صحافة العرب:
2024-10-02@03:19:47 GMT

راشد عبد الرحيم: الكابوس

تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT

راشد عبد الرحيم: الكابوس

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن راشد عبد الرحيم الكابوس، راشد عبدالرحيم جماعة قوي الحرية و التغيير ضاقت عليهم الدنيا و تشتتت قياداتهم بين دول العالم و التي رحمتهم بعضها بجوازات سفر أجنبية يستحقونها .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات راشد عبد الرحيم: الكابوس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

راشد عبد الرحيم: الكابوس
راشد عبدالرحيم

جماعة قوي الحرية و التغيير ضاقت عليهم الدنيا و تشتتت قياداتهم بين دول العالم و التي رحمتهم بعضها بجوازات سفر أجنبية يستحقونها لأنهم اقل من ان يكونوا سودانيين .الحرب جمعت الشعب السوداني لنصرة الجيش الذي فشلوا في تفكيكه .افزعهم ظهور القيادي بالمؤتمر الوطني احمد هارون و الذي سجل أشرف المواقف الوطنية و هو يطرد حليفهم العسكري الدعم السريع ابان توليه حكم ولاية شمال كردفان .ضاعت منهم مبادئ العدالة التي ينادون بها عندما قام حميدتي انتقاما منه بوضع احمد هارون و صحبه في السجون و هذا ليس غريبا عليهم فالعدالة عندهم تطبق عليهم و علي توابعهم .افزعهم صوت الاسلاميين في كسلا و هم يطالبون بدعم الجيش و حرب الجنجويد إلي ان يخرجوا أو يهزموا .عادوا لاحلامهم و كوابيسهم و دعواتهم بأن الاسلاميين لا يحق لهم العمل السياسي و إنشرخت حلاقيمهم بأن العمل العام متاح إلا للمؤتمر الوطني .و منذ ان استولوا علي السلطة لم يستطيعوا منع الاسلاميين و هم اعجز عن ذلك و ظل الاسلاميون يعملون و يجتمعون و يسيرون التظاهرات و المسيرات و الافطارات .حكموا قرابة الاربع سنوات و فشلوا في تقديم و ادانة اسلامي واحد رغم سيطرتهم علي القضاء و النيابة و الشرطة .القادم في السودان لن يكون كالذي مضي لقد بينت الحرب القوي الوطنية من القوي المتربصة بالوطن و التي غذت الدعم السريع و مهدت له طريق الحرب .الحرب نظفت السودان من الخيانة و الاستسلام و سرقة الثورات .

راشد عبد الرحيم

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس راشد عبد الرحیم

إقرأ أيضاً:

الحرب ,,, والموبقات الثلاث

mugheira88@gmail.com

تتعدي كوارث الحروب الموت و ازهاق الأرواح البريئة و النزوح و اللجوء و تدمير المنشآت و البني التحتية الي كوارث كثيرة لا يحس بها الناس في ظل التداعيات الأمنية الراهنة , فالكل مشغول إما بالمشاركة في الحرب و ممارسة الاقتتال أو الدفاع عنه واستمراره أو مناهضته أو بالهروب منه الي ملاجئ و مظان آمنه داخل أو خارج البلاد .

من أهم و أخطر هذه الكوارث ظاهرة تهريب البشر التي انتشرت مؤخرا في بلادنا و صار لها تجار يمتلكون كافة أنواع المهارات اللازمة لتحقيق أهدافهم , و من ذلك العربات المجهزة والسلاح المصاحب و القدرة علي إزلال الهاربين و إجبارهم و تجويعهم و كسب الأموال منهم بطرق مختلفة . و طبيعة البلاد الجغرافية و الأمنية تساعد علي هذه الجريمة الشنيعة و التي أخذت مكانها في خارطة ثقافة المجتمعات السودانية و القبائل المشتركة المجاورة .

أما زراعة و ترويج المخدرات فهي ظاهرة قديمة في بلاد السودان و خاصة في المناطق النائية و الوعرة و البعيدة نوعا من يد و عين قوات الأمن و التي تزدهر عادة في زمن الحروب . وقد عرفت منطقة الردوم في المنطقة الجنوبية الغربية من اقليم دارفور بزراعة ( البنقو ) و هو المخدر الأشهر في السودان و له تجار و موزعون تحميهم أسلحة متطورة وسائل نقل و توزيع حديثة و يستغلون بعد السلطات أو تسامحهم بالرشاء و صلات القربي . وقد أتهمت الحركات المسلحة التي تنشط و ولسنوات طويلة خلت في ذلك الإقليم بممارسة تجارة المخدرات كوسيلة لكسب العيش و لتمويل انشطتهم في الحركة والقتال .

لكن الأخطر من ذلك فهو المخدرات المصنعة والتي وجدت مكانا لها في خارطة الأفعال القذرة و ما يعرف بغسيل الأموال في السنوات القريبة و صار السودان بلدا معبرا لهذا النوع من هذه الصنوف الخطيرة . و الذي لا شك فيه أنه وجد بعض المستهلكين خاصة من فئات الشباب و الفتيات و هناك غير حادثة تدل علي انتشار هذه الأنواع في بلادنا حتي وصل الحال أن تصل حاويات من الحجوم الكبيرة في ظل حماية و تأمين تفاصيل دخولها و توفير حماية للمسؤولين عن ادخالها كما ورد ذلك عن صحف و استبيانات لجهات مسؤولة , قدرت أن مثل هذه الأفعال لا تتم في الغالب , الا اذا توفرت لها حماية من متنفذين في الدولة .

أما ثالثة الأثافي فهي تجارة السلاح و التي كانت تتم في نطاق ضيق و لأنواع معروفة من السلاح . ولكن و في ظل توالد الحركات المسلحة و انتشار أنواع حديثة و مختلفة من السلاح و تمكن الدولة من صناعة أنواع عديدة من الاسلحة في ظل فساد الدولة , و التعدي علي المال العام راجت تجارة السلاح و بيعه للجهات و الأفراد في وضح النهار . و قد تفاقم الوضع كثيراً في ظل الأوضاع الراهنة و التي دخلت فيها معظم مناطق البلاد أتون الحرب و تفاقمت حالة التدهور العام وصارت البلاد تعيش في هشاشة أمنية بائنة و تفلتات تسمح بمزيد من بروز ظواهر سالبة مثل انتشار المخدرات و امتلاك الأسلحة و تهريب البشر ومثل ذلك من السرقات و الاختطاف و الاغتصاب و الحيازة بالعنف و الامتلاك القسري .  

مقالات مشابهة

  • راشد عبد الرحيم: هدية لقحت
  • كتلوك ولا جوك !
  • توصيات ملتقى دارفور
  • قبيلة سودانية لا تلتزم بتعهداتها التجارية ولا يسدد أفرادها الديون التي عليهم
  • طلاب الدفعة (26 طب) مارسوا نفس الفوضي التي كانت تحدث في الخرطوم فتم طردهم الى السودان
  • الفرق بين مؤيدي ومعارضي الحرب !
  • من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان.. لكِ الله يا مصر ( ٩ )
  • راشد عبد الرحيم: غبش المعارضة.. خالد سلك ورشا عوض عبرا بصدق عن انفسهما
  • أثر الحرب في السودان على النساء والأطفال: العنف ضد النوع واستغلال الأطفال
  • الحرب ,,, والموبقات الثلاث