لا ترحموا أحدا.. وصية زعيم كوريا الشمالية لجنوده حال نشوب حرب فعلية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
شوهد الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ أون”، مبتسما، وهو يشاهد مناورة مدفعية كبيرة، أجريت على مسافة قريبة من العاصمة الكورية الجنوبية.
ووفقا لما نشرته التليجراف، صعدت “بيونج يانج” التوترات، من خلال تصنيف سيول على أنها "عدوها الرئيسي"، وتفكيك الوكالات المخصصة لجهود إعادة التوحيد، وإصدار تهديدات بالحرب بسبب الانتهاكات الإقليمية المتصورة.
وكان كيم جونغ أون، الذي كان يرتدي سترة جلدية ويبدو مبتهجا إلى جانب جنرالاته، يحث جنوده على الاستعداد للتعبئة القتالية، مؤكدا على الحاجة إلى توجيه ضربات سريعة ولا ترحم في حالة نشوب حرب فعلية.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب بدء مناورات الربيع العسكرية السنوية التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مع ضعف عدد القوات المشاركة مقارنة بالعام السابق.
وشاركت في التدريبات بالذخيرة الحية التي أجرتها كوريا الشمالية، الخميس، وحدات حدودية قادرة على استهداف سيول، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في بيونغ يانغ.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد الجيش الكوري الجنوبي تدريبات المدفعية الكورية الشمالية التي شملت قاذفات صواريخ ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع في مدينة نامفو الساحلية الغربية.
وشدد رؤساء الأركان المشتركة في سيول على مراقبتهم اليقظة لاستفزازات كوريا الشمالية، والحفاظ على موقف دفاعي مشترك حازم، وإجراء تدريبات مشتركة مستمرة ردًا على ذلك.
ووسط تصاعد التوترات، حذرت كوريا الشمالية من عواقب على سيول وواشنطن بسبب التدريبات العسكرية واسعة النطاق، وحثتهما على وقف ما وصفته بـ "التدريبات الحربية المحمومة".
ونددت الدولة المسلحة نوويا، بالتدريبات العسكرية المشتركة، باعتبارها تدريبات على الغزو، وردت بإجراء تجارب أسلحة.
وبينما أشرف كيم جونغ أون على التدريبات، أعرب عن رضاه عن جاهزية الوحدات للمعركة، كما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية. كما زار الزعيم قاعدة تدريب عملياتية رئيسية في المنطقة الغربية للبلاد، حيث شارك مع القوات وأشرف على تدريبات إطلاق النار.
دعا رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول مؤخراً إلى تقديم الدعم الدولي لجهود التوحيد التي تهدف إلى تحرير الجميع في شبه الجزيرة الكورية.
إن الاستعراض المستمر للقوة العسكرية من جانب كوريا الشمالية يسلط الضوء على التوترات المستمرة في شبه الجزيرة الكورية، وما يترتب على ذلك من عواقب على الأمن والاستقرار الإقليميين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
سيول: 1100 جندي كوري شمالي قتلوا و جرحوا بحرب أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سقط أكثر من 1100 جندي كوري شمالي بين قتيل وجريح في الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وفق ما أفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية اليوم الاثنين.
وجاء في بيان للهيئة أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «نقدر أن نحو 1100 من الجنود الكوريين الشماليين الذين شاركوا مؤخراً في قتال ضد القوات الأوكرانية سقطوا بين قتيل وجريح».
وقال مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون: إن أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا لروسيا لمساعدتها في الحرب، كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من عشرة آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات بالإضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ، ولكن لم تعترف كوريا الشمالية ولا روسيا رسمياً بنشر القوات أو إمداد الأسلحة.
وقال قائد بارز في الجيش الأوكراني الثلاثاء الماضي: إن روسيا تستخدم بكثافة قوات من كوريا الشمالية في منطقة كورسك وإن هذه القوات منيت بخسائر كبيرة.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ في يونيو ووقع معاهدة «شراكة استراتيجية شاملة» مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمنت اتفاقاً للدفاع المشترك.