التعاون الإسلامي تدعو لحماية نساء غزة وتؤكد تمكين النساء في جميع أنحاء العالم
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
استنكر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، العنف والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني جراء الاعتداءات الوحشية المتواصلة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، داعياً إلى وقف فوري للعدوان وحماية النساء والفتيات في غزة والمناطق المجاورة.
اليوم العالمي للمرأةوأوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وفقا لوكالة الأنباء السعودية «واس»، اليوم، الجمعة، على مشاركة المنظمة في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، مشيراً إلى أهمية هذا اليوم للاعتراف بإنجازات النساء والعمل من أجل تحقيق مستقبل يتسم بالشمول والمساواة.
شدد على أهمية بناء اقتصادات عادلة ومزدهرة لضمان حقوق النساء والفتيات في جميع جوانب الحياة من خلال الاستثمار وتوفير التمويل الذي يراعي النوع الاجتماعي.
وثيقة جدة لحقوق المرأة: أكد على أهمية وثيقة جدة لحقوق المرأة في الإسلام التي أقرها المؤتمر الدولي للمرأة في الإسلام الذي عقد في جدة بالمملكة العربية السعودية.
ينسجم شعار هذا العام مع التزام منظمة التعاون الإسلامي بالحفاظ على التنوع، والشمول وتمكين النساء والفتيات في الدول الأعضاء بالمنظمة وخارجها.
تواصل المنظمة العمل من أجل تمكين النساء والفتيات وتعزيز المساواة بين الجنسين في جميع المجالات.
تدعو المنظمة إلى تعاون دولي لضمان حماية النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، خاصة في مناطق النزاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم العالمي للمرأة غزة النساء الفتيات الشعب الفلسطيني النساء والفتیات فی التعاون الإسلامی فی جمیع
إقرأ أيضاً:
300 شخصية ثقافية تدعو "اليونيسكو" لحماية تراث لبنان من الغارات الإسرائيلية
دعت 300 شخصية معروفة في المجال الثقافي من بينهم علماء آثار وفنانون ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) إلى ضمان حماية التراث اللبناني خصوصا في بعلبك وصور.
وجاء الطلب عشية اجتماع مخصص لمناقشة هذه المسألة في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس.
ويضم لبنان ستة مواقع مدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي بما فيها آثار رومانية في مدينتي بعلبك وصور اللتين تتعرضان لغارات إسرائيلية كثيفة ألحقت أضرارا بمحيط المواقع التاريخية.
وكان محافظ بعلبك بشير خضر قد أكد أن غارة "وقعت على بعد 500 إلى 700 متر من القلعة ولم تكن في القلعة أو في حرم القلعة".
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلنت اليونيسكو عقد اجتماع طارئ في مقرها في باريس للنظر في أمر 34 موقعا أثريا.
وقالت المنظمة لوكالة "فرانس برس" إنه "بناء على طلب السلطات اللبنانية، تعقد في 18 نوفمبر الجاري جلسة طارئة للجنة حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح".
وبعثت الرسالة التي وقع عليها 300 شخصية ثقافية ونشرت تفاصيلها الأحد، إلى المديرة العامة لليونيسكو أودري أزولاي، لحثها على تخصيص جميع الموارد المتاحة بما في ذلك اتخاذ تدابير معززة وإذا لزم الأمر فرض عقوبات من أجل حماية هذه الكنوز التي لا يمكن تعويضها.
وعبّر الموقعون عن "التزامهم المشترك بحماية التراث الثقافي للبنان ومواقعه المصنفة وخاصة مدينة بعلبك وموقعها المدرج على قائمة التراث العالمي لليونيسكو".
وأكدوا أن "التراث الثقافي للبنان بأسره مهدد اليوم بفعل الهجمات المتكررة على مدن قديمة مثل بعلبك وصور وعنجر المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو".
ودعت الرسالة "جميع الأطراف المعنية في النزاع في الشرق الأوسط، سواء كانت دولا أو قوى غير حكومية أو منظمات دولية إلى ضرورة التحرّك لإنقاذ مدينة بعلبك ومجمعها الأثري الذي يعد جزءا لا يتجزّأ من التراث العالمي للإنسانية.
وأشارت منظمة "تشانج ليبانون" (Change Lebanon) غير الحكومية التي كانت وراء هذه المبادرة، إلى أنها قامت بحشد أمناء متاحف ومتخصصين في التراث وباحثين وعلماء آثار وكتّاب وفنّانين من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.