محافظ الجيزة يفتتح مسجد الدكتور مصطفى محمود الجديد بالسادس من أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
افتتح اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة اليوم، مسجد الدكتور مصطفى محمود الجديد بالمجمع الطبي للراحل، بمدينة السادس من أكتوبر ورافقه اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد.
افتتاح مسجد الدكتور مصطفى محمودوأكد أن العالم الراحل الدكتور مصطفى محمود، له الكثير من الإنجازات التي ما زال يلمسها الكثيرون في الخدمات الاجتماعية والتنموية، مشيرًا إلى تجهيز المسجد على أعلى مستوى لاستقبال المصليين بدءًا من شهر رمضان المبارك.
وأشاد محافظ الجيزة بالدور الوطني لجمعية الدكتور مصطفى محمود الخيرية التي تشارك فى المبادرات القومية مثل مشروع سكن كريم وتعمير المساجد وصرف منح مادية وإطلاق القوافل الطبية ومساعدات المواد الغذائية للأسر الأولي بالرعاية، وجميعها أولويات مهمة تمس حياة المواطنين، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وكل أجهزتها على توفير الحياة الكريمة لجميع المواطنين.
طفرة في إنشاء المساجدوأضاف أن الدولة المصرية شهدت طفرة هائلة في إنشاء المساجد فضلاً عن أعمال الإحلال والتجديد والصيانة للمساجد القائمة بالفعل، وهو ما يعكس جهود وزارة الأوقاف الكبيرة في البناء والتشييد وعمارة المساجد، إضافة إلى نشر صحيح الدين.
وحضر فعاليات الافتتاح، إبراهيم الشهابي نائب المحافظ ومحمد نور السكرتير المساعد والدكتور أحمد الخربوطلي رئيس مجلس إدارة جمعية الدكتور مصطفى محمود، والشيخ السيد مسعد وكيل وزارة الأوقاف وأيمن عبد الموجود مساعد وزير التضامن الاجتماعي رؤساء الأحياء والمراكز والمدن والمديريات وكل القيادات التنفيذية بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساجد التوعية الدينية وزارة الأوقاف شهر رمضان وزير التضامن المجمع الطبي الدكتور مصطفى محمود الدکتور مصطفى محمود
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأحد أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، ويقام خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2024م تحت شعار “في مديح الفنان الحِرفي”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وعدد من المسؤولين والباحثين في فن التاريخ الإسلامي والمثقفين وعدد من الضيوف من مختلف دول العالم.
واطلع سمو أمير المنطقة الشرقية على المعارض المصاحبة للمؤتمر الذي يهدف إلى دعم وإحياء التقاليد الفنية الإسلامية بتسليط الضوء على أعمال الحِرفيين المعاصرين الذين يُبقون هذه التقاليد الفنية والحِرفية.
وأشاد سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بعمارة المساجد والعناية بها، منوهًا بأن المؤتمر يعد فرصة للتعرف على تاريخ العناية بالمساجد والحقب الإسلامية التي كان لها دور في تنوع البناء بطرق فنّية معمارية.
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، تحدث خلالها عن أهمية حفظ التراث والفن الإسلامي والعناية به، وتطرق للأعمال التي تم تقديمها في حفظ الموروث الإسلامي وعمارة المساجد والعناية بها.
وألقى الأستاذ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان رئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، أكد فيها أن المؤتمر يأتي ليكون ملهماً لإحياء إرثنا.
وأوضح الفوزان أنه تم اعتماد كود بناء المساجد في المملكة الذي عملت عليه الجائزة بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي.
ويضم المؤتمر باقة من الفعاليات المصاحبة التي تمتد لستة أيام، تشتمل على محاضرات ومناقشات وورش عمل ومعارض وعروض أفلام وعروض حية يقدمها حرفيّون مَهَرَة.
كما يقدم المؤتمر فرصة فريدة للتعرف على مختلف جوانب الحرف الإسلامية، بما في ذلك معرفة العلاقة بين الرعاة والحِرفيين والتقنيات والمواد التقليدية المستخدمة، وكيف يمكن للحِرف أن تسهم في التغيير الاجتماعي الإيجابي.
وتأتي هذه النسخة من مؤتمر الفن الإسلامي متزامنة مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية في المملكة لدعم التراث الثقافي، وزيادة الوعي بأهمية الحرف السعودية.
ويجمع هذا الحدث مؤرخي الفن والأكاديميين والقيمين ومديري المتاحف وممثلي المنظمات الخيرية من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الاتجاهات الجديدة في ممارسات الحِرف المعاصرة داخل المجتمعات المسلمة، إذ يشارك أكثر من 50 مشاركًا و27 متحدثًا وممثلون من أكثر من 13 دولة من مختلف دول العالم.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام، ويستكشف المشهد المعاصر للفنون والحرف الإسلامية في مختلف أنحاء العالم العربي من خلال 10 ندوات، تشمل الموضوعات الرئيسية، وصناعة الحرف اليدوية في مختلف مناطق المملكة، والدور المهم للتراث في الأعمال الحديث، والاستدامة وتأثير الحرف اليدوية على المجتمع المعاصر، وتأثير المتاحف والرعاية في الحفاظ على الحرف اليدوية.