سرطان المبيض امراض النساء امراض تصيب النساء أکثر عرضة للإصابة المرأة العالمی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟
شدد باحثون من جامعة كاليفورنيا على أن التعرض للسموم التي تنتجها بكتيريا الأمعاء في مرحلة الطفولة قد يُسهم في ارتفاع حالات سرطان القولون والمستقيم لدى من هم دون سن الخمسين حول العالم.
شهدت دول، بما في ذلك بعض دول أوروبا وأوقيانوسيا، زيادة في عدد البالغين الشباب المصابين بسرطان الأمعاء في العقود الأخيرة، مع تسجيل بعض أشد الزيادات في إنجلترا ونيوزيلندا وبورتوريكو وتشيلي، حسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" وترجمته "عربي21".
وأشار الأطباء إلى ارتفاع معدلات السمنة وانتشار الوجبات السريعة وقلة النشاط البدني كعوامل محتملة للمرض، لكن الدراسة الجديدة وجدت أن السلالات الضارة من ميكروب الأمعاء الشائع "الإشريكية القولونية" قد تكون مسؤولة.
وقال البروفيسور لودميل ألكساندروف من جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، "نعتقد أن ما نراه هو عدوى في مرحلة مبكرة من الحياة تزيد لاحقا من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في المستقبل".
ولفت التقرير إلى أنه في محاولة لفهم هذا الاتجاه، قام فريق دولي بقيادة جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، بتحليل الحمض النووي لـ 981 ورما في القولون والمستقيم من مرضى في 11 دولة في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وآسيا وأوروبا. كانت غالبية الأورام من كبار السن، ولكن 132 منها كانت سرطانات معوية مبكرة.
وجد العلماء أن الطفرات الجينية المميزة التي يسببها الكوليبكتين، وهو سُمّ تفرزه بعض السلالات الضارة من الإشريكية القولونية، كانت أكثر شيوعا بأكثر من ثلاثة أضعاف في الأورام التي أُزيلت من مرضى تقل أعمارهم عن 40 عاما مقارنة بتلك الموجودة لدى مرضى تزيد أعمارهم عن 70 عاما. ووفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة Nature، كانت الطفرات المميزة نفسها أكثر شيوعا أيضا في البلدان ذات أعلى معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء المبكر.
يُعتقد أن أنماط الطفرات تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة. تُعطل هذه الطفرات الحمض النووي في خلايا القولون، وقد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء قبل سن الخمسين.
تُظهر السجلات الصحية العالمية ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء لدى البالغين دون سن الخمسين في 27 دولة على الأقل، مع تضاعف معدل الإصابة تقريبا كل عقد على مدار العشرين عاما الماضية. إذا استمر هذا الاتجاه، فقد يصبح سرطان الأمعاء السبب الرئيسي للوفاة بالسرطان في تلك الفئة العمرية بحلول عام 2030.
لا تُثبت الدراسة أن الكوليباكتين يُسبب سرطان الأمعاء المُبكر، ولكن إذا كانت سلالات الإشريكية القولونية الضارة مُتورطة، فإنها تُثير المزيد من التساؤلات حول كيفية نشوئها، وكيفية تعرض الأطفال لها، وما إذا كانت التدخلات، مثل البروبيوتيك، يُمكن أن تُحل محل الميكروبات المُسببة.
قال ألكسندروف إنه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كان لدى حوالي 30 إلى 40% من الأطفال الإشريكية القولونية المُنتجة للكوليباكتين في أمعائهم.
بحسب التقرير، فإن أحد الاحتمالات هو أن السلالات الضارة من الإشريكية القولونية تطورت واكتسبت ميزة في الأمعاء من خلال إنتاج الكوليبكتين. في حين أن السم يتلف الحمض النووي للشخص، إلا أنه قد يساعد الميكروبات على التفوق على جيرانها.
وأوضح ألكسندروف أن "هذا النوع من الحرب الكيميائية الميكروبية شائع جدا في التطور، حيث يساعد إنتاج السم في تشكيل المكان المناسب أو قمع المنافسين الميكروبيين".
ووفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي مولت البحث في إطار شراكة تحديات السرطان الكبرى، فإن أكثر من نصف حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها، حيث يرتبط ربعها بتناول القليل جدا من الألياف، ويرتبط 13% بتناول اللحوم المصنعة، و11% بسبب السمنة، و6% بسبب الكحول. ويُعزى 5% أخرى إلى الخمول.
وقال الدكتور ديفيد سكوت، مدير تحديات السرطان الكبرى في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "يبدو أن العديد من مرضى سرطان القولون والمستقيم في مرحلة مبكرة من حياتهم قد تعرضوا لسم يسمى الكوليبكتين، تنتجه بعض سلالات بكتيريا الإشريكية القولونية في مرحلة مبكرة من حياتهم. ليس من الواضح كيف ينشأ هذا التعرض، لكننا نشتبه في أن مجموعة من العوامل، بما في ذلك النظام الغذائي، قد تتقاطع خلال مرحلة حاسمة في تطور ميكروبيوم الأمعاء".
وأضاف "تُضيف هذه الدراسة جزءا مهما من لغز السرطانات المبكرة، لكنها ليست قاطعة، وستكون هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لإثبات وجود صلة قاطعة بين الكوليبكتين وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكر. وتُجري فرق أخرى من مجموعة تحديات السرطان الكبرى أبحاثا متعمقة في ميكروبيوم الأمعاء وعوامل بيئية أخرى للكشف عن سبب الارتفاع العالمي".